رئيس جامعة سوهاج: دعم الطلاب ذوي الهمم بمليون و50 ألف جنيه ضمن مبادرة بداية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
صرح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، بأن صندوق التكافل الطلابي بالجامعة، يواصل تقديمه خدمات الدعم للطلاب ذوي الهمم، إذ دعّم 355 طالبا وطالبة بمبلغ مليون و50 ألف جنيه، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان.
وأضاف النعماني أن جامعة سوهاج تحرص على إرساء مبدأ المساواة بين الطلاب في الحقوق، من تعليم، أنشطة ومشاركات فاعلة ومؤثرة في الجامعة، بالإضافة إلى الدعم المالي، مؤكدا أن الجامعة تضع أمام أعينها مصلحة الطالب، وتعمل جاهدة لتيسير وتسهيل إجراءات الدعم ووصوله لمستحقيه، وأداء دورها الاجتماعي والتعليمي بشكل متكامل.
وأكد الدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس جامعة سوهاج لشؤون التعليم والطلاب، أنه جرى تسديد الرسوم الدراسية والمقررات الإلكترونية لعدد 242 طالبا وطالبة بإجمالي 314 ألفا و304 جنيهات، ورسوم المدن الجامعية التي بلغ إجمالي المبالغ المدفوعة بها 210 آلاف و700 جنيه، موضحًا أن الصندوق يدعم جميع طلاب الجامعة، ويعمل على حل المشكلات التي تواجههم وتحول بينهم والاستمرار في دراستهم، و الحصول على أحقيتهم في فرص متكافئة مع أقرانهم.
استكمال علاج ثلاثة طلابوذكر الدكتور أحمد عاطف مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية، أن صندوق التكافل أشترى أجهزة تعويضية بقيمة إجمالية بلغت 182 ألفا و640 جنيها، كما تحمل تكلفة عمليات جراحية بمبلغ 258 ألفا و600 جنيه لعملية زرع نخاع وعملية غلق وصلة شريانية بالقسطرة الشريانية.
وقال محمد حمودة مدير صندوق التكافل الإجتماعي، إن الصندوق قدم مبلغا بقيمة 790 ألفا و158 جنيها لاستكمال علاج ثلاثة طلاب، مضيفًا أنه يجري فرز وفحص جميع الأبحاث الاجتماعية المقدمة من الطلاب لإدارة التكافل الاجتماعي، واختيار الحالات المستحقة للدعم ومطابقتها بالشروط والقواعد الخاصة بالصندوق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة سوهاج سوهاج محافظة سوهاج صندوق التكافل الطلابي جامعة سوهاج
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تطلق قافلة تنموية لقرية الرقة في مركز العياط ضمن مبادرة «بداية»
أطلقت جامعة القاهرة قافلة تنموية شاملة إلى قرية الرقة الغربية بمركز العياط في محافظة الجيزة، ضمن مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»، وذلك لتقديم عدد من الخدمات للأهالي.
وضمت القافلة كوادر متميزة في تخصصات طب قصر العيني وطب الأسنان والطب البيطري والتمريض والخدمات التوعوية والتنموية وفريق الوعي البيئي وبيت التطوع بالجامعة.
خدمات طبية وبيطرية وتوعوية بالمجانوذكر الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، أن القافلة تأتي في إطار الدور المجتمعي للجامعة ومشاركتها الفعالة في المبادرات الرئاسية، حيث قدمت خدمات طبية وبيطرية وتوعوية بالمجان لأكثر من 1385 مواطنا ما بين خدمة طبية مقدمه لما يقرب من 750 فردا، وشملت الحقيبة التوعوية برعايتها ما يقرب من 600 فرد من أهالي قرية الرقة الغربية من المترددين الوحدة الصحية.
وأضاف رئيس الجامعة أن القافلة شملت تشخيص الحالات المرضية وتوقيع الكشف الطبي على الأهالي وتقديم العلاج بالمجان وتحويل الحالات الحرجة إلى مستشفيات الجامعة لاستكمال العلاج.
وقال «عبد الصادق»، إن القافلة في جانبها الطبي ضمت تخصصات الرمد والباطنة والعظام والأنف والاذن والحنجرة وأطفال والجلدية والمسالك البولية، كما ضمت عناصر مميزة من فرق التمريض والأسنان والعلاج الطبيعي.
ندوات توعوية حول الهجرة غير الشرعيةكما نظمت القافلة ندوات توعوية حول الهجرة غير الشرعية، والاستخدام الآمن لوسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب ورش عمل لتبسيط العلوم، وتعزيز انماط الاستهلاك الصديقة للبيئة.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة غادة عبد الباري، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن القافلة تأتي في إطار الدور المجتمعي للجامعة، ودعم المبادرات الرئاسية، وبالتعاون مع التحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي ومحافظة الجيزة، ومؤسسة حياة كريمة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وضمت نخبة من أساتذة كليات طب الأسنان والتمريض والعلاج الطبيعي وطب قصر العيني، والطفولة المبكرة.
من 35 مزارعا من الارشاد الزراعيوأشارت نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع إلى استفادة ما يقرب من 35 مزارعا من الارشاد الزراعي، كما تم تنفيذ ورش عمل وأنشطة للطفولة والأمومة استفاد منها ما يقرب من 85 فردا ما بين أطفال وفتيات وسيدات القرية وذلك بمشاركة من اعضاء هيئة تدريس مختصين بكلية التربية للطفولة المبكرة. كما قام فريق الوعي البيئى بعقد ورش عمل صغيرة لتبسيط العلوم لصغار السن وتعزيز انماط الاستهلاك الصديقة للبيئة، حيث استفاد من هذه الخدمة ما يزيد على ٨٥ طفلا.
كذلك شارك فريق بيت التطوع بالجامعة فى فاعليات القافلة الشاملة من خلال البرامج الخاصة بالتوعية من مخاطر الإدمان والتعاطي، واستفاد منها ما يقرب 350 فردا ما بين صغار السن والشباب من الجنسين.