انطلاق المنتدى الخامس لتطوير الصناعة النووية في مصر بالتعاون مع «روساتوم»
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تنظم هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء برئاسة الدكتور أمجد الوكيل، المنتدى المصري الروسي الخامس لتطوير الصناعة النووية، وبالتعاون مع القسم الهندسي بمؤسسة «روساتوم» الحكومية الروسية بأحد فنادق القاهرة.
الفرص المتاحة للشركات للعمل بمشروع الضبعةويهدف المنتدى إلى عرض الفرص المتاحة للشركات المصرية للالتحاق بالعمل بمشروع محطة الضبعة النووية، من خلال شرح الإجراءات الداخلية لدى المقاول العام الروسي، وكذلك المتطلبات الأساسية التي يجب أن تتوافر في الشركات المحلية بحيث تصبح الشركات المحلية مؤهلة للمشاركة في أعمال مشروع المحطة النووية بالضبعة.
ومن المقرر أنَّ تشارك العديد من الشركات الروسية اللامع صيتها في المجال النووي وعلى رأسها المقاول العام الروسي لمشروع الضبعة النووي شركة «أتوم ستروي إكسبورت»، بالإضافة إلى شركة كوريا الجنوبية للطاقة النووية والمائية KHNP المقاول من الباطن للمقاول العام الروسي بمشروع الضبعة النووية.
وحرصت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء على دعوة عدد كبير من الشركات المصرية لحضور المنتدى، لتقوية أواصر التعاون وتبادل الخبرات والدروس المستفادة، ما بين تلك الشركات والشركات العالمية الضالعة في المجال النووي، مما يعزز من إدراك الشركات المصرية نحو ضرورة دراسة واستكشاف الصناعة النووية بتكنولوجياتها المتعددة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدروس المستفادة الشركات الروسية الشركات العالمية الشركات المحلية الشركات المصرية الصناعة النووية المحطات النووية المحطة النووية تبادل الخبرات تطوير الصناعة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الشركة الروسية: العمالة المصرية بالضبعة بلغت 82%
قال أليكسي كونينينكو، نائب رئيس الشركة الروسية ومدير مشروع محطة الضبعة النووية، من الجانب الروسى إن المشروع لا يقتصر على توفير الطاقة النظيفة فقط، بل يعد محركا لتحقيق التنمية المستدامة في مصر، مشيرًا إلى أن المحطة تمثل طفرة كبيرة في مسيرة التنمية بمصر.
وأوضح كونينينكو أن الشركات الروسية تعمل بشكل وثيق مع الشركاء المصريين لضمان تنفيذ المشروع بأعلى معايير الجودة والسلامة، مشددًا على أهمية التعاون المشترك لضمان النجاح الكامل للمشروع.
وقال كونينينكو “نعمل كفريق واحد لتطوير البنية التحتية وإطلاق المشروع بنجاح، مع التركيز على تدريب وتطوير الكوادر البشرية لضمان استدامة تشغيل المحطة”.
وأوضح أن محطة الضبعة النووية تم تصميمها لتوفير طاقة نظيفة وآمنة، مشيراً إلى أن المشروع يعتمد على وحدات مفاعلات نووية تُعد من بين الأكثر أمانًا في العالم، حيث تتحمل المفاعلات الزلازل التي تصل شدتها إلى 9 درجات، والأعاصير، وحتى سقوط طائرة نقل كبيرة دون أن تتأثر.
وأشار كونينينكو إلى أن نسبة العمالة المصرية في المشروع بلغت 82.8% من إجمالي العاملين، ما يعكس التركيز على الاستفادة من الخبرات المحلية.
وأوضح أنه عند التشغيل الكامل، ستوفر المحطة حوالي 5000 وحدة طاقة دائمة وعالية الكفاءة، مما يجعلها ركيزة أساسية في استراتيجية مصر لتأمين مصادر الطاقة المستدامة .
جاء ذلك خلال فعاليات المنتدى الخامس لتطوير الصناعة النووية في مصر.
ويأتي هذا المنتدى في إطار الجهود الرامية لتنفيذ البرنامج النووي المصري، الذي يهدف إلى إنشاء أول محطة نووية في منطقة الضبعة. ويهدف المنتدى إلى تعريف الشركات الوطنية المصرية بمتطلبات التوريدات الخاصة بالمشروع، مما يسهم في تعزيز فرص مشاركتها في تنفيذ المحطة النووية.