حظر التدخين.. مشروع في مهب الريح وسط انقسامات داخل البرلمان الأوروبي
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
فشل البرلمان الأوروبي في التوصل إلى اتفاق حول قرار غير ملزم بشأن القيود على التدخين والسجائر الإلكترونية، في انعكاس للانقسامات العميقة بين الكتل السياسية حول خطة المفوضية الأوروبية لتوسيع الحظر ليشمل الأماكن الخارجية مثل المقاهي والمطاعم ومراكز النقل.
اعلانالخطة، التي أوصت بها المفوضية مطلع العام، تضمنت إنشاء "بيئات خالية من التدخين" تشمل السجائر الإلكترونية والمنتجات الخالية من النيكوتين.
وقد أثار ذلك اعتراضات واسعة من مجموعات اليسار مثل الاشتراكيين والديمقراطيين (S&D)، الذين رأوا أن التعديلات تساهلت كثيرًا مع شركات التبغ. وفي الوقت نفسه، عارضت بعض الكتل اليمينية الخطة بحجة أنها لا تزال تفرض قيودًا مفرطة على الأفراد والشركات، متسائلين عن حق الاتحاد الأوروبي في فرض مثل هذه التشريعات.
Relatedالحكومة الألمانية تسنّ مشروع قانون يسمح بتدخين الحشيش أربع دول فقط تبنت كل الإجراءات لمكافحة "آفة التدخين الفتاكة"في سابقة عالمية.. كندا تفرض طباعة تحذيرات من خطر التدخين على كل سيجارة انقسام البرلمان يهدد خطة الحظررفض القرار بأغلبية 378 صوتًا مقابل 152 مؤيدًا يضع ضغوطًا إضافية على المفوضية الأوروبية قبيل اجتماع وزراء الصحة الأسبوع المقبل.
وكانت المفوضية تأمل في استخدام دعم البرلمان لدفع الدول الأعضاء من أجل تبني سياسات أكثر صرامة ضد التدخين، لكن الانقسام الحالي يثير الشكوك حول إمكانية تحقيق إجماع أوروبي.
من ناحية أخرى، اعتبر مايكل لاندل، مدير التحالف العالمي للسجائر الإلكترونية، أن نتيجة التصويت انتصار لخيار المستهلك على التنظيم المفرط، في حين أعربت مجموعة "S&D" عن خيبة أملها، قائلة إن البرلمان "فشل في حماية الشباب والأطفال من أضرار التدخين".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقرير: المنازل الخالية من التدخين في أوروبا تصل إلى 70% خارطة طريق لمستقبل خالٍ من التدخين بريطانيا تحظر التدخين قرب المدارس والمستشفيات والملاعب المفوضية الأوروبيةالبرلمان الأوروبيالسجائر الإلكترونيةأوروبامنع التدخينصناعة التبغاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب في يومها الـ423: قصف إسرائيلي على بيت لاهيا وحديث عن تقدم في المفاوضات مع حماس يعرض الآن Next غارات جوية للجيش السوري على إدلب تخلف 25 قتيلًا وروسيا تقيل قائد قواتها في سوريا يعرض الآن Next إطلاق سراح مغني الراب الايراني توماس صالحي بعد إلغاء حكم سابق باعدامه يعرض الآن Next أتمنى أن تتفهموا قراري كأب... بايدن يصدر عفوًا عامًا عن جميع قضايا فساد نجله قبيل تولي ترامب الحكم يعرض الآن Next اليونان تواجه العاصفة "بورا".. مقتل شخصين وأضرار واسعة في أنحاء البلاد اعلانالاكثر قراءة اليونيسف تحذر: ارتفاع مقلق في إصابات الإيدز بين الفتيات وتحديات في توفير العلاج هل يهدد فرار الجنود الأوكرانيين قدرة الجيش على مواجهة روسيا؟ مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما فيلم "رايد"... الأم العازبة التي تقرر أن تصبح صديقة لابنها اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومروسياأمطارالحرب في سوريادونالد ترامبعاصفةسورياتركياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني قسد - قوات سوريا الديمقراطيةإدلبالجيش السوريأوروباالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا أمطار الحرب في سوريا دونالد ترامب عاصفة سوريا روسيا أمطار الحرب في سوريا دونالد ترامب عاصفة سوريا المفوضية الأوروبية البرلمان الأوروبي السجائر الإلكترونية أوروبا منع التدخين صناعة التبغ روسيا أمطار الحرب في سوريا دونالد ترامب عاصفة سوريا تركيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قسد قوات سوريا الديمقراطية إدلب الجيش السوري أوروبا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
في الذكري الثانية لرحيل الفنان الكبير حمد الريح
نتحدث عن قصة أشهر اغنية زادت من شهرته.
** تمر اليوم الذكري الثانية لرحيل الفنان الكبير المسؤول والرائع جدا حمد الريح الذي غادرنا الي دار الخلود بتاريخ ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٢م بمنزله في بري بسبب كرونا وقد كان اصلا قد اصيب قبلها بضعف الذاكرة بسبب عملية جراحية في الرأس أجراها في الهند.
