ختام معرض الأسر المنتجة بملتقى الإبداع الأسري بالداخلية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
اختتمت أربعون أسرة منتجة مشاركتها في المعرض التسويقي لملتقى الإبداع الأسري بمحافظة الداخلية، الذي استمر أربعة أيام ضمن فعاليات ملتقى "نحو أسرة ملهمة وفعّالة". جاء الملتقى، الذي نظمته دائرة الشراكة وتنمية المجتمع بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة الداخلية، بهدف تعزيز ثقافة الإنتاج المنزلي، واحتوى على مجموعة من التجارب الريادية والعروض الترويجية.
وشهد المعرض إقبالا كبيرا من الزوار، الذين أبدوا إعجابهم بما قدمته الأسر المنتجة، كما تسوقوا من المنتجات المتنوعة التي شملت المواد الغذائية، والمصنوعات الفضية، والملابس، والعطور، والبخور، إضافة إلى منتجات التمور والعسل والقهوة والمخبوزات، ووفر المعرض فرصة مهمة لهذه الأسر لإبراز منتوجاتها، وفتح نافذة تسويقية لها، وتبادل الخبرات فيما بينها.
وفي تصريح لها، قالت عزة بنت علي العبدلية، رئيسة قسم التمكين وتعزيز القدرات بمديرية التنمية الاجتماعية: «إن الهدف من إقامة الملتقى هو التعريف بالأسر المنتجة وفتح آفاق تسويقية لمنتجاتها، مما يسهم في تحسين المستوى الاقتصادي لهذه الأسر، وتعزيز ثقافة الإنتاج المنزلي، وتشجيع دعم المجتمع لها، كما يعد الملتقى فرصة لتعزيز الشراكة بين الوزارة والقطاع الخاص لدعم برنامج تمكين».
وأضافت: «سعت وزارة التنمية الاجتماعية لتقديم الدعم الفني والإداري والمادي للأسر المنتجة، وتنظيم الدورات التدريبية والورش التي حولت العديد من الأسر إلى أسر منتجة تمتلك مشاريع رائجة، كما حرصت الوزارة على تسويق منتجات هذه الأسر من خلال المعارض التسويقية، سواء على المستوى المحلي أو الخارجي».
إلى جانب ذلك، تخلل الملتقى مجموعة من الورش التفاعلية المخصصة للأطفال، تضمنت: ركن القصة القصيرة، وركن التلوين، وركن صناعة وتزيين الكب كيك، وركن تزيين المارشملو والفراولة، وركن الرسم على الوجوه، مما أضفى جوا من المرح والتفاعل على الفعاليات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
التوصية بتمكين الصيادلة وتوظيف التقنيات الرقمية في ختام "الملتقى الإقليمي لكونجرس عُمان للصيدلة"
مسقط- الرؤية
خرج الملتقى الإقليمي لكونجرس ومعرض عمان للصيدلة الدولي في ختام أعمال جلساته اليوم الأربعاء، بعدد من التوصيات من بينها: العمل على توسيع تطبيق تقييم التقنيات الصحية ليكون أداة أساسية في رسم السياسات الصحية ضمن رؤية عمان 2040، التركيز على تمكين الصيادلة من خلال التدريب المتقدم، وإدخال التقنيات الرقمية، وتعزيز البحث العلمي والتكامل بين القطاعات الصحية لتقديم رعاية أكثر كفاءة وتمركزًا حول المريض، والاستفادة من تجربة هيئة الصيدلية المركزية للمستشفيات بالجمهورية الجزائرية في مجال التموين والشراء الموحد والرعاية الصيدلانيّة.
واشتملت التوصيات كذلك على تأكيد أهمية تطوير الخيارات العلاجية للأمراض النادرة والوراثية لضمان الوصول إلى النتائج المرجوة من العلاج الدوائي العالية التكلفة، والاستفادة من تجربة المملكة العربية السعودية في تعزيز المحتوى المحلي لتشجيع توطين الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية، وتحديث الدليل الاسترشادي للتدقيق السريري للأدوية بالمديرية العامة للتموين الطبي، آخذين بعين الاعتبار المحاور التي تم عرضها في الملتقى؛ حيث إن أكبر نسبة من الأخطاء الطبية في الوحدات الصحية هي في الممارسات الدوائية، وأهمية المساهمة في تفعيل دور الصيادلة كمسؤولين للسلامة الدوائية في تطبيق معايير ومتطلبات التدقيق السرير للأدوية وعملهم من خلال الرعاية الصيدلانية بالوحدات الصحية والإشراف من خلال دائرة الرعاية الصيدلانية بالمديرية العامة للتموين الطبي، وإنشاء برامج تدريبية للتدقيق السريري للأدوية من ضمن برامج السلامة الدوائية لتأهيل الكوادر الصيدلانية.
