اختتمت أربعون أسرة منتجة مشاركتها في المعرض التسويقي لملتقى الإبداع الأسري بمحافظة الداخلية، الذي استمر أربعة أيام ضمن فعاليات ملتقى "نحو أسرة ملهمة وفعّالة". جاء الملتقى، الذي نظمته دائرة الشراكة وتنمية المجتمع بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة الداخلية، بهدف تعزيز ثقافة الإنتاج المنزلي، واحتوى على مجموعة من التجارب الريادية والعروض الترويجية.

وشهد المعرض إقبالا كبيرا من الزوار، الذين أبدوا إعجابهم بما قدمته الأسر المنتجة، كما تسوقوا من المنتجات المتنوعة التي شملت المواد الغذائية، والمصنوعات الفضية، والملابس، والعطور، والبخور، إضافة إلى منتجات التمور والعسل والقهوة والمخبوزات، ووفر المعرض فرصة مهمة لهذه الأسر لإبراز منتوجاتها، وفتح نافذة تسويقية لها، وتبادل الخبرات فيما بينها.

وفي تصريح لها، قالت عزة بنت علي العبدلية، رئيسة قسم التمكين وتعزيز القدرات بمديرية التنمية الاجتماعية: «إن الهدف من إقامة الملتقى هو التعريف بالأسر المنتجة وفتح آفاق تسويقية لمنتجاتها، مما يسهم في تحسين المستوى الاقتصادي لهذه الأسر، وتعزيز ثقافة الإنتاج المنزلي، وتشجيع دعم المجتمع لها، كما يعد الملتقى فرصة لتعزيز الشراكة بين الوزارة والقطاع الخاص لدعم برنامج تمكين».

وأضافت: «سعت وزارة التنمية الاجتماعية لتقديم الدعم الفني والإداري والمادي للأسر المنتجة، وتنظيم الدورات التدريبية والورش التي حولت العديد من الأسر إلى أسر منتجة تمتلك مشاريع رائجة، كما حرصت الوزارة على تسويق منتجات هذه الأسر من خلال المعارض التسويقية، سواء على المستوى المحلي أو الخارجي».

إلى جانب ذلك، تخلل الملتقى مجموعة من الورش التفاعلية المخصصة للأطفال، تضمنت: ركن القصة القصيرة، وركن التلوين، وركن صناعة وتزيين الكب كيك، وركن تزيين المارشملو والفراولة، وركن الرسم على الوجوه، مما أضفى جوا من المرح والتفاعل على الفعاليات.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

"فسحة".. معرض الكتاب

طوابير طويلة أمام أبواب الدخول، أتوبيسات نقل عام، وأتوبيسات رحلات، وميكروباصات، وتاكسيات، وعربات ملاكي للنقل الذكي، تراصت بكثافة على الأرصفة الموازية لأبواب الدخول، ساحات انتظار للسيارات الملاكي امتلأت بعدد كبير، تدفقات بشرية فى ساحة المعرض رغم بُعد المسافة، وبرودة الشتاء فى هذا المكان المتسع حتى فى ساعات النهار.. كل ذلك يجسد المشهد الذى رأيته فى زيارتي لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، فعندما أعلنت وزارة الثقافة عن نقل مكان المعرض إلى مركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية بالتجمع الخامس بدلاً من أرض المعارض بمدينة نصر، فى عام 2019م، تصورت أن المكان وصعوبة الوصول إليه ستكون عائقًا أمام الزائرين.

عائلات كثيرة وأطفال صغار جاءوا بأعداد كبيرة، وعلى الرغم من أن اليوم كان يوم عمل وفى منتصف الأسبوع، إلا أن الإقبال كان كثيفًا، خلال الفترة الماضية كان معرض الكتاب من أكثر الموضوعات التي يبحث عنها الكثيرون على محركات البحث، بالتزامن مع بداية إجازة نصف العام حيث يعتبر معرض الكتاب من أفضل أماكن النزهة التي يقبل عليها عدد كبير من العائلات خاصة أن فعالياته تبدأ مع انتهاء امتحانات الترم الأول، وبداية إجازة نصف السنة للعام الدراسي.

