الجمارك: ضبط 57 حالة تهريب جمركي خلال نوفمبر الماضي
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكنت سلطات جمارك مطار القاهرة الدولي، بقيادة الدكتور ماجد موسى، رئيس الإدارة المركزية، من تحرير 57 محضر ضبط جمركي خلال شهر نوفمبر الماضي، وذلك في إطار النجاحات المستمرة. وشملت المضبوطات محاولات تهريب متنوعة قام بها ركاب مصريون وأجانب، حيث تضمنت مواد مخدرة بمختلف أنواعها، بما في ذلك زيوت الماريجوانا وأدوية مدرجة على جداول المخدرات مثل عقار "سولبادين"، بالإضافة إلى أسلحة بيضاء، مناظير تركب على أسلحة نارية، ونظارات مزودة بكاميرات للتنصت.
كما تضمنت المضبوطات بضائع متنوعة مثل أجهزة إلكترونية (هواتف محمولة، أجهزة لاب توب، أقراص تخزين)، أدوات ومستلزمات طبية، مستحضرات تجميل، قطع غيار، أدوية باهظة الثمن، سبائك ذهبية، وكميات كبيرة من العاج والشعر الطبيعي المستعار. ومن بين أبرز الوقائع، ضبط أكثر من مليون ونصف ريال سعودي بحوزة أحد الركاب، حاول إدخالها دون الإفصاح عنها، في مخالفة لقوانين البنك المركزي ومكافحة غسل الأموال.
ويُذكر أن الإدارة المركزية لجمارك مطار القاهرة حررت 254 محضراً خلال شهور يوليو وأغسطس وسبتمبر وأكتوبر الماضية، ليصل إجمالي المحاضر خلال هذه الفترة إلى 311 محضراً، ما يعكس الجهود الكبيرة المبذولة في مواجهة محاولات التهريب.
وتأتي هذه الإنجازات في إطار تطبيق القوانين بحزم، وبأسلوب راقٍ في التعامل مع الركاب، سواء مواطنين أو أجانب، رغم تطور أساليب التهريب. ويعود هذا النجاح إلى تعاون وتناغم الإدارات المختلفة، مثل التفتيش والفحص بالأشعة بقيادة الدكتور سعد سالم، والشؤون القانونية والفنية والمالية، بالإضافة إلى متابعة ودعم مستمر من قيادات مصلحة الجمارك ووزارة المالية.
وتعكس هذه الجهود الدور المحوري لرجال جمارك مطار القاهرة في الحفاظ على أمن الوطن، ومواجهة محاولات التلاعب بالقوانين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجمارك جمارك مطار القاهرة مطار القاهرة وزارة المالية أحمد كجوك وزير المالية
إقرأ أيضاً:
اليورو عند أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2022م
يمانيون/ منوعات
أظهر مسح أن الصناعات التحويلية في منطقة اليورو أنهت عام 2024 على أداء سيئ مع تراجع نشاط المصانع بوتيرة أسرع، فيما لم يقدم المسح سوى قليل من المؤشرات على حدوث تعاف وشيك
أظهر مسح أن الصناعات التحويلية في منطقة اليورو أنهت عام 2024 على أداء سيئ مع تراجع نشاط المصانع بوتيرة أسرع، فيما لم يقدم المسح سوى قليل من المؤشرات على حدوث تعاف وشيك.
وكان الاتجاه النزولي واسع النطاق مرة أخرى مع مرور أكبر ثلاثة اقتصادات في التكتل، ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، بركود صناعي، لكن إسبانيا خالفت الاتجاه بعد أن شهدت توسعاً قوياً في قطاع الصناعات التحويلية.
وهبط مؤشر بنك “هامبورغ” التجاري المجمع لمديري المشتريات الصادر عن “ستاندرد أند بورز” والذي ينظر إليه على أنه مقياس جيد لحال الاقتصاد العامة إلى 45.1 خلال ديسمبر (كانون الأول) 2024، وهو من دون التوقعات الأولية بقليل وأقل بكثير من مستوى 50 نقطة الذي يفصل ما بين النمو والانكماش.
