"وادي النيل" تدرس تأهيل وتشغيل عدد من مصانع الأدوية بمصر
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
خلال ندوة عن الصحة والدراما عقدت بدار الاوبرا المصرية…خلال مهرجان السينما الكونفكورافية. اعلنت شركة وادي النيل اشتيو لايف ساينس للصناعات الدوائية عن بدء الإنتاج الفعلي في مصنع مرشحات الكٌلى في يناير 2025، والذي حصلت على عقد إيجاره لمدة 9 سنوات من النصر للكيماويات الدوائية بهدف رفع كفاءته الإنتاجية، بحسب الدكتور عمرو عبد الرازق، رئيس مجلس الإدارة.
قال الدكتور عمرو عبد الرازق، إن المصنع سيسهم في توطين عدد 38 مستحضر دوائي خلال العام المقبل، وذلك للحد من استيرادها من الخارج، ما سيثمر عن توفير العملة الأجنبية، وإنعاش الصناعة الدوائية والمستلزمات الطبية في البلاد في ضوء توجيهات الدولة والقيادة السياسية.
جاء ذلك خلال ندوة تم عقدها على هامش مهرجان القاهرة للسينما الفرانكوفونية استهدفت رفع التوعية الصحية والعلاجية، فى اطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإعادة بناء الانسان المصرى،و بهدف إلقاء الضوء على دور كبرى الشركات الوطنية فى مجال الخدمات الطبية والعلاجية فى دعم جهود القيادة السياسية والدولة نحو توفير أحدث الحلول الصحية للمواطن المصرى، والإسهام فى رفع مستوى صحة ومعيشة المواطن، والدور الذى يجب أن يقوم به الفن والأعمال السينمائية لإبراز ودعم وإنجاح جهود الدولة لخدمة القطاع الصحى فى مصر.
أشار الدكتور عمرو عبد الرازق، إلى أن بعد الإنتهاء من تلبيه إحتياجات السوق المصرية بالكامل، سيتم التصدير إلى عدد من الأدوية إلى القارة الأفريقية والخليج العربي خلال عام 2026.
وكشف عن دراسة الشركة خلال الفترة الراهنة تأهيل و تشغيل عدد من مصانع الأدوية في السوق المصرية، للمساهمة في توطين عدد كبير من المستحضرات، إضافة إلى زيادة أحجام التصدير لتوفير السيولة الأجنبية للدولة المصرية، لافتاً إلى أن الهدف من عملية تأهيل المصانع هو تحقيق شراكة فعالة بين القطاعين الخاص والحكومي، اتساقاً مع التوجهات الحالية للحكومة لزيادة الاعتماد على القطاع الخاص في مختلف المجالات الاقتصادية، ومنها توفير منتج دوائي مصري يتم تصديره للخارج.
كما أكد الدكتور عمرو عبد الرازق، أن المبادرات الصحية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال السنوات الماضية شجعت عدد كبير من الشركات الوطنية للمساهمة مع الحكومة في تلك المبادرات، إضافة إلى أنها دفعت الشركات أيضًا لتوطين عدد كبير من الأدوية.
على صعيد الارتقاء بالوعي الصحي للمجتمع، ذكر رئيس مجلس إدارة شركة وادي النيل اشتيو لايف ساينس للصناعات الدوائية، أن الشركة تستهدف عمل برامج سينمائية خلال الفترات المقبلة للتوعية بمخاطر استهلاك الأدوية دون استشارة طبية، حيث أن ذلك سيساهم في توفير كميات كبيرة من الاستيراد.
ركزت أبرز التوعيات العلاجية للشركة خلال السنوات الماضية على أمراض القلب و الكبد و الكلي و عالم المستشفيات و المراكز العلاجية، إضافة إلى فرط الحركة و ضمور العظام و الزهايمر.
عكفت جهود وأبحاث الشركة خلال السنوات الماضية على توفير الحلول و تقديم أحدث الخدمات و الابتكارات التكنولوجيا للمريض المصري بالتعاون مع الحكومة المصرية ممثلة في وزارة قطاع الأعمال العام و وزارة الصحة والسكان.
في سياق متصل قال الدكتور ياسر محب، رئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، إنه من خلال الأنشطة الثقافية المتنوعة والمبادرات يتم تسليط الضوء على القضايا الصحية المهمة، وتحسين مستوى الوعي الصحي مما يسهم في تعزيز التنمية البشرية.
