فيديو يوثق رحلة علاج الطفلة الفلسطينية ديما مازن الأخرس بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أصدرت الهيئة العامة للرعاية الصحية، فيديو يوثق رحلة علاج الطفلة الفلسطينية ديما مازن الأخرس، إحدى الناجيات من أحداث غزة، التي تم تحويلها للعلاج في مصر في إطار الدعم الطبي المقدم من الدولة المصرية.
يأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية، وبتوجيهات القيادة السياسية، لدعم الأشقاء الفلسطينيين وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم.
ديما مازن الأخرس، الطفلة الفلسطينية التي تعرضت لإصابة بالغة جراء قصف منزلها في غزة، تم تحويلها للعلاج في مستشفى الطوارئ والجراحات الدقيقة بأبو خليفة، التابع للهيئة العامة للرعاية الصحية بمحافظة الإسماعيلية. خضعت ديما لسلسلة من العمليات الجراحية الدقيقة على يد فريق طبي متخصص في جراحة المخ والأعصاب، والتجميل، والعظام. وقد نجح الفريق الطبي في إجراء عمليات متقدمة شملت تثبيت الكسر، معالجة التهابات الأنسجة، وزراعة شريحة بيولوجية جلدية، مما ساهم في استعادة ديما قدرتها على الحركة.
وفي الفيديو الذي عرض تجربتها، أكدت ديما في حديثها، التي كانت قد فقدت الأمل في المشي، قائلة: "نحن في مصر نشعر كأننا بين أهلنا"، موجهة شكرها للهيئة العامة للرعاية الصحية، والفريق الطبي والإداري بمستشفى أبو خليفة، وللدولة المصرية على تقديم الرعاية الطبية المجانية والدعم النفسي الذي ساعدها على استعادة حركتها مجددًا.
منذ بداية الأزمة في غزة، حرصت الهيئة العامة للرعاية الصحية، بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان المصرية، على تقديم الرعاية الصحية المتكاملة للمصابين الفلسطينيين.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن الهيئة قدمت خدمات صحية متميزة لمصابي غزة عبر 7 مستشفيات تابعة لها في ثلاث محافظات: بورسعيد، الإسماعيلية، والسويس، حيث استقبلت 12% من إجمالي الحالات التي دخلت مصر. وأوضح أن الأعمار توزعت على النحو التالي: 49% من الحالات تحت سن 18 عامًا، 35% حتى سن 40 عامًا، و16% فوق سن 40 عامًا.
وأضاف الدكتور السبكي: "تم إجراء أكثر من 34% من التدخلات الجراحية التي أجريت للحالات التي دخلت مصر بنسب نجاح فاقت 99%، وشملت جراحات متقدمة في العمود الفقري، العظام، التجميل، المخ والأعصاب، وتركيب الأطراف الصناعية. كما غادرت أكثر من 95% من الحالات المستشفيات بحالة مستقرة، ما يعكس التميز في الرعاية المقدمة."
وأشار السبكي إلى أن الهيئة، ضمن استعداداتها لمواجهة الأزمة، قامت بتدريب أكثر من 130 طبيبًا، 47 طبيب طوارئ، و53 ممرضًا على التعامل مع الحالات الطارئة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. وأكد أن الهيئة تعمل دائمًا وفق أعلى معايير الجودة في تقديم الرعاية الصحية.
وأكد الدكتور أحمد السبكي أن قصة ديما الأخرس تعكس نجاح الرعاية الطبية في مصر والتميز الذي حققته الهيئة بفضل تكاتف فرقها الطبية والإدارية. وأضاف: "نواصل دورنا الوطني والإنساني في تقديم الدعم الطبي والنفسي للمصابين، ونسعى دائمًا لتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية، سواء للمواطنين المصريين أو الأشقاء العرب، بما يعزز مكانة مصر كداعم رئيسي للإنسانية في المنطقة."
الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للرعاية الصحية عرضت فيديو قصة علاج ديما الأخرس خلال فعاليات الملتقى السنوي الخامس للهيئة، الذي انعقد يوم 26 نوفمبر الجاري تحت رعاية الأستاذ الدكتور مصطفى مدبولي، دولة رئيس مجلس الوزراء، تحت شعار "نحو العالمية في تقديم خدمات الرعاية الصحية"، في العاصمة الإدارية الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السبكي الرعاية صحة ابوخليفة فلسطين الهيئة العامة للرعاية الصحية بالفيديو الهیئة العامة للرعایة الصحیة الرعایة الصحیة تقدیم الرعایة أن الهیئة
إقرأ أيضاً:
فيديو | منصور بن زايد يؤكد أهمية المبادرات التي تعزز القيم الصحية في المجتمع
أبوظبي - وام
استقبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، اليوم في منطقة الوثبة، المشاركين في برنامج «أكتف أبوظبي»، ضمن مبادرة المشي 1000 كيلومتر، التي ستختتم فعالياتها اليوم الأحد.
وأعرب سموه عن تقديره للجهود التي يبذلها القائمون على المبادرة والمشاركين فيها، مشيدًا بروح التحدي والالتزام الذي أبدوه لتحقيق الأهداف الصحية والمجتمعية.
وأكد سموه أهمية المبادرة التي تعزز الوعي بأهمية النشاط البدني كجزء من أسلوب الحياة، وتسهم في تحسين الصحة والرفاه.
ونوّه سموه بالدور الرئيسي للمجتمع في دعم المشاركين، مشيرًا إلى أهمية استمرار هذه المبادرات التي تعزز القيم الصحية في المجتمع.
الجدير بالذكر، أن المبادرة تسلط الضوء على أبعاد متعددة تعكس رؤية دولة الإمارات في تعزيز الهوية الوطنية والاستدامة، حيث تركز على الثقافة والتاريخ عبر مسارات تضم مواقع تراثية مثل القلاع والأسواق الشعبية لتعزيز ارتباط المشاركين بتراث الدولة، كما تهتم بالجانب البيئي من خلال تسليط الضوء على مواقع مثل محمية الوثبة الطبيعية لرفع الوعي بأهمية التنوع البيولوجي والحفاظ على الموارد.
وتُجسد المبادرة قيم التعايش والتسامح بمشاركة أفراد من ثقافات وخلفيات متنوعة، مما يعكس روح الإمارات الجامعة، إضافة إلى الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة من خلال استخدام التطبيقات الذكية لمتابعة إنجازات المشاركين، حيث تقدم المبادرة نموذجًا رياديًا يجمع بين النشاط البدني، والتكنولوجيا، والتراث، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر صحة وسعادة.