وجاءت قراءة المؤشر عند 45.2 في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 وظلت القراءة الرئيسة دون مستوى 50 نقطة منذ منتصف عام 2022.
ونزل مؤشر يقيس الإنتاج ويغذي المؤشر المركب لمديري المشتريات المقرر صدوره الإثنين الماضي والذي ينظر إليه على أنه دليل جيد على قوة الاقتصاد إلى 44.3 من 45.1 في نوفمبر 2024.
وهبط مؤشر يقيس الطلبيات الجديدة إلى ما دون نقطة التعادل بكثير عند أدنى مستوى خلال ثلاثة أشهر، بينما تراجع مقياس تراكم الأعمال إلى 42 من 42.9، مما يشير إلى أن الأنشطة بصورة عامة تقتصر على تلبية الطلبيات القائمة.
“وول ستريت” تفتح على ارتفاع
وفي أقصى الغرب فتحت المؤشرات الرئيسة في “وول ستريت” على ارتفاع اليوم الخميس خلال أولى جلسات تداول عام 2025، وسط آمال المستثمرين في أن يؤدي المشهد السياسي الجديد ومزيد من خفض أسعار الفائدة إلى تعزيز أداء الشركات وتحسين وضع الاقتصاد.
وارتفع مؤشر “داو جونز” الصناعي 115.9 نقطة أو 0.27 في المئة عند الفتح إلى 42660.09 نقطة، وصعد مؤشر “ستاندرد أند بورز 500” بواقع 21.6 نقطة أو 0.37 في المئة إلى 5903.26 نقطة، وتقدم مؤشر “ناسداك” المجمع 93.1 نقطة أو 0.48 في المئة إلى 19403.9 نقطة
انخفاض غير متوقع في طلبات إعانة البطالة
وفي الغرب أيضاً انخفض عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بصورة غير متوقعة الأسبوع الماضي، مما يشير إلى انخفاض أعداد من جرى تسريحهم من وظائفهم نهاية عام 2024، وهو ما يتماشى مع قوة سوق العمل.
وقالت وزارة العمل اليوم الخميس إن الطلبات المقدمة للمرة الأولى للحصول على إعانة البطالة تراجعت بواقع 9 آلاف طلب إلى مستوى معتدل في ضوء العوامل الموسمية إلى 211 ألفاً للأسبوع المنتهي في الـ 28 من ديسمبر 2024، وتوقع خبراء اقتصاد استطلعت “رويترز” آراءهم نحو 222 ألف طلب خلال الأسبوع المذكور.
الذهب يرتفع
وارتفعت أسعار الذهب اليوم الخميس وسط تقلبات الأسهم وبناء مراكز جديدة، فيما استمر التركيز على توقعات أسعار الفائدة الأميركية قبل التنفيذ المرتقب للرسوم التجارية التي اقترحها الرئيس المنتخب دونالد ترمب.
وارتفع الذهب خلال التعاملات الفورية 0.7 في المئة إلى 2641.64 دولار للأوقية، بعد أن صعد 0.7 في المئة في آخر جلسة تداول من عام 2024، وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5 في المئة إلى 2654.30 دولار للأوقية.
وقال كبير محللي السلع الأولية في “ساكسو بنك” أولي هانسن إنه “سيكون هناك عام آخر من المكاسب للذهب بدعم من الأخطار السياسية والاقتصادية، والطلب على الأصول غير الدولارية شديدة التأثر بالعائدات من جانب البنوك المركزية التي تسعى إلى خفض قيمة الدولار، والمستثمرين الذين يسعون إلى التحوط ضد عدم الاستقرار المالي، فضلاً عن التضخم العنيد”.
وسجل الذهب مستويات قياسية عدة خلال عام 2024 وارتفع 27 في المئة، وهي أكبر زيادة سنوية منذ عام 2010 وسط تدابير خفض أسعار الفائدة التي اتخذها مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) وعمليات الشراء القوية من جانب البنوك المركزية وتصاعد التوترات الجيوسياسية.