زراعية الظاهرة تدرب 216 موظفًا على إدارة الوثائق الإلكترونية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أنهت المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة برنامجها التدريبي حول نظام "وصول"، وذلك في إطار خطة التحول الرقمي لوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.
ويهدف برنامج "وصول" لإدارة المستندات والوثائق الإلكترونية إلى تمكين الموظفين ورفع كفاءتهم وتعزيز الإدارة من خلال تطوير الأنظمة والمعايير، إلى جانب تهيئة بيئة آمنة لحفظ وإدارة الوثائق والأصول الإلكترونية وتحويل أرشفة المستندات المحفوظة سابقًا إلى أرشفة إلكترونية، مما يسهل الرجوع إليها كلما دعت الحاجة، ويسهم في تحسين العمليات وتبسيط الإجراءات الإدارية.
شارك في البرنامج التدريبي، الذي امتد على 7 مراحل، 216 متدربًا من موظفي الوظائف الإشرافية الإدارية والفنية بالمديرية ودوائر الثروة الزراعية وموارد المياه والعيادات البيطرية التابعة لها بولايات المحافظة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
18.5 مليون أورو رواتب شهرية للكاتب الخاص لمحمد السادس
ينشر موقع النهار أونلاين، معطيات سرية، مزلزلة وصادمة للمغاربة تخص أفرادا من حاشية محمد السادس، وتُظهر كيف يتم هدر الملايين من أموال المغاربة بعيدا عن أي حساب أو رقابة.
وبحسب وثائق سرية سربتها مجموعة هاكرز جزائريين، تطلق على نفسها اسم “جبروت”، فإن المعطيات السرية تخص بشكل بيانات الصندوق المغربي للضمان الاجتماعي.
وكانت مجموعة الهاكرز “جبروت” قد أعلنت في وقت سابق تمكنها من اختراق حسابات وبيانات وزارة العمل المغربية، منها معطيات تخص صندوق التأمينات الاجتماعية.
وقالت مجموعة “جبروت” إن الاختراق جاء ردا على تعطيل حساب وكالة الأنباء الجزائرية على منصة “إكس” تويتر سابقا.
وتظهر بعض الوثائق السرية المسربة من بيانات صندوق الضمان الاجتماعي المغربي، الأجر الذي يتقاضاه الكاتب الخاص للملك المغربي المدعو محمد منير الماجيدي.
وتكشف تلك الوثائق السرية التي تنشرها “النهار أونلاين”، أن الماجيدي يتقاضى ما يعادل 120 ألف أورو شهريا، وهو مبلغ ضخم يعادل بالعملة المغربية 1.3 مليون درهم.
وبحسب نفس الوثائق، فإن الماجيدي يتقاضى هذا المبلغ منذ العام 2003، ليصل إجمالي ما تقاضاه من راتب كل شهر، إلى 18.5 مليون أورو، أي ما يعادل 185 مليون درهم مغربي.
ويكفي هذا المبلغ الضخم جدا، لتسديد أجور آلاف المغاربة وإيواء وإطعام عائلاتهم، لفترات طويلة من الزمن.
ومن شأن هذه المعطيات والحقائق الصادمة أن تكشف للمغاربة الذي يئنّون تحت وطأة غلاء المعيشة والفقر والحاجة، حجم الفساد المالي والأخلاقي المستشري وسط حاشية الملك محمد السادس.