وزير الخارجية: مصر قدمت نحو 70% من المساعدات التي دخلت قطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
ألقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، اليوم الاثنين، كلمة أمام مؤتمر القاهرة لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، مؤكدا أن مصر تستهدف تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في غزة، مضيفًا: «نجتمع اليوم في ظل استمرار المأساة غير الإنسانية في القطاع».
وتابع: «المأساة غير الإنسانية في القطاع فاقمت معاناة الشعب الفلسطيني لأن الاحتلال يمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بطرق غير مبررة»، مشيرًا إلى أن هذه الكارثة تتفاقم مع الهجوم المستمر على وكالة غوث لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».
وواصل: «ندين بشكل كامل إقرار التشريع غير القانوني لحظر عمل وكالة الأونروا، إذ قدمت مصر نحو 70% من المساعدات التي دخلت قطاع غزة، وأنشأت أول مخيم إيواء في جنوب القطاع، لذلك نطالب بضرورة انسحاب إسرائيل فورًا من الجانب الفلسطيني من معبر رفح».
وأردف: «العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلف حجمًا هائلًا من الدمار، ويجب إعادة تأهيل البنى التحتية بقطاع غزة، وإعادة إحياء الاقتصاد المحلي، كما نؤكد ضرورة إعلان تعهدات مالية ملائمة وقابلة للتنفيذ لدعم غزة»، لافتًا إلى أنه حان وقت التراجع عن سياسة المعايير المزدوجة.
اختتم وزير الخارجية: «يجب تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال مزيد من المساعدات، ونؤكدًا دائمًا برفض سياسة التهجير للشعب الفلسطيني».
اقرأ أيضاًوزير الخارجية ونظيره البرازيلي يناقشان جهود الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني
وزير الخارجية يثمن الموقف السلوفيني المؤيد للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
وزير الخارجية يثمن الدعوات المتكررة لقيادة برنامج الغذاء العالمي لتأمين مرور المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر القضية الفلسطينية معبر رفح قطاع غزة وزير الخارجية الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني غزة الأونروا وزارة الخارجية المصرية العدوان الإسرائيلي وزير الخارجية المصري غزة اليوم وزير خارجية مصر تهجير الشعب الفلسطيني مساعدات غزة غزة الأن وزیر الخارجیة الإنسانیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تداعيات تخفيضات التمويل على المساعدات الإنسانية
حذر كل من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين من تأثير تخفيضات التمويل على تقديم المساعدات الإنسانية في عدد من البلدان بما فيها نيجيريا، وبوروندي، وكولومبيا.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان له، إن نقص التمويل يجبر عمال الإغاثة على تقليص الدعم الأساسي، بما في ذلك خدمات الصحة والتغذية، مشيرا إلى أن بعض المنظمات اضطرت إلى تسريح الموظفين وتقليص الخدمات، بما في ذلك خدمات الرعاية الصحية الأولية وعلاج الهزال الشديد.
ونبه إلى أن تخفيضات التمويل أثرت على ما يقرب من 70% من الخدمات الصحية، و50% من خدمات التغذية في ولايات بورنو وأداماوا ويوبي، مشددا على أن من الضروري، مع اقتراب موسم الجفاف، أن يكثف المجتمع الدولي تمويله لمعالجة انعدام الأمن الغذائي المتفاقم.
ولفت إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري طالبت بـ910 ملايين دولار لتقديم المساعدة لـ3.6 مليون شخص، فيما لم يتم تأمين سوى 70 مليون دولار حتى الآن، أي أقل من ربع الاحتياجات.
وفي بوروندي، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها تواجه قيودا خطيرة في توفير خدمات الحماية بسبب نقص التمويل، مشيرة إلى توقف توزيع حقائب الكرامة لما يقرب من 11 ألف امرأة وفتاة، وتراجع كبير في خدمات تتبع الأسر، بينما ما تزال تحتاج إلى 76.5 مليون دولار لتغطية استجابتها الإنسانية.
أما في كولومبيا، فقد تأثر اللاجئون بتخفيضات التمويل أيضا، إذ اضطرت المفوضية إلى تعليق توزيع مواد الإغاثة الأساسية مثل البطانيات والمستلزمات الصحية، رغم تواصل أعمال العنف، خصوصا في منطقة كاتاتومبو الحدودية مع فنزويلا. وتقدر المفوضية احتياجاتها هناك بنحو 118.3 مليون دولار لمواصلة عملياتها الحيوية هذا العام.وام