يحل اليوم الخميس 17 أغسطس، ذكرى رحيل الكاتب الكبير فيصل ندا، الذي ولد في 7 أبريل عام 1940، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2021، عن عمر يناهز الـ 81 عاما. 

صورة غامضة بملابس سلسال الدم.. حقيقة ظهور عبلة كامل بعد الاختفاء.. شاهد بعد ظهورها المثير للجدل بحمام السباحة.. إطلالة محتشمة لـ أسما شريف منير غطّت نفسها فورًا .

. موقف محرج لـ رحمة أحمد في المصيف بعد داليدا خليل.. عمرو دياب يثير الجدل مع فتاة أخرى فيصل ندا الفنى وحياته 

ولد فيصل ندا، بحي عابدين بالقاهرة عام 1940، وهو خريج المدرسة الإبراهيمية بجاردن سيتي، بعدها التحق بكلية التجارة جامعة القاهرة قسم المحاسبة، وتخرج منها عام 1963 وكان عضوا في فريق التمثيل بالجامعة، إلى جانب كونه أحد أعضاء فريق التمثيل بالكلية.

عقب تخرجه التحق فصل ندا بوزارة المالية، إلا أنها لم ترض طموحه وأحلامه والتي بدأها منذ كان بالكلية عبر كتابته لمسرحية قام بالتمثيل فيها مع زملائه بالكلية، بينما كان أول مسلسل تلفزيوني له هو "هارب من الأيام"، والذي تمكن عبره من إنشاء أسس وقواعد كتابة المسلسل التليفزيوني، ومن خلاله اشتهر العديد من نجوم الفن مثل "عبد الله غيث" قدم أكثر من 80 مسلسلا للتليفزيون المصري ونالت شهرة كبيرة منها "الضحية" ثم و"كسبنا القضية" و"أهلا بالسكان" 

ساهم فيصل ندا، في دفع عجلة الإنتاج السينمائي منذ عام 1968 بعد تأميم صناعة السينما المصرية وهجرة الفنانين إلى بيروت وتركيا، وفي عام 1974 عاد مجددا للتأليف المسرحي عبر مسرحية “من أجل حفنة نساء” ومسرحية “المتزوجون” عام 1976، وأتبعها بعدة مسرحيات حتى خاض تجربة التأليف الإذاعي أيضا عندما قدم المسلسل الكوميدي “الناجح يرفع إيده”، من أبرز أعماله أيضاً “قضية سميحة بدران، المغتصبون، الفجالة”.

 

مسرح فيصل ندا 

كان اول مؤلف يطلق اسمه على مسرح حيث اجر من جمعيه هدى شعراوى مسرح خاص ولكن فى عام 1982 وضعت الحكومة يدها على المسرح وخاض حرب شنعاء لمده 17 سنه لكي يسترده وبالفعل كسب القضية وأخذ المسرح وأعاد تأسيسه مره اخرى وقدم مسرحيات كثيره مثل كيمو الفستان الأزرق يحيى الفخراني والمدرسون والدروس الخصوصية لنيللي ومسرحيات كثيره غيرها ولكن أخذته بعد ذلك نقابه المهن التمثيليه وأطلق عليه مسرح النهار.

رفع قضية على سمير غانم وجورج سيدهم بسبب خروجهما عن النص فى مسرحيته “اهلا يا دكنور” وطالب بوقفها عن العرض. 

 

فيصل ندا وانشقاقه عن الإخوان 

كان قال الكاتب والسيناريست فيصل ندا، إنه انضم لجماعة الإخوان قبل مرحلة الثانوية العامة لمدة عام.

وخلال حواره مع برنامج ”رأي عام” عبر قناة TEN الفضائية، أكد ندا أنه كان من أعضاء الجماعة الناشطين.

وأردف فيصل ندا: كنا بنروح المقطم نتدرب على استخدام السلاح، مُضيفًا أنه انفصل عن جماعة الإخوان بعد رؤيته المُرشد يعاكس بنتًا في منطقة السيدة زينب وقاموا بحرق مسرحى. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جماعة الإخوان

إقرأ أيضاً:

اللواء تامر الشهاوي: "إدارة التوحش" استراتيجية ممنهجة للتنظيمات الإرهابية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لاحظنا في الأيام الأخيرة فيديوهات بشعة تأتي لنا من سوريا وتتضمن كل أعمال القتل والتمثيل بالجثث والسحل والإعدامات ولا تفرق بين رجل وامرأة وطفل وعجوز وهنا  حتى نفهم المغزى من هذه الفيديوهات وإصرار هؤلاء المتطرفين على نشرها على أوسع نطاق. 

