مؤشر ناسداك.. بوابة الاستثمار في شركات التكنولوجيا الرائدة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
يُعتبر مؤشر ناسداك «NASDAQ Composite»، من أهم المؤشرات في السوق الأمريكي، حيث يلعب دورا حيويا في عكس أداء شركات التكنولوجيا، وإليك نظرة معمقة على هذا المؤشر، ما يميزه، وتفاصيل حول الشركات المدرجة فيه.
ما هو مؤشر ناسداك؟مؤشر ناسداك، هو مؤشر سوقي يتتبع أداء أكثر من 3000 شركة مدرجة في بورصة ناسداك، ويضم شركات من مختلف القطاعات، إلا أن الغالبية العظمى منها تنتمي إلى قطاع التكنولوجيا.
بدأت بورصة ناسداك، عملها في 1971، وكانت أول بورصة إلكترونية في العالم، مما أتاح للشركات تداول أسهمها إلكترونياً وبشكل أسرع.
لماذا يُعتبر مؤشر ناسداك هاماً؟يمثل مؤشر ناسداك، أداء قطاع التكنولوجيا، وهو مؤشر يعكس الاتجاهات في هذا القطاع النشط والمتطور، ويتجه المستثمرون إلى ناسداك لمراقبة حركة شركات التكنولوجيا والابتكار، حيث أن هذا القطاع يشهد نموًا كبيرًا ويحرك الاقتصاد الأمريكي، بل والعالمي أيضًا.
كيفية عمل مؤشر ناسداكيُحسب مؤشر ناسداك، بناءً على القيمة السوقية المرجحة للشركات المدرجة فيه، وهذا يعني أن الشركات الكبرى، التي تمتلك قيمة سوقية عالية، يكون لها تأثير أكبر على حركة المؤشر.
عوامل تؤثر على أداء مؤشر ناسداك1. التكنولوجيا والابتكار: بما أن المؤشر يركز بشكل رئيسي على قطاع التكنولوجيا، فإن أي تقدم تكنولوجي أو تطور في هذا القطاع يمكن أن يؤثر إيجابياً على المؤشر.
2. السياسات الاقتصادية والنقدية: مثل قرارات رفع أو خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، حيث قد تؤثر على تكلفة رأس المال للشركات، خاصة تلك التي تعتمد على التمويل الكبير للنمو.
3. الأوضاع الاقتصادية العامة: كما هو الحال مع جميع الأسواق المالية، تتأثر ناسداك بتغيرات الأوضاع الاقتصادية العامة، مثل النمو الاقتصادي والتضخم والتغيرات في سوق العمل.
4. الأرباح وتقارير الأداء: الأرباح الفصلية للشركات المدرجة تؤثر بشكل مباشر على حركة المؤشر، على سبيل المثال، إذا أعلنت شركة مثل مايكروسوفت عن أرباح أعلى من التوقعات، فإن هذا يرفع من قيمة مؤشر ناسداك.
لماذا يجب على المستثمرين متابعة مؤشر ناسداك؟1. التنوع في قطاعات التكنولوجيا: ناسداك يحتوي على مجموعة من الشركات الرائدة في قطاعات التكنولوجيا المختلفة مثل الذكاء الاصطناعي، الحوسبة السحابية، السيارات الكهربائية، والهواتف الذكية.
2. التوجهات العالمية: بما أن التكنولوجيا أصبحت عاملاً رئيسياً في الاقتصاد العالمي، فإن مؤشر ناسداك يُعتبر من المؤشرات التي تعكس التوجهات العالمية في هذا القطاع.
3. مؤشر للمستثمرين المهتمين بالنمو: ناسداك يعتبر من المؤشرات المحبذة للمستثمرين الباحثين عن شركات ذات إمكانيات نمو عالية.
كيفية الاستثمار في مؤشر ناسداكيمكن للمستثمرين الاستثمار في ناسداك عبر صناديق المؤشرات المتداولة مثل ETF، والتي تتيح للمستثمرين شراء أسهم مرتبطة بأداء مؤشر ناسداك بدون الحاجة لشراء أسهم كل شركة بشكل فردي، ويعد صندوق Invesco QQQ من أشهر الصناديق التي تتبع أداء مؤشر ناسداك.
مؤشر ناسداك، مرآة تعكس صحة قطاع التكنولوجيا، ويوفر فرصة للمستثمرين للاستفادة من النمو السريع للشركات التكنولوجية. هذا المؤشر مهم لأي شخص يرغب في فهم أداء السوق التكنولوجي أو يرغب في الاستثمار فيه.
