شارك وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي في مؤتمر الجهود الوطنية لتضمين قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، بحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، نائبًة عن معالى دولة رئيس الوزراء ولفيف من السادة الوزراء والشخصيات العامة والمعنيين بالشأن.


يُنظم المؤتمر المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة، تزامناً مع احتفالات مصر والعالم باليوم العالمى لذوى الإعاقة الموافق 3 ديسمبر من كل عام، تحت عنوان "الجهود الوطنية لتضمين قضايا الأشخاص ذوى الإعاقة فى تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية".


في كلمته، أشار الوزير إلي التزام الدولة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تشمل ضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ودمجهم في كافة مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية، مع تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لدعم قضايا الإعاقة.


وتابع وزير الشباب والرياضة، خلال الفترة الماضية، تغيرت نظرة المجتمع للأشخاص ذوى الإعاقة، حيث أصبحت الأسر المصرية تتباهى بأفرادها من ذوى الإعاقة، لاسيما وهو يلعب ويمارس الرياضة ويتفوق فيها.


وأكد الدكتور أشرف صبحي أن ملف ذوى القدرات والهمم تتعامل معه الوزارة بشكل كبير من خلال البرامج والمشروعات المختلفة المقدمة لهم، فى ضوء توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى.


يُسلط المؤتمر الضوء على الجهود الوطنية المبذولة لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع، بمشاركة شخصيات عامة وممثلين عن المجتمع المدني وهيئات حكومية، بالإضافة إلى نجوم الفن والرياضة وسفراء دول أجنبية.


جدير بالذكر أن اليوم العالمى للأشخاص ذوى الإعاقة يوافق 3 ديسمبر من كل عام وهو يوم عالمى خُصص من قبل الأمم المتحدة منذ عام 1992 لدعم ذوى الإعاقة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأشخاص ذوی الإعاقة الجهود الوطنیة ذوى الإعاقة

إقرأ أيضاً:

"قضايا الفن التشكيلي المصري" .. مائدة مستديرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، استضافت قاعة المؤسسات، اليوم السبت، المائدة المستديرة السادسة تحت عنوان “إشكاليات الفن التشكيلي المصري”. حضر الجلسة نخبة من الفنانين المصريين لمناقشة قضايا الفن التشكيلي وعلاقته بالمجتمع.

افتتح الناقد الفني الدكتور خالد البغدادي الجلسة بكلمة ترحيبية، توجه فيها بالشكر للجنة المنظمة للمعرض، مشيدًا بمكانة معرض القاهرة الدولي للكتاب كثاني أهم معرض دولي بعد معرض فرانكفورت، وبالإقبال الجماهيري الكبير الذي يشهده من مختلف دول العالم.

وأكد البغدادي على الدور الريادي لمصر في الفنون التشكيلية، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك مؤسسات فنية رسمية منذ 190 عامًا، في حين أن 99% من الدول العربية تفتقر إلى كليات متخصصة في الفنون، أو تمتلك كليات تقتصر على تخصصات دون غيرها. وأضاف أن مصر تمتلك منظومة متكاملة تضم كليات الفنون الجميلة، وكليات التربية الفنية، وغيرها من المؤسسات التي تساهم في تعليم وإنتاج الفن.

تناولت الجلسة عدة تساؤلات جوهرية حول دور الفنان التشكيلي في المجتمع المصري، ومدى تأثيره، وما إذا كانت هناك قضايا تشغل الفنانين المصريين. وأكد البغدادي أن جوهر الإشكالية المطروحة هو: كيف يمكن للفن أن يُحدث تغييرًا حقيقيًا في المجتمع؟، مشيرًا إلى أن “الفن وحده قادر على إنقاذ العالم”.

وخلال الجلسة، استعرض البغدادي مجموعة من الأعمال التشكيلية لكبار الفنانين، تضمنت: تمثال الفلاحة المصرية وتمثال الفلاح المصري للفنان محمود مختار، مؤسس الحركة التشكيلية المعاصرة، ولوحة بناء السد العالي للفنان عبد الهادي الجزار، وهي لوحة مفقودة منذ أواخر الستينيات، وفن الأرض عن أرواح شهداء الانتفاضة الفلسطينية للفنان أحمد نوار، الذي جسد الشهداء في أعمال فنية تعبر عن تضحياتهم.

وكذلك تناول عمل “السلام” للفنان أحمد نوار، الذي استخدم بقايا المدافع والأسلحة لصنع أعمال فنية تعكس إمكانية تحويل العنف إلى إبداع.

تحدث الفنان أحمد الجنايني عن التحديات التي تواجه الفن التشكيلي المصري، موضحًا أنه لو كانت الحركة التشكيلية بخير، لما كانت هناك إشكالية من الأساس. وأكد أن المشكلة تكمن في غياب لغة بصرية يتحدث بها المجتمع، مما يجعل الصلة بين الفنان والمجتمع شبه منقطعة.

وأشار الجنايني إلى أن الاقتصاد الأمريكي يعتمد بشكل أساسي على الصناعات الثقافية، التي تأتي في المرتبة الأولى قبل أي قطاع آخر، مشددًا على أهمية إعادة دمج الفن في الحياة اليومية، لأن ابتعاد المجتمع عن اللغة البصرية أدى إلى فقدان قيمتها، مما جعل الفنان يعيش في عزلة عن محيطه.

كما لفت إلى أن الفنون بمختلف أشكالها مترابطة، فلا يمكن لفنان تشكيلي أن ينتج أعمالًا متميزة دون ارتباطه بالمسرح والشعر والفنون الأخرى، مؤكدًا أن غياب المشروع الثقافي المتكامل هو التحدي الحقيقي الذي يواجه المجتمع والفن معًا.

وشارك الفنان مصطفى غنيم تجربته الشخصية، مؤكدًا على تأثير الفن في حياته، حيث انتقل من كونه طيارًا مدنيًا إلى دراسة الفنون الجميلة، وأسس مؤسسة للفنون الجميلة بالشرقية، بالإضافة إلى مركز للموهوبين تابع لوزارة التربية والتعليم في الزقازيق ومنيا القمح. وقامت المؤسسة بتنظيم ورش عمل فنية في شوارع الزقازيق، بمشاركة فنانين من القاهرة، في خطوة لتعزيز التواصل بين الفن والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • ضبط 7 متهمين في قضايا سرقة متنوعة بالقاهرة 
  • إيمان كريم: القومي للإعاقة وقع بروتوكول مع وزارة الثقافة لتمكين ذوي الهمم
  • إيمان كريم: الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي كرست جهودها للاهتمام بذوي الإعاقة
  • جناح «الإفتاء» في معرض الكتاب.. منصة لمعالجة قضايا العصر بمنظور شرعي
  • وزيرا الرياضة والري يلتقيان الشباب في حوار حول قضايا التنمية المستدامة
  • وزيرا الرياضة والري يلتقيان الشباب في حوار مفتوح حول قضايا التنمية المستدامة
  • الرحبي : عمان من الدول التي تبنت سياسات في مجالات التنمية المستدامة ضمن رؤيتها لعام 2040
  • قضايا الإصلاح والعدالة وخدمة المجتمع على طاولة وفاء وحليمة
  • ابراهيم جابر : الرياضة قلعة حصينة لحماية الوحدة الوطنية
  • "قضايا الفن التشكيلي المصري" .. مائدة مستديرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب