البوابة نيوز:
2025-04-10@10:03:45 GMT

الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي لإلغاء الرق

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي لإلغاء الرق، في مثل هذا اليوم 2 ديسمبر من كل عام، حيث يُسلط الضوء على الجهود العالمية للقضاء على جميع أشكال الرق المعاصرة. 

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا التاريخ عام 1949 عند إقرارها اتفاقية الأمم المتحدة لقمع الاتجار بالأشخاص واستغلال بغاء الغير.

يركز هذا اليوم على التوعية بالاتجار بالبشر، الاستغلال الجنسي، أسوأ أشكال عمل الأطفال، الزواج القسري، والتجنيد الإجباري للأطفال في النزاعات المسلحة.

واليوم الدولي لإلغاء الرق هو تذكير عالمي بأن الحرية حق إنساني أصيل لا يجوز انتهاكه. رغم التقدم المحرز، لا تزال ملايين الأرواح محاصرة في براثن الاستغلال. يتطلب القضاء على الرق الحديث تعاونًا دوليًا قويًا، ووعيًا مجتمعيًا، وتطبيقًا صارمًا للقوانين.
 

مفهوم الرق المعاصر:

يشير “الرق الحديث” إلى ممارسات الاستغلال التي لا يستطيع الضحايا مقاومتها أو التخلص منها بسبب التهديدات، العنف، الإكراه، الخداع، أو إساءة استخدام السلطة.

رغم اختلاف الرق الحديث عن الأشكال التقليدية للعبودية، إلا أن الجوهر واحد: سلب حرية الأفراد واستغلالهم.

 

أشكال الرق الحديث:

1. العمل الجبري:

يشمل إجبار الأفراد على العمل تحت ظروف قسرية، ويُمارس في:

• الصناعة والخدمات.

• الزراعة.

• العمل المنزلي.

2. الزواج القسري:

إجبار الأفراد، خصوصًا النساء والأطفال، على الزواج دون موافقتهم.

3. الاتجار بالبشر:

نقل الأشخاص أو استغلالهم لأغراض العمل القسري، الاستغلال الجنسي، أو استئصال الأعضاء.

4. عمل الأطفال:

يعمل طفل من بين كل ستة أطفال عالميًا، ما يشكل انتهاكًا صريحًا لحقوق الطفل وفق اتفاقية الأمم المتحدة.

 

الإحصائيات العالمية:

وفقًا لأحدث تقديرات منظمة العمل الدولية (ILO):

• في عام 2021، كان هناك 50 مليون شخص يعانون من الرق الحديث، بزيادة 10 ملايين عن عام 2016.

• يمثل النساء والأطفال الفئات الأكثر تضررًا.

• تُقدر الأرباح السنوية الناتجة عن العمل القسري بـ 236 مليار دولار، وهي أموال مسروقة من العمال وتدعم الشبكات الإجرامية وتقوض سيادة القانون.
 

انتشار الرق الحديث عالميًا:

العمل القسري: 27.6 مليون شخص في عام 2021، معظمهم في القطاع الخاص.

المناطق الأكثر تضررًا:

• آسيا والمحيط الهادئ: 15.1 مليون.

• أوروبا وآسيا الوسطى: 4.1 مليون.

• إفريقيا: 3.8 مليون.

• الأمريكتان: 3.6 مليون.

• الدول العربية: 0.9 مليون (أعلى انتشار بنسبة 5.3 لكل ألف شخص).

 

جهود القضاء على الرق الحديث:

1. الاتفاقيات الدولية:

• بروتوكول منظمة العمل الدولية لعام 2016: لتعزيز الجهود ضد العمل الجبري.

• بروتوكول منع وقمع ومعاقبة الاتجار بالبشر (بخاصة النساء والأطفال): يهدف إلى تجريم الاتجار وحماية الضحايا.

2. الجهود الوطنية والإقليمية:

• تعزيز القوانين ضد الرق والاتجار بالبشر.

• إنشاء برامج لدعم الضحايا وإعادة تأهيلهم.

3. رفع الوعي:

• الاحتفال باليوم الدولي لإلغاء الرق لتسليط الضوء على القضية وتشجيع الحكومات والمجتمعات على اتخاذ إجراءات فعالة.

 

الأشكال التقليدية والمستحدثة للرق:

رغم التطور الحضاري، لا تزال بعض الأشكال التقليدية للرق قائمة في بعض المجتمعات بسبب التمييز العرقي والاجتماعي. وتشمل:

السخرة والعمل لسداد الدين.

التمييز ضد الأقليات والطبقات الدنيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة الاتجار بالبشر الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من خطر الذخائر غير المنفجرة في غزة

أكد رئيس برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الألغام لوك إيرفينج أن الأسلحة غير المتفجرة تشكل تهديدًا كبيرًا في جميع أنحاء غزة، إذ تنتشر مخلفات الصواريخ والقنابل غير المتفجرة.
وشدد على أنه من المهم جدًا تحديد مواقع هذه المواد، وتحذير الناس من خطرها، وهو ما لا يمكن القيام به حتى الآن؛ بسبب استمرار الأعمال العدائية، مؤكدًا أهمية تدمير هذه الذخائر والتخلص من خطرها.
أخبار متعلقة ماكرون: فرنسا قد تعترف بالدولة الفلسطينية في يونيو المقبلباستثناء الصين.. ترامب يعلق فرض الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأمم المتحدة تحذر من خطر الذخائر غير المنفجرة في غزةتطهير غزةودعا -في تصريحات لإذاعة الأمم المتحدة - إلى حماية زملائه الذين يعملون على الأرض لمساعدة الآخرين في مناطق النزاع النشطة، مؤكدًا أن جعل غزة آمنة أمر بالغ الأهمّية إذا أراد السكان العودة إلى حقولهم، خاصة أن ما يصل إلى 70% من صادرات غزة قبل النزاع كانت زراعية.
وأوضح أن البرنامج يقدم دعمًا متخصصًا للحفاظ على سلامة العاملين في المجال الإنساني، وقد قامت فرقه بمهمة تقييم السلامة بعد قصف مقر للأمم المتحدة في دير البلح وسط غزة الشهر الماضي، وفقد أحد الموظفين حياته، وأصيب آخرون في أثناء القيام بعملهم.

مقالات مشابهة

  • مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة: مؤتمر يونيو الدولي لتنفيذ حل الدولتين نقطة تحول مهمة
  • إيران: الحديث عن إلغاء زيارة المبعوث الأمريكي إلى عُمان مجرد أكاذيب وحرب نفسية
  • الأمم المتحدة تحذر من خطر الذخائر غير المنفجرة في غزة
  • وزير الإعلام السوداني يجدد طلبه لـ”الأمم المتحدة” ويرفض التدخل الدولي في الشؤون الداخلية
  • تعليم اليوم من أجل وظائف الغد.. انطلاق فاعليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي
  • انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي تحت شعار "تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"
  • الكرملين: لا يمكن تجاهل الترسانات النووية للدول عند الحديث عن الحد من التسلح
  • المنصوري: التعاون الدولي مهم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • تيته تبحث مع النائب العام قضايا «مكافحة الجريمة والاتجار بالبشر»
  • سوريا: تغيير الوضع القانوني لبعثتنا بأميركا إجراء تقني وإداري