وزير الكهرباء: الربط الكهربائي العربي الشامل دافعاً للتنمية وحظى بإهتمام ملوك ورؤساء
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ان التوقيع على اتفاقيتي السوق العربية المشتركة والتى تشمل (الاتفاقية العامة واتفاقية السوق العربية للكهرباء) يعد حدثا تاريخيا ، وجنيا لثمار مجهودات إمتدت على مدار عقود طويلة تجاوزت العشرون عامآ في إطار لتحقيق الهدف الأسمى فى وهو الربط الكهربائى العربى الشامل والذي سيكون دافعاً للتنمية في بلداننا العربية موضحا ان هذا الهدف لطالما حظى بإهتمام السادة ملوك ورؤساء الدول العربية ووزراء الكهرباء والطاقة بها ، مضيفا اهمية استكمال المنظومة الكهربائية الداخلية لكل دولة كخطوة ضرورية لربطها مع الدول العربية كهربائياً مع التأكيد على موائمة الأطر المؤسسية والقانونية مع ما تتطلبه مشاريع الربط الكهربائي.
قال الدكتور محمود عصمت ان هناك أهمية بالغة لإستكمال مشروعات الربط الكهربائي العربي كركيزة أساسية لسوق عربية متكاملة للطاقة تدار وفقا لأسس إقتصادية ويصاحبها بنية تحتية متكاملة تأخذ فى الإعتبار الجوانب الفنية لتحقيق تكامل السوق وإطار تشريعى يقوم على أساس إعتماد أربع وثائق أساسية لحوكمة السوق وهي مذكرة التفاهم لإنشاء سوق عربية مشتركة، والإتفاقية العامة، وإتفاقية السوق العربية المشتركة، وقواعد تشغيل الشبكات العربية ، موضحا ضرورة تعزيز وتضافر الجهود خلال الفترة القادمة لتمهيد الطريق للانطلاق نحو تنفيذ ما جاء بالاتفاقيتين والاسراع في إستكمال الاجراءات اللازمة لتفعيل السوق العربية المشتركة للكهرباء، والعمل على إستكمال البناء المؤسسي لادارة السوق،
اشار الدكتور محمود عصمت خلال الكلمة إلى اهمية تبادل الخبرات و بناء القدرات والتدريب للكوادر العربية وضرورة ذلك للتعامل مع التحديات الراهنة والفرص المتاحة ، وإستخدام أحدث التكنولوجيات والبرامج الحديثة للتشغيل وإدارة السوق العربية المشتركة للكهرباء بما يحقق الإستقرار وجودة الاداء، متوجهاً بالشكر إلى كل من ساهم في هذا الجهد الكبير والعمل العظيم وعلى وجه الخصوص أعضاء أمانة المجلس وإدارة الطاقة وأعضاء اللجان الفنية و اللجنة التوجيهية ولجان الخبراء والمعنين من الدول الاعضاء ، وكذلك المؤسسات والمنظمات الإقليمية والدولية التى ساهمت فى هذا الإنجاز ، معربا عن الثقة بأن تلك الجهود ستلبي طموحات أجيالنا القادمة وتحقيق الرخاء والرفاهية لشعوبنا فى الأمة العربية ، واختتم الدكتور محمود عصمت كلمته بالإعلان عن تسليم رئاسة المجلس الوزاري العربي للكهرباء للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة لتتولى رئاسة الدورة الخامسة عشر للمجلس متمنيآ للدورة القادمة كل التوفيق والنجاح
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء العاصمة الإدارية السوق العربیة المشترکة الدکتور محمود عصمت
إقرأ أيضاً:
اليوم.. التوقيع على اتفاقيتي السوق العربية المشتركة للكهرباء
تستضيف اليوم الأحد وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة اعمال الدورة الخامسة عشر للمجلس الوزاري العربي للكهرباء، بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور عدد من الوزراء المعنيين بشئون الكهرباء فى الدول العربية والوفود وممثلين عن 22 دولة عربية والخبراء وأعضاء إدارة الطاقة بجامعة الدول العربية.
وأكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن هذه الدورة تحظى بأهمية خاصة نظراً لانها تشهد التوقيع على اتفاقيتي السوق العربية المشتركة للكهرباء لإقامة سوق عربية مشتركة وربط كهربائي عربى شامل كأحد أهم المشروعات التكاملية العربية.
واضاف عصمت أن اجتماع المجلس الوزاري العربي للكهرباء فى دورته الحالية والتى تنعقد اليوم فى العاصمة الإدارية الجديدة يشهد التوقيع على اتفاقيتي السوق العربية المشتركة للكهرباء والتى تشمل الاتفاقية العامة وتتضمن أهداف السوق والمبادئ الاسترشادية لتطويرها وتشكيل مؤسساتها وتحديد أدوارها ومسؤولياتها، واتفاقية السوق العربية المشتركة وتشمل آلية تنفيذ الالتزامات المحددة فى الاتفاقية العامة والجوانب التجارية والوضع القانوني ودور مؤسسات ولجان السوق المشتركة للكهرباء، والتى تقوم على إيجاد إطار مؤسسي وبنية تحتية مكتملة ومطورة وإطار تشريعي لحوكمة سوق الكهرباء فى الدول العربية،
واضاف عصمت ان التوقيع يجرى خلال احتفالية يتم تنظيمها تكريما للخبراء الذين شاركوا فى الإنجاز على مدار السنوات الماضية.
اكد وزير الكهرباء أهمية استكمال مشروعات الربط الكهربائي العربى المشترك لتفعيل السوق العربية المتكاملة للكهرباء وإدارتها وفقا لمعايير اقتصادية، مشيرا إلى مشروع الربط الكهربائي المصرى السعودى والذى سيتم تشغيله مطلع الصيف المقبل والذى يعد نواة لربط كهربائي عربى شامل، مؤكدا التطلع خلال المرحلة المقبلة إلى تعزيز وتضافر الجهود لتنفيذ ما جاء فى الاتفاقيتين والإسراع فى استكمال الاجراءات اللازمة لتفعيل السوق العربية المشتركة واستكمال البناء المؤسسي لإدارتها.
واوضح أهمية تبادل الخبرات وبناء القدرات وتدريب الكوادر للتعامل مع التحديات واستثمار الفرص المتاحة واستخدام التكنولوجيا الحديثة لتشغيل وإدارة السوق العربية المشتركة بما يحقق استقرار وجودة التغذية، مقدما الشكر لأعضاء اللجان الفنية والتوجيهية والخبراء والمعنيين من الدول الأعضاء، وكذلك المؤسسات الدولية لما قدموه خلال السنوات الماضية لتحقيق حلم السوق العربية المشتركة للكهرباء والتوقيع على الاتفاقية الخاصة بها خلال الدورة الحالية للمجلس والتى تحتضنها العاصمة الإدارية الجديدة.