استقرار حالة لاعب فيورنتينا داخل غرفة العناية المركزة بعد انهياره في مباراة إنتر ميلان
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
استقرت حالة إدواردو بوف لاعب وسط فيورنتينا الذي يرقد في غرفة العناية المركزة بعد سقوطه على أرض الملعب خلال مباراة فريقه أمام إنتر ميلان في الدوري الإيطالي لكرة القدم، أمس الأحد.
وتوقفت المباراة بعد سقوط بوف /22 عاما/ على الأرض في منتصف الشوط الأول، والتف حوله لاعبو الفريقين قبل نقله إلى سيارة الإسعاف، وقرر الحكم إنهاء المباراة بعد التشاور مع الجانبين.
وذكر نادي فيورنتينا في بيان "يعلن نادي فيورينتينا ومستشفى كاريجي الجامعي أن إدواردو بوف، الذي بدأ علاجه على أرض الملعب بعد فقدانه الوعي خلال مباراة إنتر ميلان، يخضع حاليا للتخدير ويعالج في العناية المركزة.
وأشار البيان المشترك إلى أن اللاعب وصل إلى قسم الطوارئ في حالة مستقرة من حيث الديناميكية الدموية، مضيفا أن الفحوص القلبية والعصبية الأولية استبعدت وجود ضرر حاد في الجهاز العصبي المركزي والجهاز التنفسي، والقلب.
وأضاف أنه سيتم إعادة تقييم حالة بوف لاعب وسط فيورنيتنا خلال الـ 24 ساعة القادمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي إنتر ميلان إدواردو بوف لاعب فيورنتينا إدواردو لاعب وسط فيورنتينا
إقرأ أيضاً:
إنتر ميلان «المنتعش أوروبيا» يسعى للحفاظ على صدارة الدوري الإيطالي
يستأنف إنتر ميلان محاولاته للحفاظ على صدارة ترتيب الدوري الإيطالي لكرة القدم، وذلك حينما يستضيف مونزا، بعد غد السبت، ضمن منافسات الجولة 28 من المسابقة.
ويدخل إنتر ميلان، متصدر ترتيب المسابقة برصيد 58 نقطة، المواجهة بثقة كبيرة بعد فوزه على مضيفه فينورد الهولندي في ذهاب دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا، أمس الخميس، لكنه يدرك أهمية تحقيق الفوز على مونزا، صاحب المركز العشرين والأخير برصيد 14 نقطة، حيث لا تفصله عن نابولي صاحب المركز الثاني سوى نقطة واحدة فقط.
وفاز إنتر ميلان بهدفين دون رد على منافسه الهولندي، وسجل الثنائي لاوتارو مارتينيز وماركوس تورام هدفا اللقاء، موجهين رسالة مفادها أن المهاجمين في الفريق الأسود والأزرق يعلمان طريق الشباك جيدا.
ويتواجد تورام ومارتينيز في المركزين الثالث والخامس في ترتيب هدافي الدوري الإيطالي، وهي ميزة كبيرة بالنسبة للمدرب سيموني إينزاجي، الذي يسعى إلى مواصلة المشوار بثقة من أجل تحقيق اللقب للموسم الثاني على التوالي.
من جانبه، يعيش مونزا حالة من التخبط الكبير هذا الموسم، رغم تقديمه أداء جيدا الموسم الماضي، لكن نتائج الفريق تراجعت هذا الموسم، كما أعاد النادي مدربه السابق أليساندرو نيستا، والذي تولى المنصب مطلع الموسم الجاري، قبل أن يتم إقالته في ديسمبر من العام الماضي، ثم عاد ليتولى المنصب الشهر الماضي بعد رحيله بديله سالفاتوري بوكيتي بعدما لم يقدم جديد على مستوى النتائج.
ويبتعد مونزا عن مراكز البقاء في البطولة بفارق تسع نقاط، ويحتاج إلى كل نقطة مع تبقي عشر جولات على خط النهاية، لكنه سيخوض مواجهات صعبة حتى نهاية الموسم، بعد لقاء السبت، حيث لازال عليه الذهاب إلى ملعب يوفنتوس واستضافة نابولي وأتالانتا والعودة مجددا لمواجهة ميلان في ملعب "سان سيرو".
وفي مواجهة أخرى يوم الأحد، سيبحث نابولي عن تحقيق الفوز حينما يستضيف فيورنتينا في مواجهة مثيرة بملعب "دييجو أرماندو مارادونا" في نابولي.
ويخوض نابولي مواجهة صعبة أمام منافسه صاحب المركز السابع برصيد 45 نقطة، وهو الفريق الذي يسعى إلى العودة إلى الصورة فيما يتعلق بالمنافسات الأوروبية الموسم المقبل، حيث يهدف إلى المشاركة في الدوري الأوروبي على أقل تقدير، وهو الفريق الذي وصل إلى آخر نهائيين في بطولة دوري المؤتمر الأوروبي وخسر كلاهما.
لكن المواجهة الأبرز في هذه الجولة تجمع بين يوفنتوس وضيفه أتالانتا، يوم الأحد.
ويتطلع يوفنتوس إلى المضي قدما بعدما أصبح على بعد سبع نقاط فقط من صدارة الترتيب مع احتلاله المركز الرابع، ورغم صعوبة المهمة، يحاول فريق المدرب تياجو موتا الصعود مرة أخرى في الترتيب.
وعلى الجانب الآخر، يحتل أتالانتا المركز الثالث، بفارق ثلاث نقاط فقط وبالتالي سيكون معرضا لفقدان مركزه حال الهزيمة في المباراة التي ستقام على ملعب "يوفنتوس أرينا" في تورينو.
وتتشابه ظروف الفريقين خاصة وأن بطولة الدوري هي الملاذ الأخير لكليهما، بعد خرجهما من بطولتي كأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا، لذلك سيكون الهدف هو المحافظة على التواجد ضمن فرق المقدمة، ومحاولة الدخول في المنافسة على اللقب مع وجود فارق نقاط بسيط خلف الصدارة.
وفي باقي المباريات، يلعب كالياري مع ضيفه جنوه غدا الجمعة، ويستضيف كومو فريق فينزيا يوم السبت إلى جانب مباراتين في نفس اليوم بين بارما وضيفه تورينو وليتشي وضيفه ميلان، ويلعب يوم الأحد فريق هيلاس فيرونا و ضيفه بولونيا وروما ومضيفه إمبولي، ويلعب يوم الاثنين لاتسيو مع ضيفه أودينيزي.