محمد الشرقي: 53 عاماً من الإنجاز والعزيمة والطموح الذي لا يعرف المستحيل
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أنه في هذا اليوم الوطني العظيم من كلّ عام، نؤكّد ونُجدّد فخرنا واعتزازنا بالاحتفال بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا، حيث نحتفي فيها بإنجازات وطننا الإمارات على امتداد 53 عاماً من الإرادة والعطاء والطّموح الذي لا يعرف المستحيل، إنهُ يومٌ للنظرِ إلى الماضي بعينِ الحكمة والتعلّم والثّبات، وبناءِ الحاضر والمستقبل بقوّة العزيمة والحلم والنّجاح.
وأضاف الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي في كلمة له بهذه المناسبة "في عيد الاتحاد هذا العام وكلّ عام، نحتفلُ بالمكاسب الوطنية والإنجازات العالمية التي حقّقتها دولة الإمارات، وخفقت بها راية الاتحاد في كافة المحافل والمجالات بطموحِ أبنائها وعَزيمة القيادة، سائرين على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيّب الله ثراه"، ومُؤسّسي الاتحاد الأوائل، وبقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى حُكّام الإمارات الكِرام".
قصص النجاحوقال ولي عهد الفجيرة: "نستذكرُ في هذا اليوم، رحلة خمسة عقودٍ من الزمن، مليئة بالتحدّيات التي تحوّلت إلى قصص نجاحات، وأمثلةً للبذل والعطاء الذي وَهَبَهُ أبناءُ الإمارات بتفانٍ وإخلاصٍ لا مثيلَ لهما في سبيل نهضة هذا الوطن وتطوّره، لتُواصلَ دولة الإمارات تميّزها بين دول العالم، وتضحى نموذجاً رائدًا في تمكين الإنسان واستثمار العقول والفرص".
وطن الإنجازات والإنسانية.. الإمارات تحتفل بـ #عيد_الاتحاد53 #عيد_الاتحاد #الإمارات53 https://t.co/BzORAL70mg pic.twitter.com/CNuTKW7Z8q
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 2, 2024وأضاف أنّ "عيد الاتحاد يومٌ وطنيٌّ يكتسبُ مكانتهُ من امتداده التاريخيِّ منذُ قيامه وتأسيس دولة الإمارات، وفيهِ تتجسّدُ أسمى صور الانتماء للوطن، والإخلاص لنهضته، والعمل على حِفظ مكاسبهِ ومواصلة إنجازاته، والتمسّك بأصالة إرثنا وهوّيتنا والانطلاق بها نحو المستقبل".
وقال ولي عهد الفجيرة "في هذه المناسبة الوطنية الغالية، نؤكّد مواصلة مسيرة الطموح والإرادة والعطاء نحو المستقبل، واستمرار رحلة الإنجاز لتبقى سيرة الإمارات ومسيرتها الاستثنائية مثالًا عالميًّا في بناء الإنسان وتمكينه، وصون كرامته على أرضه، وتوفير سبل الحياة الكريمة لكل من يعيش على أرض الإمارات، مؤكّدين عزمنا على حفظ إرثنا وتراثنا، وهوّيتنا وتاريخنا، وترسيخ قيم الاتحاد ومبادئه في قلوب الأجيال".
نُبارك لحكومة الإمارات، ولشعبها والمقيمين على أرضها الطيبة، داعين الله عزّ وجلّ أن يديم على بلادنا الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عيد الاتحاد الإمارات عيد الاتحاد عید الاتحاد
إقرأ أيضاً:
محمد الشرقي يصدر قراراً بتأسيس "أوركسترا الفجيرة الفِلهارمونية"
أصدَر الشيخ محمد بن حمد الشرقيّ، ولي عَهد الفجيرة، قرارًا بتأسيسِ "أوركسترا الفُجيرة الفِلهارمونية"، بهدفِ الارتقاء بقطاعِ الفنّ والموسيقى، وَتثقيف الأجيالِ الشابّة في مجال الفُنون الموسيقيّة المختلفة، وتَعزيز التواصل الثقافي والإنساني بين الشّعوب.
وسيتم تشكيل فريق الأوركسترا من طَلبة الموسيقى من الأكاديميات والمؤسسات التعليمية والمدارس في إمارة الفجيرة، بهدف احتضان المواهب الموسيقيّة من الأطفال والناشئة والشباب وتطوير مهاراتهم والصعود بها إلى المستوى الوطني والعالمي.
ويأتي القرار تحقيقاً لرؤية إمارة الفجيرة نحو تطوير قطاع الثقافة والفنون عامة، ومد جسور التواصل الحضاري والإلتقاء الإنساني بين مختلف شعوب العالم عبر لغة الموسيقى والإبداع الفني، وترسيخ الهوية الوطنية بمكوناتها الثقافية والاجتماعية الغنية، ونقلها والتعريف بها إلى العالم.
وتهدف "أوركسترا الفجيرة الفِلهارمونية" إلى تمكين أجيال المستقبل من الطلبة المبدعين والمهتمين من مختلف الجنسيات والفئات العمرية من الأطفال والناشئة والشباب من تعلم الموسيقى بأنماطها التقليدية والمعاصرة، وتطوير مواهبهم وإبداعاتهم ومعارفهم، وتعزيز شغفهم بالفنون الموسيقية المحلية والعربية والعالمية.
وستعمل الأوركسترا كمنصة جامعة لاستقطاب وتطوير المواهب الموسيقية محليا ورعايتها ودعمها عبر الدروس العملية والنظرية، وورش عمل التثقيف الفني والأكاديمي الموسيقي، وبرامج التدريب لتطوير القدرات الموسيقية.
ويستهدف قرار تأسيس "أوركسترا الفجيرة الفِلهارمونيّة" تحقيق إرث موسيقي مستدام، وبناء جيل قادر على الإلهام والتعبير والتأثير الإنساني عبر مشاركة قيم التعايش والتثاقف، وذلك عبر رعاية واحتضان الموسيقيين والموهوبين من الأطفالِ والناشئةِ والشباب من أفراد المجتمع، والمؤسسات التعليمية، وتأهيلهم فنياً وموسيقياً إلى محافل الموسيقى العالمية، وتمكينهم أكاديمياً وعملياً للانخراطِ والمُشاركةِ في المُجتمعِ الموسيقيّ العالمي.