وزارة الخارجية تستنكر اتهامات المدير القطري للمجلس النرويجي للاجئين ضد حكومة السودان
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
استنكرت وزارة الخارجية الاتهامات غير المؤسسة والتحامل البالغ ضد حكومة السودان وأجهزتها المختصة والقوات المسلحة السودانية، حديث المدير القطري للمجلس النرويجي للاجئين بالسودان، أمام لجنة التنمية الدولية بمجلس العموم البريطاني يوم 26 نوفمبر، واتهمت الحكومة مؤخراً، المجلس النرويجي للاجئين بإدخال اسلحة الى قوات الدعم السريع بدارفور، وهو ما نفاه المجلس.
وقالت الوزارة انها اطلعت على بيان السكرتير العام للمجلس النرويجي للاجئين يوم 22 نوفمبر حول الأوضاع الإنسانية في السودان عقب زيارته للبلاد. واضافت: “أقحم السكرتير العام للمنظمة دون أي مسوغ القوات المسلحة في ممارسة سلاح التجويع ومنع وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، وهي جريمة تنفرد مليشيا الجنجويد بها. بينما عجز أن يسمي من يرتكب جرائم تدمير القرى وينتهج سياسة الأرض المحروقة والاغتصابات الجماعية وغيرها من الفظائع ضد المدنيين، وهي المليشيا الإرهابية التي توثق جرائمها بنفسها، ولا تتيح مجالا للشك حول مسؤوليتها عن ذلك”.
وفندت وزارة الخارجية “إيحاء” سكرتير المنظمة النرويجية بأن سلاح الجو السوداني يستهدف منازل المدنيين، موضحة أن النازحين من المدنيين وعددهم نحو “11” مليونا موجودون بمناطق سيطرة القوات المسلحة، التي تلتزم التزاما كاملا بالقانون الدولي الانساني، وتضع حماية المدنيين كأولي اولوياتها، مع أن المليشيا الإرهابية تستخدم المدنيين دروعا بشرية وتتخذ المنشآت المدنية بما فيها منازل المواطنين مراكز للعمل العسكري ومنصات لإطلاق المدفعية الثقيلة والمسيرات.
واضافت: “خلا بيان السكرتير العام للمجلس النرويجي للاجئين من أي إشارة للتسهيلات الشاملة التي تقدمها حكومة السودان لتيسير وصول الإغاثة، بما في ذلك فتح جميع المعابر الحدودية، حتى التي تستخدم لتزويد المليشيا بالسلاح والعتاد، واستخدام كل المطارات العاملة في البلاد لتسلم المساعدات والتعاون بشأن الإسقاط الجوي للمساعدات بما في ذلك للمناطق التي لا تسيطر عليها. وقد وقف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية خلال زيارته للسودان، الأسبوع الماضي، على ذلك وأشاد به”.
وبحسب بيان وزارة الخارجية ــ وتأكيدا للموقف السياسي الذي تتخذه المنظمة ضد الحكومة السودانية، جاء حديث مديرها القطري بالسودان في مجلس العموم البريطاني متحاملا ومجافيا للحقيقة، حيث زعم أن إجراءات وضوابط العمل الإنساني في السودان مصممة لإعاقة تقديم المساعدات للذين يحتاجون إليها.
وتابعت وزارة الخارجية: “من المؤسف أن يأتي هذا الموقف العدائي من المنظمة، والذي يجسد أسوأ نماذج تسييس العمل الإنساني، بعد أن قدمت حكومة السودان كل أشكال التعاون والانخراط الإيجابي معها، بدليل استقبالها للسكرتير العام للمنظمة وتسهيل زيارته للبلاد. ولا يمكن تفسير ذلك إلا أنه محاولة لتشويه صورة الحكومة السودانية في الساحة الدولية، بالإيحاء بأن مسؤولي المنظمة أكثر حرصا منها على حياة وسلامة مواطنيها، ومحاولة لإضعاف قدرة القوات المسلحة السودانية في الدفاع عن شعبها ودولته الوطنية ضد ما يتعرض له من فظائع ومجازر على يد المليشيا الإرهابية، تتحاشى المنظمة ان تشير لمسؤولية المليشيا عنها، وهو ما يمثل تشجيعاً للإفلات من العقاب، ويعني موافقة ضمنية علي استمرار تلك الجرائم”.
بورتسودان: السوداني
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: للمجلس النرویجی للاجئین وزارة الخارجیة حکومة السودان
إقرأ أيضاً:
المدير العام للأمن الوطني يؤكد على أهمية التواصل مع المواطنين وتحسين الخدمة
أكد المدير العام للأمن الوطني علي بداوي على أهمية تعزيز قنوات التواصل مع المواطنين. على مستوى هياكل الإستقبال عبر مختلف الهيئات الأمنية. من أجل تحسين الخدمة المقدمة لهم.وقال المدير العام للأمن الوطني خلال إشرافه على تدشين مقر أمن دائرة بولاية بسكرة. أنه وعلاوة على الإستقبال الجيد للمواطنين وتوجيههم. من الضروري أخد بعين الإعتبار تلك الآراء التي يبديها المواطنون والإنشغالات التي يطرحونها ضمن العمليات الإستقصائية التي تقوم بها مصالح الشرطة. وتدوينها بغية رصد إقتراحات كل المواطنين دون استثناء.
كما أشار المدير العام إلى أنه وبالإضافة كذلك إلى عمليات التوعية في أوساط المواطنين. بأهمية مساهمتهم في دعم جهود مكافحة الجريمة بمختلف أشكالها. فإن جمع مختلف هذه الآراء يمكن من تقييم الخدمات المقدمة على مستوى كل المصالح وتقديم حلول للإنشغالات المسجلة و ذلك ضمن مساعي تحسين الخدمة على مستوى كل المقرات الأمنية. مؤكدا في ذات السياق على ضرورة تعاون المواطن لتجسيد هذا المسعى.
وقد أشرف المدير العام للأمن الوطني بعاصمة الولاية على تدشين مصلحة ما بين الولايات للعتاد التي تتربع على مساحة تفوق 3 هكتارات. و التي من شأنها تزويد 89 منشأة أمنية عبر ولايات بسكرة والوادي و أولاد جلال والمغير بالعتاد السيار على وجه الخصوص. كما عاين مشروع إنجاز مركز الراحة العائلي للشرطة بسعة 124 سريرا على مساحة تفوق 7 آلاف متر مربع بكلفة إجمالية تقدر ب 261 مليون دج.
كما قام بداوي أيضا بتدشين مقر جديد للشرطة القضائية ببلدية زريبة الوادي. حيث أكد على أهمية هذه المؤسسة في مكافحة الجريمة بشتى أنواعها وخاصة التهريب. قبل أن يختم زيارته للولاية بتدشين مقر الأمن الحضري التاسع بحي المنطقة الغربية بمدينة بسكرة. و الموجه لفائدة أكثر من 21 ألف نسمة موزعين عبر 10 أحياء.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور