تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد رئيس الوزراء الفلسطينى محمد مصطفى، أنه لابد من بحث سبل التحرك العاجل لوقف هذه الكارثة الإنسانية التي تعصف بقطاع غزة.

وقال "مصطفى" في كلمته بمؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة الذي تنقله قناة "إكسترا نيوز"، أن قطاع غزة منطقة منكوبة تعاني من المجاعة والدمار، إذ يستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي الجوع كسلاح للحرب.

 

وتابع، أن القطاع يعاني تجويعا متعمدا وممنهجا واسع النطاق ليس بسبب شح المساعدات، بل نتيجة منع دخولها وإعاقة عمل المنظمات والطواقم الإنسانية، ويتعرض لحرب إبادة جماعية مستمرة منذ أكثر من 14 شهرا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفلسطيني قطاع غزة مؤتمر القاهرة الوزاري جيش الاحتلال حرب إبادة جماعية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية خلال مؤتمر القاهرة الوزاري للمساعدات الإنسانية لغزة: ما تتعرض له غزة من إبادة وحشية يعد أكبر اختبار للنظام الدولي

المناطق_واس

رأس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، وفد المملكة المشارك في مؤتمر القاهرة الوزاري للمساعدات الإنسانية لغزة، المنعقد في جمهورية مصر العربية.
وألقى سموه كلمة في المؤتمر، قال فيها:” إن تداعيات التصعيد القائم، وتوسع دائرة الصراع إقليميًا ينذر بخطورة الوصول إلى حرب شاملة يصعب احتواؤها”، مشيراً إلى أن الأزمة الإنسانية في فلسطين بلغت حدًا لا يُحتمل، ولا يمكن بأي حال السماح بتدهور الأوضاع في المنطقة أكثر من ذلك، حيث فقد ما يقارب 44 ألف فلسطيني حياتهم على يد آلة الحرب الهمجية، وأصيب أكثر من 100 ألف، ويعيش قرابة 350 ألف في ظروف كارثية غير إنسانية.
وأوضح سموه أن ارتكاب المجازر ضد الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير البنى التحتية في قطاع غزة، وانتهاج سياسة القمع والحصار والتهجير القسري الذي طال قرابة المليونين شخص ومصادرة الأراضي الفلسطينية من قبل الإسرائيليين يكرس المعاناة، ويغذي التطرف في المنطقة، ويعمل على توسيع رقعة الصراع، وتقويض فرص التعايش والسلام المستدام.
وأكد سمو وزير الخارجية، أن توسيع المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية والإجراءات التي تمس الوضع القانوني والتاريخي للقدس تمثل اعتداءات مباشرة على القانون الدولي وتهدد حل الدولتين، مطالباً بوضع حد لتلك الإجراءات لتجنب إطالة أمد دائرة العنف والدمار.
وجدد سموه التأكيد على أهمية الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، والتحلي بالمسؤولية للحفاظ على الأرواح والممتلكات، وبذل كل الجهود الممكنة لمنع اتساع رقعة العنف وتفعيل آليات المحاسبة، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب والمعايير المزدوجة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وأعرب عن إدانة المملكة بشدة تعريض العمل الإنساني في الأراضي الفلسطينية للانهيار، وتقويض أسس النظام الدولي، من خلال الهجمات الإسرائيلية على العاملين في الأمم المتحدة وأجهزتها، بما في ذلك الأونروا واليونيفيل.
وحذر سموه من أن إقرار الكنيست الإسرائيلي لقانون يحظر على وكالة “الأونروا” ممارسة أنشطتها في “إسرائيل” سيكون له تبعات كارثية على الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأكد سمو وزير الخارجية، أن المملكة لم تدخر جهداً أو تتأخر في تقديم العون والمساعدة لضحايا الاعتداءات الإسرائيلية، حيث بلغ إجمالي ما قدمته المملكة من برامج ومشروعات بقطاع غزة منذ بدء الأزمة وحتى تاريخه أكثر من 500 مليون ريال، كما بلغ حجم المساعدات العينية التي قدمتها المملكة إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أكثر من (6,600) طنًا من المواد الغذائية والإيوائية والأدوية والمستلزمات الطبية وسيارات الإسعاف.
وقال سموه:”إن الأوضاع المأساوية التي تشهدها المنطقة تدفعنا نحو بذل المزيد من الجهود للحيلولة دون اتساع رقعة النزاع ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتهيئة الظروف لعودة الاستقرار وإيجاد أفق حقيقي للعودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام وفقاً لمبدأ حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.”
وأكد أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية وحق الفلسطينيين في تقرير المصير هو حق أصيل، ومسؤولية يترتب عليها أمن المنطقة ومصداقية النظام الدولي وشرعيته، مشدداً على أهمية الالتزام بالقانون الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة، خاصة قرار مجلس الأمن الدولي 2735 المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة وقرار مجلس الأمن 2334 بشأن وقف الاستيطان الإسرائيلي غير المشروع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي ختام كلمته أكد سموه أن ما تتعرض له غزة من إبادة وحشية يعد أكبر اختبار للنظام الدولي، مشدداً على الحاجة الملحة إلى المضي قدماً بجميع الوسائل المتاحة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني بواقعية وإنسانية وعدالة.
حضر المؤتمر، معالي المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية صالح الحصيني، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.

أخبار قد تهمك استشهاد طفلين في قصف إسرائيلي على خيمة للنازحين جنوب قطاع غزة 1 ديسمبر 2024 - 7:28 صباحًا استشهاد سبعة فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة 30 نوفمبر 2024 - 10:43 صباحًا

مقالات مشابهة

  • مندوب فلسطين في الجامعة العربية: اجتماع طارئ بشأن الإبادة الإسرائيلية الأحد المقبل
  • وزير الخارجية خلال مؤتمر القاهرة الوزاري للمساعدات الإنسانية لغزة: ما تتعرض له غزة من إبادة وحشية يعد أكبر اختبار للنظام الدولي
  • وزير الخارجية السعودي: الأزمة الإنسانية في فلسطين بلغت حدًا لا يحتمل
  • رئيس وزراء فلسطين: مؤتمر القاهرة فرصة مناسبة لتأكيد رفضنا لاستمرار احتلال غزة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: وضعنا خطة لتوحيد المؤسسات الرسمية بالضفة وغزة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: لابد من تنفيذ القرارات الأممية لوقف العدوان على قطاع غزة وإدخال المساعدات
  • رئيس وزراء فلسطين: «الأونروا» تتعرض لمحاولات تقويض عملها في أراضينا المحتلة
  • رئيس وزراء فلسطين: مصر وقفت إلى جانبنا منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي
  • مصادر للحرة: اجتماعات فتح وحماس في القاهرة تركز على اليوم التالي لحرب غزة