أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قرر الفنان داود حسين أن يتجاهل قرار دولة الكويت بسحب الجنسية الكويتية منه وإدراج اسمه ضمن قائمة يتم سحب الجنسية منهم.
ونشر داود حسين تعليقا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى انستجرام يحتفل فيه بالعيد الوطنى للإمارات.
وقال داود حسين : خالص التهنئة لأهلنا في الإمارات العربية المتحدة بمناسبة العيد الوطني الثالث والخمسون .
وقرر داود حسين إغلاق خاصية التعليق على الصورة حتى لا يواجه تعليقات متابعيه بشأن قرار سحب الجنسية منه.
قرار سحب الجنسية من داود حسينأفادت صحيفة القبس الكويتية اليوم السبت بصدور مرسوم بسحب الجنسية الكويتية من الفنان داود حسين والمطربة نوال الكويتية.
ووفقاً للمرسوم الذي تم نشره في الجريدة الرسمية الكويت اليوم السبت، فقد صدر المرسوم بسحب الجنسية منهما، وممن اكتسبها معهما عن طريق التبعية.
وكانت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية، قررت في اجتماعها الخميس الماضي، سحب وفقد الجنسية من 1758 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.
أوبريت جديد للفنان داود حسينمن ناحية أخرى طرح الفنان "داود حسين" أوبريت جديدا بمناسبة ذكرى مرور ثلاثة أشهر للحرب الصهيونية على غزة دعما لصمود وتضحيات أهالي غزة المستمرة حتى هذه اللحظة، ويحمل العمل الفني اسم "ما أجمل الشهداء" من فكرة وإخراج "علي أحمد" ويعد هذا العمل الفني الثاني الذي يجمعهما استكمالا للعمل الأول الذي تم إطلاقه في نوفمبر الماضي بعنوان "احنا معاكم" دعما لأطفال غزة .
يأتي العمل الجديد مواساة ودعما لأهالي الشهداء في فلسطين وتخليدا لذكرى الشهداء الأبرار وتضحياتهم الكبيرة لأجل الكرامة والحرية، والعمل من كلمات الشاعر البحريني "علوي الغريفي"، وإنشاد "محمد الكاظمي"، كما تولى الهندسة الصوتية والموسيقى المهندس "حسام يسري".
جرى تصوير مشاهد الأوبريت في جزيرة فيلكا على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة أكثر من خمسين ممثل لرسم المشاهد الحقيقية للحياة في غزة أثناء الحرب الجارية، إلى جانب فريق كبير من المحترفين في الإنتاج والإخراج والتصوير بأحدث الكاميرات والتقنيات الإنتاجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: داود حسين سحب الجنسية الكويتية من داود حسين المزيد المزيد سحب الجنسیة من داود حسین
إقرأ أيضاً:
مخاطر منح وبيع الجنسية!!
ليس كلُ ذي بريقٍ ذهباً، كما أن لكل عملة وجهبن مختلفين، ومن الأمور التي تنطوي على أمرين أحدهما صالح والآخر طالح هو منْح وبيْع الجنسية المصرية، إذ تجد بعض المستثمرين الأجانب والمحليينً مَنْ يستقْدِم عمالة أجنبية بحُجة انخفاض أجورها أو لارتفاع مستواها المهني، وهذا قد يُشكِّل خطراً في قدوم من يحملون جوازات سفرٍ بمهن ووظائف مختلفة يتجسسون لصالح بلادهم أو لبلاد استطاعت تجنيدهم فيصعُب كشفهم إلا بعد مرور وقت قد يطول رغم الجهود الأمنية وشروط استقدام ودخول الأجانب للعمل أو للاستثمار مع احتمال حدوث أخطاء غير مقصودة في منح الموافقات، وقد يبرِّر البعض منْح أو بيْع الجنسية للأجانب بزيادة الاستثمار وتنشيط اقتصاد البلاد، ولكن الحِكْمة تقتضي (درء المفاسِد مُقدَّم على جَلْب المنافع ) فعلاوة علي ما يُسببه وجود العمالة الأجنبية من زيادة البطالة في الأيدي العاملة المصرية فقد يأتي الجواسيس بصفتهم رجال أعمال ليستثمروا في مصر، أو خبراء فنيين أو أطباء أو علماء.. الخ وربما تكون هذه أنشطتهم الفعلية التي يزاولونها في بلدانهم التي كلفتهم بمهمة التَّجسس. فإن وصل الأمر إلى ما يتعلق بالأمن القومي لمصر فلتذهب دولارات رجال الاستثمار (الجواسيس) إلى الجحيم، خاصة أن بعضهم يطرح إنتاجه في أسواقنا بسعرٍ مرتفع ليس في قدرة المواطن المصري البسيط، علاوة على صعوبة منافسته فيحدث للمنتج المصري المماثل ركوداً خارجياً ومحلياً يؤثر سلباً على الحالة الاقتصادية للبلد.
ولتذهب خدمة كل من العالِم والخبير والطبيب (الجواسيس) إلى الجحيم.
وأكرِّر دائماً أن "ما يُمكِن أن يكون جيداً من أنظمة وقوانين في بعض الدول ليس بالضرورة أن يكون ناجحاً ومفيداً في مصر.. فمصر بلد مختلف شكلاً وجوهراً في ظروفه العادية ويكون أكثر اختلافاً في مثل الظروف الحالية التي تحتم علي المصريين أن يضاعفوا جهودهم ودعمهم المادي والمعنوي لترميم ما أفسدته بعض الأحداث. وفي منح الجنسية للّاجئين أو الهاربين من بلادهم بسبب الاضطهاد السياسي أو لظروفٍ إنسانية كتعرض حياة اللاجئ والهارب للموت، بديهيا أصحاب هذه الحالات لا يدينون بالولاء والانتماء لغير أوطانهم- وهذا هو المفترض- رغم أن الأغلبية منهم ترَكَ وطنه والوطن في أشد الحاجة إلى مشاركته بالجهد والمال في الدفاع والتغلب علي أزمة بلده، وبالتالي لن تكون مصلحة مصر والخوف عليها في عقل هذا الهارب أو اللاجئ.