القومي للأشخاص ذوي الإعاقة يطلق مؤتمره السنوي
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، منذ قليل مؤتمره السنوي برعاية رئيس الوزراء، الدكتور مصطفي مدبولي، تحت عنوان "الجهود الوطنية لتضمين قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية" يشارك في افتتاح المؤتمر عدد من الوزراء.
من جانبها قدمت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، التهنئة لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر والعالم بمناسبة اليوم العالمي، مؤكدة على الدور الملموس الذي يقوم به المجلس في تعزيز وتنمية وحماية حقوق وكرامة الأشخاص ذوي الإعاقة المقررة دستوريًا ونشر الوعي بها.
وقالت الدكتورة إيمان كريم، إن مؤتمر المجلس السنوي يحمل هذا العام عنوان "الجهود الوطنية لتضمين قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية"، ويشارك فيه بالحضور عدد من الشخصيات العامة ومؤسسات العمل الأهلي والهيئات العاملة مع الأشخاص ذوي الإعاقة والشركاء من المجالس الأخرى، وعدد من الصحفيين والإعلاميين ونجوم الفن والدراما والرياضة، وعدد من سفراء الدول لدى مصر، كما يشارك في المؤتمر بالحضور السفيرة نبيله مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور عبد المنعم الشرقاوي، رئيس الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، و السفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط والمنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، وممثلين عن مؤسسة الأزهر الشريف والكنيسة المصرية، والأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم.
وأشارت المشرف العام على المجلس، أن المؤتمر يشهد عقد جلسة نقاشية رئيسية بشأن جهود الدولة المصرية في تمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، يشارك فيها بالحديث والنقاش السادة الوزراء، وتتضمن عرض استراتيجيات الوزارات فيما يخص سياسات التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، كما يشهد المؤتمر عرض قصص نجاح عدد من الشخصيات الملهمة من ذوي الإعاقة وأسرهم ممن كان لهم دور مع أبنائهم، بالإضافة إلى عروض فنية، وأفلام توثيقية توضح مبادرات المجلس والزيارات الميدانية ومشاركاته في المحافل الدولية وإجراءات الحماية والتضامن التي يقوم بها المجلس بشأن حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
ونوهت الدكتورة إيمان كريم، أنه على هامش المؤتمر سيتم افتتاح معرض منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة والمصنعة بأيديهم كنوع من التمكين الاقتصادي لهم ودمجهم في الحياة العامة، وكذلك توقيع بروتوكول تعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
جدير بالذكر أن اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة يوافق 3 ديسمبر من كل عام وهو يوم عالمي خُصص من قبل الأمم المتحدة منذ عام 1992 لدعم ذوي الإعاقة، ويهدف هذا اليوم إلى زيادة الفهم لقضايا الإعاقة ودعم التصاميم الصديقة للجميع من أجل ضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتوعية المجتمعية بحقوقهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي الاستراتيجيات الوطنية الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة الأشخاص ذوی الإعاقة للأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
القومي للإعاقة يشارك في المؤتمر العربي السنوي للتوجهات الحديثة في التربية الخاصة
شاركت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في المؤتمر العربي السنوي، الذي يأتي تحت عنوان "التوجهات الحديثة في التربية الخاصة لتنمية قدرات الطفل في الطفولة المبكرة" بالقاهرة.
وأكدت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن الدولة المصرية لديها كوادر مهنية تتمتع بخبرات طبية وتربوية متميزة، تمكنها من الفخر بهم أمام العالم أجمع، موجهه الشكر للمشاركين في المناقشات، التي عملت على إثراء وعي الجميع بالمعلومات الهامة، التي من شأنها تعمل على تحسين جودة الحياة والعلاج والدمج للأشخاص ذوي الإعاقة.
أوضحت "كريم" خلال كلمتها في المؤتمر، أن السنوات الخمس الأولى تُعد من أهم المراحل العمرية في حياة الإنسان، فخلالها تتكون شخصية الطفل، وفيها تتبلور مراحل نموه الأولى وبالتالي، فإن عدم تقديم خدمات أو برامج التدخل المبكر خلال هذه السنوات للطفل سواء كان من الأطفال ذوي الإعاقة، أو من المتأخرين نمائياً يجعل منها سنوات حرمان وفرص ضائعة، وربما تسبب ذلك في التدهور النمائي له، وهنا لابد من وضع سياسات واضحة للتدخل المبكر، مؤكدة على أهمية الجهود المبذولة من المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة والجهات المعنية وخاصة قطاع الصحة والتعليم والتضامن للكشف على الأطفال ذوي الإعاقة، خاصة الإعاقات التي تبدأ منذ الولادة إلى عمر ست سنوات، وتوفير الرعاية المتكاملة لهم ولأسرهم في مرحلة الطفولة المبكرة.
