حقيبة شولتس الجديدة تثير الجدل خلال زيارته أوكرانيا.. ما سرها؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أثارت حقيبة المستشار الألماني أولاف شولتس، التي حملها خلال وصوله اليوم الإثنين إلى العاصمة الأوكرانية كييف، فضولاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي.
شولتس، الذي وصل في أول زيارة له لأوكرانيا منذ عامين ونصف، أعلن عن تقديم بلاده حزمة أسلحة جديدة بقيمة 650 مليون يورو لدعم كييف في مواجهة روسيا، وذلك خلال ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
لكن اللافت كان الحقيبة الفضيّة الجديدة كبيرة الحجم التي حملها شولتس بيده، والتي أثارت تساؤلات الناشطين عن محتوياتها.
‼️???????????????? Olaf #Scholz has arrived in Kiev for the first time in two years to ensure his defeat in the upcoming snap elections.
He said he would meet zelensky and announce further arms deliveries to Kiev in December, worth €650 million from #German taxpayers' pockets. And the… pic.twitter.com/RwzgbDYoTf
ورغم ذلك، فإن حمل الحقيبة في زياراته الدولية ليس جديداً على المستشار الألماني، إذ اعتاد حمل حقيبته الجلدية القديمة منذ قرابة أربعة عقود مما عرضه لانتقادات بين ناشطين ألمان على مواقع التواصل بسبب شكل الحقيبة المهترئ.
وفي منشور عبر حسابه في "إنستغرام" خلال مايو (أيار) 2023، قال شولتس عن الحقيبة السوداء القديمة: "حقيبتي كانت معي منذ ما يقرب من 40 عاماً، في كل موعد، وكل رحلة إلى الخارج، وحتى خلال الإجازات".
وأضاف: "اشتريتها عندما كنت محامياً شاباً، نعم، أنا مرتبط جداً بها، فهي تحتوي على نظاراتي، الصحف اليومية، وبالطبع الملفات".
ظهور الحقيبة الجديدة خلال زيارة اليوم أعاد النقاش حول هذا الارتباط بالحقائب، لتبقى "حقيبة شولتس" حديث الناشطين في ظل دلالاتها الشخصية والعملية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شولتس كييف الحرب الأوكرانية ألمانيا شولتس
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني في باريس لتوديع لماكرون
سافر المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتس إلى العاصمة الفرنسية باريس مساء اليوم الأربعاء في زيارة توديع للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
واستقبل الرئيس الفرنسي وزوجته بريجيت ماكرون، شولتس وزوجته بريتا إرنست مساء على مأدبة عشاء في قصر الإليزيه.
وذكرت مصادر في باريس مسبقا أن ماكرون سيثني على العمل المشترك الذي استمر أربع سنوات إلى جانب المستشار الألماني في سبيل بناء اتحاد أوروبي أقوى وأكثر استقلالية وسيادة.
تجدر الإشارة إلى أن خليفة شولتس المحتمل، فريدريش ميرتس، يعتزم التوجه إلى فرنسا يوم الأربعاء المقبل (في اليوم التالي لتوليه مهام منصبه) في أول زيارة خارجية له. وثمة آمال كبيرة على جانبي نهر الراين (أي في ألمانيا وفرنسا) في أن تستعيد العلاقات الألمانية-الفرنسية زخمها مع تولي ميرتس منصب المستشار.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا