وزير الخارجية: مصر قدمت نحو 70% من المساعدات التي دخلت قطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن مصر كانت في طليعة الدول التي هبت لإغاثة أشقائها الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023، موضحًا أن الدولة المصرية إنطلاقًا من دورها لدعم الشعب الفلسطيني قدمت نحو 70% من المساعدات التي دخلت القطاع منذ ذلك الحين.
مصر سهلت إجراءات الشحن الجووتابع "عبدالعاطي"، خلال كلمته في افتتاح مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، المٌذاع عبر شاشة "إكسترا نيوز"، : “مصر سهلت إجراءات الشحن الجو والبحري والبري لاستقبلا هذه المساعدات”.
وأضاف :"مصر استضافت آلاف الجرحى من أشقائنا الفلسطينيين ووفرت لهم الرعاية الصحية فضلا عن تطعيم آلاف من الأطفال الفلسطينيين وقدمت الدعم اللازم لالتحاق الطلبة الفلسطينيين بالمؤسسات التعليم المصرية، وهذا ليس منة منا ولكن مسؤولية وواجب على مصر تجاه أشقائها الفلسطينيين وبتوجيهات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي".
وتابع: "أنشأت مصر أول مخيم إيواء بجنوب القطاع بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني ويسرت إدخال 4 مستشفيات ميدانية إلى قطاع غزة مع استقبالها لمستشفيين عائمين لمدينة العريش من أجل معالجة المصابين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر وزير الخارجية والهجرة الشعب الفلسطينى غزة الدولة المصرية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر قدمت نموذجا يحتذى به في دحر الإرهاب وهزيمته
قال السفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية، إن مصر قدمت نموذجا يحتذى به في دحر الإرهاب وهزيمته بناء على المقترب الشامل الذي يستند الى عدة محاور، أولها المحور الأمني، وثانيها المحور الاجتماعي والاقتصادي من خلال توفير فرص عمل للشباب.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المالي، أذاعته قناة «القاهرة الإخبارية»: «هناك أيضًا المحور الخاص بتفكيك الإيدلوجية المتطرفة من خلال دور المؤسسات الدينية في تحصين الشباب من تجنيدهم من جانب الجماعات الإجرامية الإرهابية، وأخيرًا محور قطع التمويل عن التنظيمات الإرهابية.
وتابع: «لدينا كل الاستعداد لنقل خبراتنا الكاملة لدولة مالي الشقيقة، وهناك تعاون كامل، وهناك تعاون بين وزارتي الدفاع في البلدين، وتعاون بين وزارتي الداخلية في البلدين، وكل المؤسسات الأمنية في مصر توفر التدريب اللازمة وبرامج بناء القدرات لأشقائنا في مالي لدعم مؤسسات الدولة المالية في مكافحة الإرهاب».