ودعت التوصيات إلى أهمية التعاون الفعّال مع المؤسسات الصحية العالمية والخليجية لتطبيق أفضل الممارسات الطبية في التدقيق السريري للأدوية، والاستمرار في تأهيل الكوادر الصيدلانية في مجال تقييم التقنيات الصحية واقتصاديات الدواء تنفيذًا لخارطة طريق وزارة الصحة لتقييم التقنيات، أهمية التعاون بين كليات الطب والصيدلة والتمريض في مجال التعليم الطبي لرفع كفاءة الطاقم الطبي.
وحمل الملتقى- الذي نظمته وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة للتموين الطبي وسط مشاركة محلية وإقليمية ودولية- شعار "من التكلفة إلى الرعاية الصحية المبنية على القيمة دمج التدقيق السريري واقتصاديات الدواء"؛ استرشادًا بمرتكزات رؤية عُمان 2040 والنظرة المستقبلية للصحة 2050، وأهداف التنمية المستدامة وبرامج عمل منظمة الصحة العالمية نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة.
وشهد الملتقى حضور أكثر من 800 ممارس صحي، و46 متحدثًا دوليًا وخليجيًا ومحليًا، وناقش 43 ورقة عمل، منها 13 ورقة من سلطنة عُمان، تناولت أحدث التطورات في الممارسة الصيدلانية والأبحاث الدوائية، إلى جانب 5 حلقات عمل عامة، و4 حلقات عمل تخصصية في اقتصاديات الصحة.
وصاحب الملتقى معرضا شاركت فيه أهم الشركات العالمية المصنعة للأدوية والأجهزة الطبية وأكبرها، والصيدليات الرائدة في سلطنة عمُان، إضافة إلى قطاع التصنيع الدوائي، واستعرض أحدث المنتجات في مجال الأدوية وتوفير المعلومات الدوائية.
وبدأ المؤتمر أولى فعالياته الإثنين الماضي، وناقش عدة مواضيع وعقد جلسات مهمة؛ منها: إدارة مضادات الميكروبات والاستفادة من بيانات استخدام المضادات الحيوية لتعزيز الإشراف وتحديد الأهداف، وإدارة العلاج الدوائي في صيدليات المجتمع مرتكزا على الرعاية الصيدلانية المرتكزة على المريض، وخطوات إجراء التدقيق السريري الفعّال: من التخطيط إلى التنفيذ، والإشراف على مضادات التخثر وعرض حالات واقعية من الممارسة، والسلامة الدوائية وإدارة العلاج الدوائي في الحالات الحرجة.
أما جلسات المؤتمر؛ فناقشت يوم الثلاثاء العبء الاقتصادي للأمراض على نظام الرعاية الصحية نوقشت خلاله عدة مواضيع منها إستراتيجيات التمويل الحديثة والوصول المبكر للأمراض النادرة والأدوية اليتيمة، والحلول المستدامة المناسبة لتعدد الأدوية لمعالجة العبء الصحي والاقتصادي العام، وأثر السمنة في الرعاية الصحية، والتغذية وعبء الأمراض: الأثر الاقتصادي للعلاج الغذائي الوريدي.
وشمل اليوم الثاني جلسات متوازية للملتقى نوقشت خلالها مواضيع عدة منها الصيدلة السريرية والرعاية المبنية على القيمة، والتقدم في تعليم الصيدلة وممارستها، والرعاية الصحية القائمة على القيمة، وبرامج الإدارة في تعزيز النتائج المتعلقة بالمرضى.
واستعرضت خلال الملتقى خبرات دول عربية وخليجية في بناء أسس اقتصاديات الصحة وبرامجها منها تجربة سلطنة عمان ممثلة بوزارة الصحة للمبادئ التوجيهية المنهجية لتقييم التكنولوجيا الصحية وعملية تقييم طلبات لاعتماد الأدوية ذات التكلفة العالية وملفاتها، وتجربة السعودية في إدارة أدوية الأمراض النادرة والرعاية الصحية المبنية على القيمة، وتجربة المملكة الأردنية الهاشمية في برنامج تقييم التكنولوجيا الصحية في المستشفيات مثل مركز الملك حسين للسرطان.
ومن أبرز أوراق العمل التي تناولها اليوم الأخير للملتقى: دور التدقيق السريري في تعزيز الجودة والسلامة في خدمات الرعاية الصحية ومنع الأخطاء الطبية وتعزيز سلامة المرضى، والمعايير الدولية والممارسات الفضلى في السلامة الدوائية والممارسة الدوائية الآمنة في الحالات الخطرة وفي فئة الأطفال، ودليل التدقيق السريري للأدوية في وزارة الصحة العمانية، واستخدام الذكاء الاصطناعي في الممارسات الصيدلانية والتحول الرقمي لخدمات الرعاية الصيدلانية، والذكاء الاصطناعي في اقتصاديات الصحة وتقييم التكنولوجيا الصحية: الفرص والتحديات والتوجه المستقبلي.