توقيف شخصين بتهمة الإعتداء على رجال القوة العمومية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تمكنت مصالح الدرك الوطني، من توقيف شخصين متورطين في الإعتداء على رجال القوة العمومية بمدينة الشراقة في العاصمة.
وجاءت هذه العملية، على إثر التعدي على رجال القوة العمومية بمناسبة مباشرة وظائفهم، المتبوع بالضرب والجرح العمدي بسلاح أبيض.
وحدثت الواقعة بتاريخ 04 جويلية 2024، والتي تداولتها مواقع التواصل الإجتماعي عبر مقطع فيديو يوثق الحادثة.
وباشرت مصالح الدرك الوطني، البحث والتحري ليتضح أن المشتبه فيهما مسبوقان قضائياً، ويقومان بزرع الرعب وسط الأحياء السكنية بمدينة الشراقة. من أجل بسط السيطرة والترويج للمخدرات والأقراص المهلوسة.
كما أفضت التحريات المكثفة لرجال الدرك الوطني إلى تحديد هويتهما أين تـم ترصدهما وذلك بالتنسيق الدائم مع الجهات القضائية المختصة.
وأسفرت العملية عن توقيف المعنيان بمسكنهما بعد الحصول على إذن مكتوب بالتفتيش من وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة.
وسيتم تقديم المشتبه فيهما أمام الجهات القضائية المختصة فور الإنتهاء من التحقيق.
ووُجهت للمتهمين، جنح الإعتداء بالعنف على أفراد القوة العمومية أثناء تأدية مهامهم مع سبق الإصرار والترصد.
بالإضافة إلى إهانة أحد أفراد القوة العمومية بالقول أثناء تأدية مهامهم قصد المساس بشرفهم والإحترام الواجب لسلطتهم. ورفض الإمتثال لتعليمات أو إشارات رجال القوة العمومية أثناء تأدية مهامهم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
امرأتان من أصول جزائرية في فرنسا تتعرضان للضرب والإهانة باستعمال ألفاظ عنصرية
تعرضت امرأتان من أصول جزائرية للضرب والتعنيف والإهانة باستعمال ألفاظ عنصرية في فرنسا.
الحادثة وقعت في منطقة جوي لي تور حيث كانتا المرأتان على متن سيارتهما لحظة تعرضهما للاعتداء والضرب والإهانة.
وبالرغم من أن المرأتان تحملان الجنسية الفرنسية لكن تم وصفهما من طرف المتعدين عليهما بـ”العربيتين القذرتين”.
هذا وقد كان المعتدون الثلاثة وهم كهل وزوجته وابنهما على متن سيارة أخرى كما انهم تصرفوا بجرأة ولم يظهروا أية مخاوف من تطبيق القانون عليهم.
وأصيب المرأتان عقب هذا الإعتداء برضوض وكدمات في أنحاء مختلفة من الجسد.
وعلى إثر هذا الإعتداء قامت المرأتان بالتحدث لوسائل الإعلام وكشفتا عن تنامي مظاهر العنصرية والاعتداءات والإهانات خلال الفترة الأخيرة.