وأشارت إلى أن التدخل المبكر مع الإجراءات المصاحبة له يهدف إلى سرعة تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية الشاملة والتي تماثل خدمات الوقاية والرعاية الصحية الأولية وبرامج تأهيلية وتربوية ونفسية عدة تتكامل فيما بينها، حيث يؤكد المجلس على الدور الهام للجهات المعنية، وفي مقدمتها وزارة الصحة لتقديم خدمات التدخل المبكر مباشرة للأطفال وأولياء أمورهم، إلى جانب أهمية تقديم هذه الخدمات المبكرة على مستوى البيئة والمجتمع المحلي من خلال التقليل من الحواجز أو العوائق المتواجدة في البيئة المحلية، وهذا ما يسعى إليه المجلس في خططه وسياساته، بالإضافة إلى تطوير وتحسين إجراءات السلامة المتوفرة، ومن ثم العمل أيضاً على تعزيز وتنمية برامج التوعية الاجتماعية مع الوزارات والهيئات بمشكلات الإعاقة والآثار السلبية المترتبة عليها، لافته أن مراحل النمو الأولية تعتبر ذات أهمية بالغة بنمو الطفل وتكيفه، وعليه فإن التدخل المبكر في هذه المرحلة سوف يسهم في تنمية قدرات الطفل العقلية والحركية وتحسين سلوكه الاجتماعي والانفعالي، كما تعتبر الدراسات الميدانية وما ترتب عنها من تحسن ملموس لدى الحالات المستفيدة أكبر دليل على قيمة تلك البرامج وآثارها الايجابية.
أوضحت أن توفير هذه البرامج قد يخفف أو يمنع الإعاقة، وبالتالي يحد من تحويل أعداد كبيرة من الحالات إلى برامج التربية الخاصة، مما يؤدي بالتالي إلى تخفيف الجهد والتكلفة المادية المتوقعة لاحقاً، الناتجة عن تقديم خدمات تربوية متخصصة، وهكذا فإن توفير برامج غنية بالمثيرات في السنوات الأولى من حياة الطفل يساعد بشكل مؤكد في اكتسابه مختلف المفاهيم والمهارات الضرورية، سواء أكانت لغوية أو معرفية أو سلوكية أو اجتماعية أو أكاديمية وفق الاحتياجات الفردية لكل حالة.
كما أكدت الدور الهام الذي تقوم به التربية الخاصة في الطفولة المبكرة من خدمات تربوية ومساندة للأطفال، حيث أن التدخل المبكر يعود إلى الخدمات المقدمة للأطفال الرضع والدارجين من عمر يوم واحد وحتى سن العامين، مشيرة إلى الخدمات الطبية والأسرية التي تقد ما بين التربية الخاصة والتدخل المبكر، حيث أن التدخل المبكر يقدم خدمات خصيصاً للأطفال الرضع ممن تتراوح أعمارهم بين يوم وثلاث سنوات، لتلبية احتياجاتهم في المجالات النمائية المتضمنة النمو الحركي والمعرفي والتواصلي والاجتماعي والانفعالي.
تابعت أنه من الضروري الإشارة لدور الأسرة في برامج التدخل المبكر، لأن أساس توفير الخدمات الفعالة في التدخل المبكر يرتكز على تطوير علاقات عمل ايجابية مع الأسر، هذه العلاقة الإيجابية ضرورية من أجل تحقيق نتائج فعالة لكلٍّ من الطفل والأسرة معاً، ويظهر تأثير دور الأسرة ضمن البرامج الخاصة بالتدخل المبكر فوجود تأثير فعال من قبل الوالدين في المشاركة بالنمو والارتقاء بقدرات أبنائهم، واستعداداتهم وشخصيتهم وجميع جوانب النمو المتداخلة، حيث أن تدخلهم بفاعلية أمر هام وحيوي خاصة أهمية المرونة الآباء، نظراً لاختلاف آباء الأطفال ذوي الإعاقة في مدى تفهمهم وقبولهم، واستعداداتهم للتدخل ضمن البرامج العلاجية والخدمات المقدمة للطفل من ذوي الإعاقة، فمشاركة الآباء وتدخلهم قد يكون لهما تأثير ايجابي أيضاً في تعاملهم مع كل أطفالهم
شددت "المشرف العام على المجلس" على ضرورة تزويد الأطفال الرضع من ذوي الإعاقة بالخدمات العلاجية وبالنشاطات التي تستهدف توفير الإثارة الحسية لهم، والاهتمام بدور الوالدين كمعالجين مساعدين أو كمعلمين لأطفالهم ذوي الإعاقة والدور الهام للنظام الأسري بوصفه المحتوى الاجتماعي ذي التأثير الأكبر على نمو الطفل، فقد أصبح دعم الأسرة وتدريبها وإرشادها الهدف الأكثر أهمية، لأن التدخل المبكر يعد من أنجح الطرق لدعم الأطفال ذوي الإعاقة ويقلل من آثارها المستقبلية على قدر فاعلية التدخل الذي تم في المراحل العمرية الأولى، لذلك يجب تضافر جهود الجميع حكومة وقطاع خاص والاختصاصيين كافة للعمل على التطوير والتدخل المبكر نحو مستوى أعلى ووضعه في قائمة الأولويات التي تهم الأطفال ذوي الإعاقة خاصة في ظل التقدم السريع الذي يشهده العالم في التكنولوجيا والتعليم والصحة، لدينا فرصة كبيرة لتسخير هذه التطورات لتمكينهم ودمجهم وتسهيل حياتهم، سواء عبر الابتكارات التقنية المساعدة أو من خلال بناء بيئات تعليمية ومهنية شاملة تتفهم وتدعم احتياجاتهم.
أشارت إلى أن الأشخاص ذوي الإعاقة جزءٌ لا يتجزأ من نسيج مجتمعنا، لهم حقوق وعليهم واجبات، مثلهم مثل أي فرد آخر. وإن دورنا اليوم هو التأكيد على هذه الحقوق، والمجلس يعمل على وضع سياسات لخلق بيئة دامجة شاملة تتيح لهم الاندماج الكامل والمشاركة الفعالة في شتى مناحي الحياة.