وبحسب الأرقام المعلنة فقد بلغ عدد زوار المعرض يوم الجمعة 31 يناير 2025، والتى تعتبر الجمعة الأخيرة فى المعرض حيث ستنهي أعمال دورته الـ"56" يوم الخميس 5 فبراير الجاري، بلغ نحو (796.654) زائرًا، ليصل بذلك إجمالي عدد زائريه خلال ثمانية أيام فقط، إلى (3.565.434)، أي ما يتخطى الثلاثة ملايين ونصف المليون زائر، منذ فتحت أبواب المعرض للجمهور فى 23 يناير، وهو ما أثنى عليه الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، مؤكدًا أن هذا المشهد الحضاري الراقي، الذي تشهده أروقة المعرض، ومستوى الإقبال المتميز، يجسد مدى إدراك المصريين لقيمة المعرفة، وكذلك إيمانهم بالتأثيرات الإيجابية التي تُحدثها الثقافة والفنون.

داخل قاعات العرض شهدت القاعات التابعة لوزارة الثقافة إقبالاً كثيفًا من الزوار، خاصة أن هناك أسعارًا كثيرة تبدأ من أقل من عشرة جنيهات، وهو ما يتناسب مع الإمكانات المادية للطلاب والشباب وحتى بالنسبة لمجلات وكتب الأطفال، حيث قدمت الهيئة المصرية العامة للكتاب تخفيضات كبيرة على إصداراتها، وكذلك هيئة قصور الثقافة.

أكثر ما لفت نظري هذا العام هو الرحلات الجماعية من كافة المحافظات، حيث شهد المعرض إقبالاً واسعًا من المؤسسات والهيئات والجامعات والمدارس، وبلغ عدد الرحلات الجماعية بحسب الأرقام المعلنة، خلال ثمانية أيام 7000 رحلة، بمشاركة نحو 350 ألف زائر، وهو أمر جيد تتاح من خلاله الفرصة للطلاب والشباب المقيمين بكل أنحاء الجمهورية زيارة العاصمة والتعرف عن قرب على معالمها والنهل من المعارف التى يتيحها معرض الكتاب.

الشكوى بالطبع كانت من قلة عدد المقاعد المخصصة للجلوس فى الساحة الخارجية للمعرض، مع ارتفاع أسعار المطاعم الموجودة وحتى التى تقدم أكلات شعبية منها، وهى أسعار لا تتناسب بالطبع مع غالبية الشباب والطلاب، وحتى الأسر من محدودى الدخل الذين اصطحبوا أطفالهم فى "فسحة" إلى معرض الكتاب، والسؤال: لماذا لا تتيح الهيئة العامة للكتاب أماكن بإيجارات منخفضة حتى ولو تم دعمها، لتقديم وجبات وساندويتشات من الأكلات الشعبية وكذلك المشروبات، وبيعها بنفس الأسعار التى تباع فى باقي فروع محلاتها دون المبالغة التى تتم فى قوائم الطعام والتى تجعل الغالبية ينظرون إلى الأسعار ثم ينصرفون من فرط الدهشة؟ نتمنى أن يأخذ القائمون على معرض الكتاب هذه الأمور بعين الاعتبار حتى تكتمل صورة "العرس الثقافي" ببهجة زواره.

مقالات مشابهة

  • مدينة المحرق التاريخية البحرينية تحتضن الإبداع التشكيلي للفنان ناجي لعوتة (تنوع)
  • 2831 فرصة وظيفية في ختام ملتقى التدريب الافتراضي بالأحساء
  • توصيات بتفعيل "التأشيرة الخليجية المُوحَّدة" في ختام "الملتقى العربي للسياحة والاستثمار" بالبريمي
  • «تضامن المنوفية» تنظم معرض ملابس لدعم 497 أسرة في 4 قرى
  • تنظيم معرض ملابس لدعم 497 أسرة بـ 4 قرى في مركز منوف
  • «971» منصة تمكين الأسر المنتجة وريادة الأعمال المجتمعية
  • بنك التنمية الاجتماعية يُطلق منصة رقمية جديدة لدعم الأسر المنتجة
  • أخبار الوادي الجديد: 334 مليون جنيه لإنشاء وتطوير مدارس .. ختام الملتقى الأول لمتطوعي وحدات التضامن بالجامعات
  • بنك التنمية الاجتماعية يختتم معسكر “المراعي شيفز” التدريبي بتمكين 43 مشروعًا رياديًا في قطاع الطهي
  • "فسحة".. معرض الكتاب