نفوق أغنام بسبب مرض شديد العدوى بإقليم الحوز
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
وجهت البرلمانية نادية تهامي، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حول نفوق الماشية بدوار آيت مرگن بجماعة ستي فاظمة بإقليم الحوز.
وأكدت النائبة، تفاجأ العديد من الكسابة بدوار آيت مرگن بجماعة ستي فاظمة بإقليم الحوز، بحدوث نفوق مفاجئ وتدريجي ومستمر لرؤوس الأغنام والماعز، ويظهر المرض على شكل أورام بيضاء أو حمراء على مستوى الكبد والرئة، وهو ما يعتبر مرضا حيوانيا شديد العدوى، يؤثر على الحيوانات المجترة الصغيرة.
ووفق النائبة، تعتبر تربية المواشي بالدواوير المذكورة المورد الأساسي لساكنتها، ومصدر دخلهم، حيث أصبحت معرضة لخطر فقدان سبل عيشها مما سيضطرها إلى الهجرة للمدن.
وتساءلت النائبة البرلمانية الوزير “حول التدابير المستعجلة التي يتعين أن تقوم بها الوزارة، بشكلٍ حازمٍ وناجع وفعال، لتوفير الدواء للماشية المتضررة، والحد من انتشار المرض في صفوفها، وجعله أولوية قصوى للحفاظ على دخل الأسر بالدوار المذكور، للحفاظ على ممتلكاتها وتمكينها من العيش الكريم؟.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
فاجعة ابن احمد: برلمانية تدعو الحكومة لإعمال خطة استعجالية لمعالجة الخصاص في منظومة الصحة العقلية بالمملكة
دعت فاطمة الثامني، النائبة البرلمانية عن حزب فيدرالية اليسار، إلى معالجة اختلالات منظومة الصحة النفسية وارتباطها ببعض الجرائم الشنعاء التي تعرفها المملكة.
وفي سؤال شفوي وجهته إلى وزير الصحة، سجلت النائبة أن مدينة ابن أحمد عرفت مؤخرًا فاجعة مؤلمة راح ضحيتها عدد من المواطنين، بعد تعرضهم لاعتداءات مميتة من طرف شخص يعتقد أنه يعاني من اضطرابات عقلية. وبحسب النائبة، فقد أعادت هذه الواقعة إلى الواجهة الوضع المطلق لمنظومة الصحة النفسية والعقلية ببلادنا، سواء على مستوى الخصاص المهول في البنيات الاستشفائية والتجهيزات، أو على صعيد قلة الأطر الطبية المختصة، أو ضعف آليات الكشف المبكر والمتابعة والمرافقة المجتمعية للأشخاص المصابين.
وفي ظل هذه الوضعية، تقول التامني، تتعاظم المخاوف من استمرار الدولة في نهج سياسة الإهمال والتهميش تجاه هذا الملف الحساس، رغم تداعياته المباشرة على الأمن العام والسلامة الجسدية والنفسية للمواطنين، وعلى حقوق الأشخاص المصابين بهذه الأمراض أنفسهم.
وطالبت الوزير بالكشف عن تشخيص وزارته للوضع الحالي لمنظومة الصحة النفسية والعقلية ببلادنا؟ وما هي التدابير التي يعتزم اتخاذها لتعزيز الرعاية النفسية، والرفع من عدد المؤسسات والأطر المختصة، وتوفير خدمات القرب في هذا المجال؟ ومدى وجود خطة استعجالية لمعالجة هذا الخصاص المهول، خاصة في ظل تكرار حوادث الاعتداء من طرف مختلين عقليا دون مواكبة طبية واجتماعية؟