أكد أن الدولة المصرية تعمل على تفعيل أوجه التعاون والتكاملية بين المؤسسات الثقافية، ووزارة الصحة، ومؤسسات المجتمع المدني، وتضافر الجهود إزاء بناء الإنسان المصري على أسس من الوعي والمعرفة بقضايا وتحديات الوطن التنموية.
أوضح أن جائحة كورونا أظهرت احتياج الدولة للايادي البشرية التي نجحت بشكل كبير في تخطي الأزمة، مشيرًا إلى أنه عقب انحسار الجائحة تم تنشيط دور الثقافة في توعية المواطنين من كافة الأمراض.
أشار إلى أن السينما تعتبر من أبرز أدوات "القوة الناعمة" التي تؤثر بشكل إيجابي في العديد من المجالات، مثل دعم السياحة والرياضة، ومناهضة العنف ضد المرأة، والتوعية بقضايا الإعاقة، كما أن العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية تناولت القطاع الطبي، مشيدًا بدور صناع السينما في دمج قضايا المرضى في المجتمع ومساعدتهم على إيجاد الدعم الصحي المناسب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة والدراما توطين عمرو عبد الرازق التصدير إلى أن
إقرأ أيضاً:
إجتماع هام حول إنتاج الأدوية في الجزائر
عقد وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، سيفي غريب، والوزير المنتدب لدى وزير الصناعة المكلف بالإنتاج الصيدلاني، فؤاد حاجي، إجتماعا، مع مسؤولي مجمع صيدال لتطوير، إنتاج وتوزيع الأدوية الجنيسة والوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية.
وحسب بيان للوزارة، تم خلال هذه الاجتماعات تقديم عرض حول إنتاج الأدوية لصيدال والمشاريع المستقبلية وكذا مهام ودور الوكالة الوطنية للمواد الصيدلاني.
وتركزت النقاشات أساسا حول إنتاج وسوق الأدوية والمواد الصيدلانية في الجزائر وأيضا كيفية وآليات تنظيم وضبط هذه السوق وجوانب الرقابة، المصادقة والاشهاد بالمطابقة المتعلقة بهذه المنتجات.
وتم عرض مساهمة مجمع صيدال في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية والمواد الصيدلانية من حيث حجم وأنواع الأدوية المنتجة من طرف المجمع والمشاريع التي شرع في تجسيدها لتنويع وزيادة حجم الإنتاج لرفع حصته السوقية خلال السنوات المقبلة.
ومن بين النقاط التي تم التطرق إليها، خلال الاجتماع، التموين بالمواد الأولية لإنتاج الأدوية والمواد الصيدلانية.
وشدد غريب، في هذا الخصوص، على ضرورة تنويع مصادر التموين بالمواد الأولية لتفادي انقطاع المخزونات وتذبذب الإنتاج.
وأعطى تعليمات بزيادة حجم الإنتاج وأنواع الأدوية المنتجة بما يتماشى وتوجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، والمتعلقة بتحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الأدوية والمواد الصيدلانية.
ودعا الى الإسراع في تجسيد المشاريع المسطرة على غرار توسيع أنواع الأدوية المنتجة، إنتاج كواشف الفحص المبكر لبعض الأمراض ومشروع إنتاج حليب الأطفال.
وفي ذات الإطار، أكد، من جانبه، الوزير المنتدب لدى وزير الصناعة المكلف بالإنتاج الصيدلاني، على ضرورة أن يستعيد مجمع صيدال مكانته في السوق الجزائرية من خلال الإسراع في تجسيد المشاريع المبرمجة وزيادة مجهوداته في هذا الخصوص.
كما تمت مناقشة جدوى إعادة تنظيم وهيكلة المجمع لضمان تسيير أمثل للمجمع، تكيف أمثل مع متطلبات السوق الوطنية وأيضا عصرنة وسائل التسيير مع إمكانية الاستعانة بالمؤسسات الناشئة للتكفل ببعض الجوانب.
ومن بين التوجيهات التي أسديت أيضا خلال الاجتماع، بعث مشروع قطب تكنولوجي للمنتجات الصيدلانية وإنشاء شبكة للمصادقة والإشهاد بالمطابقة و تأهيل التجهيزات الصيدلانية.
أما فيما يتعلق بالوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية، فقد تم التأكيد على ضرورة تعزيز دور الوكالة، التي تتكفل بمهام ضبط المواد الصيدلانية في السوق الوطنية، في دعم ومرافقة المتعاملين الناشطين في القطاع الصيدلاني، وذلك في عمليات تسجيل الأدوية ومنح مقررات المعدات الطبية وتبسيط وتسهيل فهم الإجراءات المتعلقة بها.