صدفية الشعر: هل هي معدية وكيف يمكن علاجها في المنزل؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- الصدفية هي حالة جلدية التهابية، لكنها ليست معدية. وأشار موقع betterhealth الأسترالي إلى أن المناطق الأكثر إصابة هي فروة الرأس، والمرفقين، والركبتين، ولكن الصدفية يمكن أن تحدث في أي منطقة بالجسم. ولا يوجد علاج نهائي للصدفية، ولكن يمكن السيطرة عليها بشكل كامل من خلال العلاج.
تختلف أعراض الصدفية من شخص لآخر، وقد تشمل ما يلي:
بقع حمراء متقشرة على فروة الرأس، والمرفقين، والركبتين وأجزاء أخرى من الجسمالحكةتساقط قشور الجلدأنواع الصدفيةالصدفية اللويحية، وهي الشكل الأكثر شيوعاًالصدفية البثريةالصدفية النقطية، والتي تظهر غالباً عند الأطفالالصدفية الحفاظية، التي تظهر عند الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين شهرين وثمانية أشهرالصدفية العكسية، التي تؤثر على ثنايا الجسم والمناطق التناسليةالصدفية الأحمرية، وقد تتطلب دخول المستشفىعلاج الصدفيةتتعدد علاجات الصدفية بحسب انتشارها وحدتها، وتشمل طرق علاج الصدفية في فروة الرأس التي يشير إليها الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"مكتبة الطب الوطنية"، ما يلي:
الشامبو: يوفر الشامبو للمرضى خيار علاج سهل وغير فوضوي، إما بمفرده أو بالترافق مع علاجات أخرى.
حمض الساليسيليك: يتم صياغة حمض الساليسيليك عمومًا على شكل مرهم أو زيت، ويتم تطبيقه لفترة طويلة لتقليل مقياس فرط التقرن الذي يميز الصدفية اللويحية.
قطران الفحم: يتم استخدامه كعلاج للصدفية منذ عدة عقود بسبب تأثيره المضاد للتكاثر والمضاد للالتهابات، وخصائصه القوية المضادة للحكة.
ديثرانول: وهو أحد أقدم الأدوية المستخدمة في علاج الصدفية، يعمل عن طريق تحفيز إنتاج الجذور الحرة، وبالتالي تثبيط العديد من الجوانب المسببة للصدفية.
الكورتيكوستيرويدات الموضعية: بين جميع العلاجات الموضعية المتاحة، أظهرت الكورتيكوستيرويدات أكبر فعالية في التجارب السريرية لصدفية فروة الرأس، وهي العلاج الأكثر شيوعًا.
تُعتبر الكورتيكوستيرويدات الموضعية متاحة الآن على شكل كريمات، ومراهم، وزيوت، وجيل، ومحاليل، وبخاخات، وشامبو. وأوضحت العديد من التقارير أن المرضى يفضلون الخيارات الجذابة من الناحية التجميلية مثل البخاخات والرغوات.
مشتقات الفيتامين د: على عكس الكورتيكوستيرويدات، فإن نظائر الفيتامين د لا تسبب ضمور الجلد، مما يجعلها عنصراً أساسياً ضمن قائمة العلاجات الموضعية للصدفية.
بعيداً عن العلاجات الموضعية، يمكن أن يوصي الطبيب المختص أيضاً بالعلاج النظامي عن طريق الفم.
أمراضعلاج وأدويةنصائحنشر الاثنين، 02 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض علاج وأدوية نصائح فروة الرأس
إقرأ أيضاً:
لماذا يفقد أبناء هذا الجيل إحساسهم بالاتجاهات؟ وكيف يستعيدونه؟
تقول كبرى شركات التكنولوجيا إن أبناء هذا الجيل هم أول من "لن يعرف معنى الضياع" -بمعنى أنهم ****- فهل هذا أمر جيد؟
ويشير جيري بروتون، في مقال نشر في صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، إلى أننا فقدنا الشعور بالاتجاه وأن أدمغتنا تتقلص، لا سيما الجزء المتعلق بالذاكرة والتعلم الذي يعرف "بالحُصين".
الذاكرة المكانيةتساعد الذاكرة المكانية في اكتشاف طرق الوصول إلى مواقع وأماكن معينة مثل المنازل والمدارس وغيرها، وتصنّف عادة ضمن فئة الذاكرة الطويلة المدى التي تتعامل مع الإشارات والإعلانات ومعالم الطرقات على أنها علامات مرجعية أثناء التحرك واتباع خريطة دماغية.
وتحتل الذاكرة المكانية 3 أرباع مساحة الحُصين المكلّف باسترجاعها عند الحاجة. ويقع جزءا الحصين فوق كلتا الأذنين، ويبلغ طول هذا الجزء من الدماغ الذي يشبه في شكله فرس البحر حوالي 5 سم.
وبحسب "ذا غارديان"، اشتهر سائقو سيارات الأجرة في لندن بأن لديهم حُصينا بالحجم الكامل. ولكن في عام 2011، اكتشف علماء الأعصاب في جامعة لندن كولدج أن حجم حُصين سائقي سيارات الأجرة يتقلص كثيرا بعد التقاعد.
الدراسات الحالية تشير إلى وجود صلة بين ما يسمى بالارتباك الطبوغرافي التنموي والصحة العقلية (شترستوك) شروق الشمس وغروبهاالصحيفة البريطانية تقول إن الأطفال الذين يعيشون في المدن نادرا ما يرون شروق الشمس أو غروبها، وذلك يؤثر على قدرتهم على التمييز بين الشرق والغرب. وتشير الدراسات إلى أن الأطفال يتجولون الآن لمسافات أقصر بكثير مقارنة بالأجيال السابقة، إذ انخفضت المسافة من 10 كيلومترات قبل 4 أجيال إلى 270 مترا فقط.
من جهة أخرى، يدرك العديد من الآباء أن هذا التراجع في حرية التنقل مرتبط بارتفاع الخوف من الأماكن المفتوحة بنسبة 50%، وذلك يترك أثرًا عميقًا على الصحة النفسية والجسدية للأطفال. ويؤدي هذا الخوف إلى تجنب الطبيعة وربما يصل إلى اللامبالاة تجاه البيئة، مما يعزز عداء محتملا للحفاظ عليها.
وبحسب المصدر ذاته، فإن الدراسات تشير إلى وجود صلة بين ما يسمى بالارتباك الطبوغرافي التنموي والصحة العقلية، حيث تؤدي التجارب عبر الإنترنت إلى وعي "مسموم رقميا بالفضاء والمكان".
الوعي بالعالم الماديولتعزيز مهارات التنقل وتقوية الارتباط بالعالم المادي، يمكن اتباع النصائح التالية، بحسب "ذا غارديان":
تحديد الاتجاهات الأساسية: استخدم البوصلة لتحديد الاتجاهات الأربعة الرئيسية. استخدام الخرائط الورقية: يساعد استخدام الخرائط الورقية في زيادة وعيك بمحيطك. الاعتماد على الرياح: تعرّف على الاتجاهات بناء على حركة الرياح كما كان يفعل البشر قبل آلاف السنين. التجوال دون أجهزة إلكترونية: قم برحلات لاستكشاف الطبيعة دون الاعتماد على الهواتف، لتعزيز حواسك وتقديرك للعالم من حولك.