زراعية الظاهرة تدرب 216 موظفًا على إدارة الوثائق الإلكترونية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أنهت المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة برنامجها التدريبي حول نظام "وصول"، وذلك في إطار خطة التحول الرقمي لوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.
ويهدف برنامج "وصول" لإدارة المستندات والوثائق الإلكترونية إلى تمكين الموظفين ورفع كفاءتهم وتعزيز الإدارة من خلال تطوير الأنظمة والمعايير، إلى جانب تهيئة بيئة آمنة لحفظ وإدارة الوثائق والأصول الإلكترونية وتحويل أرشفة المستندات المحفوظة سابقًا إلى أرشفة إلكترونية، مما يسهل الرجوع إليها كلما دعت الحاجة، ويسهم في تحسين العمليات وتبسيط الإجراءات الإدارية.
شارك في البرنامج التدريبي، الذي امتد على 7 مراحل، 216 متدربًا من موظفي الوظائف الإشرافية الإدارية والفنية بالمديرية ودوائر الثروة الزراعية وموارد المياه والعيادات البيطرية التابعة لها بولايات المحافظة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
كيفية استخراج الوثائق من الشاشة التلامسية لذوي الهمم
أتاح قطاع الأحوال المدنية لذوي الهمم استخراج الوثائق من خلال الشاشة التلامسية، وذلك عن طريق الضغط عليها بالملامسة واختيار أنواع الوثائق وسداد المبلغ ثم اعطاء أوامر الطباعة لاستخراج الاوراق.
الشاشة التلامسية، أحدث وسائل الأحوال المدنية، لتقديم خدمات جديدة لذوي الهمم، عن طريق استخراج الأوراق الثبوتية من خلال هذه الشاشة الموجودة بمقر الأحوال المدنية دون الحاجة للتعامل مع العنصر البشري، في إطار عملية التطوير والتحديث التي تنتهجها وزارة الداخلية.
يذكر أن هناك ثورة تطوير حقيقية يشهدها قطاع الأحوال المدنية، حيث يتيح للمواطن الحصول على الخدمات بسهولة ويسر، بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بتخفيف الأعباء عن المواطنين وتقديم الخدمات بشكل حضاري يليق بالمواطن.
في لحظاتٍ تنبض بالحياة، تجتمع الجهود الأمنية في وزارة الداخلية لتكتب فصولًا جديدة من الأمل في سجلات المواطنين، في قسم المرور، لا تقتصر المهمة على إصدار الرخص، بل تتحول تلك الوثائق إلى رموزٍ للأمان في طرقاتنا المزدحمة، فكل رخصة تقف شاهدًا على مسؤولية، وتعبيرًا عن انضباط لا يُستهان به في شوارع تتشابك فيها الأرواح.
أما في الأحوال المدنية، حيث تتجسد الهوية في وثائق تُسجّل برفقٍ وشغف، يبرز الدور الإنساني لوزارة الداخلية في استخراج بطاقات الرقم القومي التي لا تُعدّ مجرد ورقة، بل هي جواز مرور لكل مواطن إلى عالم الحقوق والواجبات، فكل بطاقة تحكي قصة انتماء، وتمنح صاحبها دفعة من الأمل والتقدير.
وفي قسم الجوازات، تُفتح أبواب العالم بأيدي موظفين لا يتعاملون مع الأوراق فقط، بل مع أحلام الناس بالسفر إلى آفاق جديدة، بينما تصاريح العمل، التي تخرج من بين يدي الوزارة، ليست مجرد أوراق رسمية، بل بوابات للرزق وفرص جديدة، تكتب فيها الوزارة على وجه كل مواطن قصة سعيه نحو المستقبل.
مشاركة