وقد تذكرت كيف كانت اغنية( الي مسافرة) والتي كتبها الشاعر الذي رحل وهو في ريعان شبابه وعظيم إنتاجه( عثمان خالد).
وربما لا يعرف البعض اغنية الي مسافرة الا بعد ان يعرف مطلعها : يا قلبي المكتول كمد .
فقد كان حمد الريح قادما بالبص من مدينة الاحلام ودمدني بعد ان احيا حفلا ساهرا هناك .. كان ذلك في بداية العام ١٩٦٨م وقد اشتري من اكشاك بيع الصحف بودمدني بعض الصحف ومن ضمنها مجلة الاذاعة السودانية وكان اسم المجلة القديم (هنا ام درمان )وقد ترأس تحريرها في زمان مضي شاعرنا الراحل الاكثر شهرة محمد الفيتوري .
وفي اثناء سير البص الي الخرطوم كان حمد قد وضع الصحف جانبا وبدأ في تقليب المجلة .. وفجأة استوقفته قصيدة طويلة تحمل معاني جديدة وقد لمس فيها حزنا كأنه كان دفينا .. ربما هي حكاوي العشق والغرام والمناجاة . وكان مكتوبا اسم شاعرها هو الشاعر الراحل عثمان خالد وقد كان شابا صغيرا قادما من كردفان ليعمل ويسكن مع اقربائه آل الشيخ الجعلي في حي القلعة المتاخم لودنوباوي بام درمان .
قال لي حمد ذات مرة انه وهو داخل البص قد توقف عند مفردات هذه القصيدة التي هزته فعلا وامتلكته امتلاكا لم يستطع منه فكاكا .. مما ادي الي ان يترنم بلحن هاديء لها .. لحن ذا وتيرة واحدة او كما يقول الملحنون لحن دائري وبايقاع واحد حتي نهاية الاغنية .. وقد كان ايقاعها جديدا جدا وقد اجاده عازف الايقاع الرائع ابراهيم كتبا .
وحين وصل البص الي محطته الاخيرة بموقف الخرطوم ٣ قبل انتقاله الي الشعبي لاحقا .. كانت فكرة اللحن قد اكتملت تماما .
يقول حمد بأنه حين وصل الي البيت في توتي وقبل ان يرتاح من عناء السفر فاذا به يمسك بآلة العود وبدأ يتغني باللحن قبل ( ان يطير منه ) وهو ما يسميه الفنانون ( قبض اللحن ).
وحكاية قبض اللحن هذه ذكرها استاذنا الكابلي بانهم ومعه فرقته كانوا في سنجة للمشاركة في حفل زواج وفي فجر اليوم التالي تحركوا بالتاكسي الذي اتوا به غافلين الي الخرطوم . وحتي لايشعر السائق بالنعاس بدا كابلي في دندنة بالعود بلحن اغنية حبيبة عمري للحسين الحسين وفجاة ضربه محمدية علي كتفه وكان يجلس خلفه في التاكسي قائلا له : اقبض!!!
اي اقبض مقدمة اللحن.
اما حمد الريح فقد ذهب للاذاعة في اليوم الثاني واجاز النص من لجنة النصوص واجاز اللحن ايضا .
وبعد اقل من اسبوع تغني به علي الهواء في التلفزيون في سهرة برنامج تحت الاضواء التي كان يقدمها الاعلامي اللامع حمدي بولاد اسبوعيا.
اما القصة الطريفة فان اجر الشاعر في كل من الاذاعة والتلفزيون كان مجمدا بالخزينة لانهم لا يعرفونه وحمد لا يعرفه.
ولكن هناك قصة اكثر طرافة و التي حكاها لي ايضا حمد الريح وهي كالتالي :
بعد مرور اكثر من عام وقد ظل الشعب السوداني يردد هذا اللحن الجميل ويتغني به الهواة في كل مكان .. كان حمد الريح مشاركا بالغناء في مناسبة ما بودنوباوي وبعد انتهاء الحفل وقد كان كل الناس بنات واولاد يحفظون الي مسافرة ورددوها معه اثناء الغناء .. وعند خروجه الي عربته اتي ليه شاب صغير وجميل المظهر وذو شعر سبيبي غزير قائلا له بكل خجل بعد السلام عليه :
انا يا استاذ عثمان خالد شاعر الي مسافرة !!!
فاندهش حمد الريح جدا وقال له انت وين ياخ ونحن نبحث عنك لسنة كاملة للتعرف عليك ولم نحصل علي عنوانك . ولماذا لم تقابلني سواء في مكتبة الجامعة او بنادي الفنانين للتعرف عليك .
عموما سوف احفظ لك حقك في هذه الاغنية التي رفعت من اسهمي جدا وساذهب الي حسابات الاذاعة والتلفزيون ليجهزوا لك حقك كشاعر حسب النظم المعمول بها .
ما ادهشني في هذه القصة ان هذا الشاعر وبهذه الاغنية التي اشتهرت لم يحاول ان يكتب عنها او يعرض نفسه للصحف انه هو شاعرها .. ولم يحاول الاتصال بحمد الريح .
ما اعظم نوعية تواضع شعراء زمان .
الله يرحمك يا حمد ...
الله يرحمك يا عثمان خالد.
abulbasha009@gmail.com