حظر التدخين.. مشروع في مهب الريح وسط انقسامات داخل البرلمان الأوروبي
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
فشل البرلمان الأوروبي في التوصل إلى اتفاق حول قرار غير ملزم بشأن القيود على التدخين والسجائر الإلكترونية، في انعكاس للانقسامات العميقة بين الكتل السياسية حول خطة المفوضية الأوروبية لتوسيع الحظر ليشمل الأماكن الخارجية مثل المقاهي والمطاعم ومراكز النقل.
الخطة، التي أوصت بها المفوضية مطلع العام، تضمنت إنشاء "بيئات خالية من التدخين" تشمل السجائر الإلكترونية والمنتجات الخالية من النيكوتين.
وقد أثار ذلك اعتراضات واسعة من مجموعات اليسار مثل الاشتراكيين والديمقراطيين (S&D)، الذين رأوا أن التعديلات تساهلت كثيرًا مع شركات التبغ. وفي الوقت نفسه، عارضت بعض الكتل اليمينية الخطة بحجة أنها لا تزال تفرض قيودًا مفرطة على الأفراد والشركات، متسائلين عن حق الاتحاد الأوروبي في فرض مثل هذه التشريعات.
رفض القرار بأغلبية 378 صوتًا مقابل 152 مؤيدًا يضع ضغوطًا إضافية على المفوضية الأوروبية قبيل اجتماع وزراء الصحة الأسبوع المقبل.
وكانت المفوضية تأمل في استخدام دعم البرلمان لدفع الدول الأعضاء من أجل تبني سياسات أكثر صرامة ضد التدخين، لكن الانقسام الحالي يثير الشكوك حول إمكانية تحقيق إجماع أوروبي.
من ناحية أخرى، اعتبر مايكل لاندل، مدير التحالف العالمي للسجائر الإلكترونية، أن نتيجة التصويت انتصار لخيار المستهلك على التنظيم المفرط، في حين أعربت مجموعة "S&D" عن خيبة أملها، قائلة إن البرلمان "فشل في حماية الشباب والأطفال من أضرار التدخين".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقرير: المنازل الخالية من التدخين في أوروبا تصل إلى 70% خارطة طريق لمستقبل خالٍ من التدخين بريطانيا تحظر التدخين قرب المدارس والمستشفيات والملاعب المفوضية الأوروبيةالبرلمان الأوروبيالسجائر الإلكترونيةأوروبامنع التدخينصناعة التبغالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا أمطار الحرب في سوريا دونالد ترامب عاصفة سوريا روسيا أمطار الحرب في سوريا دونالد ترامب عاصفة سوريا المفوضية الأوروبية البرلمان الأوروبي السجائر الإلكترونية أوروبا منع التدخين صناعة التبغ روسيا أمطار الحرب في سوريا دونالد ترامب عاصفة سوريا تركيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قسد قوات سوريا الديمقراطية إدلب الجيش السوري أوروبا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الهدنة في مهب الريح: صنعاء تضع السعودية أمام اختبار أخير
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
في تطور لافت على صعيد المشهد السياسي اليمني، وضعت صنعاء ثلاثة شروط أساسية أمام الرياض كمدخل لاستئناف المفاوضات المتوقفة بين الطرفين، في ظل تحركات إقليمية ودولية مكثفة تهدف إلى إنعاش عملية السلام المتعثرة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع كبير مفاوضي أنصار الله، محمد عبدالسلام، بالمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ في العاصمة العمانية مسقط. اللقاء، الذي عُقد يوم الجمعة، شهد نقاشاً عميقاً حول ثلاثة محاور رئيسية: معالجة الملف الإنساني، تفادي التصعيد العسكري، والعودة إلى مسار سياسي جاد وشامل.
اقرأ أيضاً ستقلب الموازين خلال أسابيع.. السعودية تبشّر بانفراجة عالمية تخفف توتر الأسواق 26 أبريل، 2025 كأنها قنبلة نووية.. أول مقطع يوثق لحظة الانفجار الكارثي في بندر عباس (فيديو) 26 أبريل، 2025هذا الحراك الجديد يتزامن مع تحركات سعودية مكثفة، أبرزها زيارة السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، للقوى اليمنية الموالية للرياض، حيث عبّر عن استعداد بلاده للدخول في مفاوضات جديدة لإنهاء الحرب، في وقت تشهد فيه الحملة العسكرية المدعومة من واشنطن حالة من الجمود منذ أكثر من شهرين.
وتحاول الرياض عبر هذه التحركات إحداث خرق في جدار الأزمة اليمنية، لا سيما بعد زيارتها الأخيرة لطهران، ما يعكس رغبة إقليمية بفتح نوافذ للحل، رغم التعقيدات المتصاعدة على الأرض.