اقرأ أيضاًمؤشر ناسداك.. بوابة الاستثمار في شركات التكنولوجيا الرائدة
مؤشر أسهم التكنولوجيا «ناسداك» يفقد تريليوني دولار في أقل من شهر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار الفائدة الاقتصاد الأمريكي صناديق المؤشرات قطاع التكنولوجيا مؤشر ناسداك ناسداك شرکات التکنولوجیا قطاع التکنولوجیا الاستثمار فی مؤشر ناسداک هذا القطاع
إقرأ أيضاً:
كامل الوزير يبحث مع ممثلي شركات ومؤسسات فرنسية فرص الاستثمار بالسوق المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل لقاءً موسعاً مع ممثلي 29 شركة ومؤسسة فرنسية متخصصة في مجالات الطاقة المتجددة، والصناعات الغذائية، والأدوية، والإنشاءات والعقارات، وإدارة المياه والنفايات، وحلول الأعمال الرقمية الآمنة، والاتصالات والاستشارات المالية والشحن والخدمات اللوجستية، وتشغيل وتطوير المطارات وأنظمة النقل السككي، والطيران، وخدمات النقل الطبي، وخدمات الاختبار والتفتيش والشهادات، وتمويل المشروعات، وهى قطاعات تمثل أحد القطاعات الحيوية بالاقتصاد الوطنى وتعكس الثقة الكبيرة التى تحظى بها مصر لدى المستثمريين الفرنسيين، وذلك لبحث فرص الاستثمار بالسوق المصري وخطط الشركات الفرنسية للاستثمار في مصر خلال الفترة المقبلة، في إطار الشراكة الاقتصادية المصرية الفرنسية في مختلف المجالات.
وفي مستهل اللقاء أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، عمق العلاقات التاريخية والاقتصادية والاستراتيجية التي تربط بين مصر وفرنسا وتوافق الرؤى بين القيادتين السياسيتين بالبلدين، مشيراً إلى أن مصر منفتحة على التعاون مع كافة دول العالم في مجالي الصناعة والنقل لا سيما فرنسا، والتى تعد أحد أهم الشركاء الاقتصاديين لمصر والتى تجمعهم شراكات اقتصادية ثنائية طويلة الأمد، وذلك تزامناً مع تنفيذ وزارتي الصناعة والنقل لخطة تنموية شاملة لتطوير القطاعين، تماشياً مع توجهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحقيق تنمية مستدامة وتحويل مصر لمركز صناعي ولوجستي اقليمي، مشيراً إلى أن آليات التعاون مع الشركات المختلفة ترتكز على 4 محاور وهي تعزيز التعاون مع الشركات المختلفة بما يساهم في توطين مختلف الصناعات في مصر وحل أي مشكلات وإزالة أي تحديات أو عقبات تواجه تلك الشركات وزيادة حجم الاستثمارات في السوق المصري في مختلف المجالات لا سيما في مجالي النقل والصناعة خاصة من خلال التوسع في أنشطة المصانع القائمة أو إنشاء مصانع جديدة.
كما تم خلال الاجتماع استعراض الخطط المستقبلية لوفد الشركات الفرنسية لضخ استثمارات جديدة أو توسيع استثماراتها بالسوق المصري ومن أهمها خطة شركة "إير باص" لتعميق التصنيع المحلي في مجال تصنيع وصيانة طائرات الهليكوبتر، ودراسة تصنيع طائرات الهليكوبتر للنقل السياحي والعلاجي في مصر، وكذا خطط شركة "كابجميني" لتطوير النظم الرقمية وتكنولوجيا المعلومات، وخطة بنك "سوسيته جنرال" خلال الفترة المقبلة لتمويل عدد من مشروعات النقل في مصر.
كما تم استعراض خطة شركة CDS المتخصصة في الإشارات والأنظمة السككية لتعزيز التعاون المشترك خاصة وأن هناك خطط حالية ومستقبلية لوزارة النقل في مجال نظم الإشارات لخطوط السكك الحديدية المصرية في عدد من المشروعات مثل مشروع خط سكة حديد (الفردان-بئر العبد-العريش- طابا) حيث يمكن التعاون في هذا المجال من خلال الشراكة مع شركة ميرميك الإيطالية، مع التأكيد على أن كافة المستلزمات المطلوبة لهذا المشروع سيتم تصنيعها داخل مصر، بالإضافة إلى استعراض خطط شركة "أرتليا" للاستشارات الهندسية للمشاركة في مشروعات النقل الممولة من الحكومة الفرنسية مثل مشروع ترام الإسكندرية، ومشروعات هندسة المطارات ومشروعات مترو الأنفاق بالإضافة إلى تدريب العمالة الفنية العاملة في هذه المجالات.
وفى السياق ذاته، استعرض الوزير خطة شركة سيرفييه للأدوية والتى تستهدف اقامة توسعات لمصنعها القائم بمدينة السادس من أكتوبر والمتخصص في إنتاج أدوية الأمراض المزمنة كأمراض القلب والضغط والأوعية الدموية والسكري وذلك في إطار خطة الشركة لمضاعفة إنتاجها الى جانب إنتاج أدوية الأمراض السرطانية، حيث شجع الوزير الشركة على زيادة الإنتاج لسد الفجوة الاستيرادية في مجال الأدوية وتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للأسواق المجاورة كأسواق الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأوضح الوزير أنه سيتم التنسيق بين وزارتي الصناعة والنقل والسفارة الفرنسية بالقاهرة لوضع قائمة للمشروعات المقترحة لتحقيق إنطلاقة كبيرة للتعاون المشترك في مجالي الصناعة والنقل.