الاحتفال بعيد سيدة الأيقونة العجائبية بدير الآباء اللعازريين بالإسكندرية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
احتفل، مساء أمس ، الأب ميلاد صدقي زخاري اللعازري، بالذبيحة الإلهية، احتفالًا بعيد سيدة الأيقونة العجائبية، وذلك بدير الآباء اللعازريين، بالسبع بنات، بالإسكندرية.
شارك في الصلاة الأب سمعان جميل اللعازري، رئيس الدير، وعدد من الآباء الكهنة، والشعب الذي أراد أن يكرم أمه سيدة الأيقونة العجائبية، بحضور كورال طلاب جامعة سانغور، بالإسكندرية.
وتكلم الأب ميلاد في العظة عن "معاني رموز الأيقونة العجائبية"، مضيفًا: أما عن رسالتها فنكتشفها في موقف العذراء مريم في عرس قانا الجليل كامرأة رقيقة ومنتبهة لمن حولها، تأخذ مبادرة فعّالة لا تستطيع أن تحلّ المشكلة بنفسها، ولكن ابنها يسوع موجود، فتقول له ببساطة ليس عندهم خمر.
ويشترط يسوع لعمل المعجزة أن يقوم البشر بكل ما يستطيعون القيام به، ملء الأجاجين بالماء، بعدها فقط يستطيع الرب أن يحولها إلى خمر، وهذا شرط في كل المعجزات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة المعجزات يسوع عرس قانا الجليل المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
عقوق الآباء للأبناء.. دينا أبو الخير تحذر من هذه المعاملات
علقت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، على مشكلة عقوق الآباء للأبناء والذي تعاني منه إحدى الفتيات واضطرت إلى ارسال سؤالها لمناقشة الجفاء ضد الفتيات في المعاملة وحرمانهن من الميراث الشرعي.
وقالت دينا أبو الخير، في برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، إن حنان الأب والأم على الأبناء هي طبيعة إنسانية في البشر، والقلة من يقعون في مشكلة عقوق الأبناء.
واستشهدت دينا أبو الخير، في معرض حديثها عن عقوق الآباء للأبناء بقصة الرجل الذي جاء إلى سيدنا عمر، يشتكي من عقوق ابنه له، فأتى سيدنا عمر بالابن وسأله عن سبب عقوق والده، فوجد أن الأب لم يختار أما جيدة لابنه ولم يسمه باسم طيب ولم يعلمه آية من كتاب رب العالمين، فقال له سيدنا عمر (عققت ابنك قبل أن يعقك).
ممارسات تؤدي إلى عقوق الأبناءوقال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إن هناك بعض الممارسات تتسبب في عقوق الآباء للأبناء، ومنها: التمييز بينهم دون مبرر، أو حرمانهم من حقوقهم المشروعة كالميراث، أو الإهمال في تربيتهم وتوجيههم.
وأشار إلى أن العادات والتقاليد الخاطئة لعبت دورًا خطيرًا في تفكيك الروابط الأسرية، إذ قد تؤدي إلى حرمان البنت من الميراث أو التفضيل بين الأبناء دون سبب شرعي؛ مما يولِّد الغلظة والقسوة في النفوس، ويخلق بيئة غير مستقرة داخل الأسرة.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين رفض الشهادة على تفضيل أحد الآباء لابن من أبنائه دون وجه حق، قائلًا: 'اذهب فأشهد على هذا غيري، فإني لا أشهد على جور'، وهو دليل واضح على رفض الشريعة للظلم والتمييز غير المبرر داخل الأسرة.