أكد اللواء تامر الشهاوي، الخبير الأمني وعضو مجلس النواب السابق، أن تصاعد العنف الذي تنفذه التنظيمات الإرهابية ونشرها لمشاهد القتل الوحشية ليس مجرد أفعال عشوائية، وإنما يأتي ضمن استراتيجية مدروسة تهدف إلى نشر الفوضى وإرهاب المجتمعات.

وأشار إلى أن تنظيم القاعدة وضع أسس هذه الاستراتيجية في عدد من الكتب التي شكلت المرجعية الفكرية للجماعات المتطرفة، وعلى رأسها كتاب "إدارة التوحش"، الذي يُعتبر بمثابة دستور لتنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية.

وأوضح «الشهاوي» أن هذا الكتاب، الذي ألفه أبو بكر ناجي، يرسم ملامح العمل الجهادي عبر ثلاث مراحل أساسية:

مرحلة شوكة النكاية والإنهاك: وتركز على إنهاك الأنظمة من خلال عمليات إرهابية مستمرة لخلق حالة من عدم الاستقرار.

مرحلة إدارة التوحش: وهي الأخطر، حيث تسعى التنظيمات إلى استغلال انهيار الدول وإدارة المناطق الخارجة عن السيطرة بالقوة والقهر، مع فرض نمط حياتي قسري على السكان.

مرحلة التمكين: وتهدف إلى إقامة ما يسمى بالدولة الإسلامية وفق تصورات التنظيمات المتطرفة

وأكد «الشهاوي» أن فكرة "التوحش" تعتمد على نشر الفوضى، واستغلال الفراغ الأمني، وبث الرعب بين الناس، بحيث تصبح هذه التنظيمات الطرف الوحيد القادر على فرض "الاستقرار"، مشيرًا إلى أن هذه الاستراتيجية تقوم على العنف المفرط، والتجنيد الإجباري، والسيطرة على الموارد، واستغلال الإعلام لنشر أفكارها المتطرفة

وأضاف أن هذه التنظيمات تبرر وحشيتها استنادًا إلى فكر متطرف يرى أن العنف والقتل والتشريد ضرورة حتمية، وهو ما يفسر قيامها ببث مشاهد القتل والسحل والإعدامات الجماعية كوسيلة لبث الرعب، وكسب عناصر جديدة، وتعزيز حالة الفوضى.

واختتم «الشهاوي» تصريحاته بالتأكيد على أن التصدي لهذا الفكر لا يمكن أن يقتصر على الحلول الأمنية فقط، بل يتطلب مواجهة فكرية شاملة تعتمد على كشف زيف هذه الأيديولوجيات المتطرفة، وتجفيف منابع تمويلها ودعمها، وتعزيز الفكر 

مقالات مشابهة

  • خميس بن سعيد الشقصي
  • حزب السادات: الشعب المصري لم يعد يصدق أكاذيب الجماعة الإرهابية
  • الأمن العراقي يعتقل ثلاثة سوريين يروجون للتنظيمات الإرهابية في بغداد
  • ندوة لـ«تريندز» في مجلس اللوردات البريطاني: التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
  • مجدي مرشد: التراجع الأمريكي عن مخطط التهجير يعكس صلابة الموقف المصري
  • شاهد بالفيديو.. مقدم برنامج مسابقات يطرح على فتاة “يمنية” جائزة مالية قيمة حال خاطبته باللهجة “السودانية ” والفتاة تفشل وتحقق أدنى درجات
  • اللواء تامر الشهاوي: "إدارة التوحش" استراتيجية ممنهجة للتنظيمات الإرهابية
  • لماذا لم يتم تطوير «فن العرائس» حتى الآن؟.. ناصر عبد التواب يٌجيب
  • القاعدة في جنوب آسيا.. استراتيجية التخفي بين الجماعات الإرهابية الإقليمية
  • البرهان : نجدد العزم على تحرير السودان والقضاء على مليشيا آل دقلو الإرهابية