البرهان: حرب السودان ستستمر طالما الخارج يدعم “الدعم السريع”
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، الأحد، إن الحرب بالبلاد "ستظل مستمرة طالما يتواصل الدعم الخارجي" لقوات الدعم السريع، جاء ذلك خلال لقاء البرهان بمدينة بورتسودان، مبعوثة الاتحاد الأوربي للقرن الإفريقي آنيت ويبر، بحضور سفير السودان لدى بروكسل عبدالباقي كبير، وفق بيان لمجلس السيادة.
وقال سفير السودان لدى بلجيكا في تصريحات عقب اللقاء إن البرهان وويبر "تطرقا للأزمة الماثلة في السودان والانتهاكات التي مارستها مليشيا الدعم السريع الإرهابية ضد المدنيين"، وفق البيان.
وأوضح كبير أن "رئيس مجلس السيادة أوضح أن السودانيين لن يقبلوا بهذه المليشيا (الدعم السريع) في المشهد، وأنه أكد على ضرورة إخلاء المليشيا لمنازل المواطنين والأعيان المدنية وفقا لما هو منصوص عليه في إعلان جدة".
وتحت رعاية السعودية والولايات المتحدة استضافت مدينة جدة غربي المملكة محادثات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 11 مايو/ أيار عام 2023.
وتوصل الطرفان إلى "إعلان جدة"، وينص على التزامهما بـ"الامتناع عن أي هجوم عسكري قد يسبب أضرارا للمدنيين"، و"التأكيد على حماية المدنيين"، و"احترام القانون الإنساني والدولي لحقوق الإنسان".
ونقل البيان عن البرهان قوله إن "الإتحاد الأوروبي إذا أراد العمل لإيقاف الحرب فعليه استخدام ما لديه من آليات وتأثير على الداعمين للمليشيا (الدعم السريع) باعتبار أن إيقاف الدعم السياسي واللوجستي هو الطريق نحو إنهاء الحرب".
وتابع البرهان: "طالما هناك دعم خارجي للمليشيا (الدعم السريع) فإن الحرب ستظل مستمرة، إلى أن يتم تطهير البلاد من هذه الفئة المجرمة"، وفق ذات المصدر.
من جانبها، أفادت مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي بأن لقاءها مع رئيس مجلس السيادة السوداني "اتسم بالصراحة الموضوعية"، وفق البيان.
وأكدت وفق البيان على "اهتمام الاتحاد الأوروبي بما يجري في السودان"، مضيفة أن" الأوربيين يرغبون في أن يعود السودانيون لمناطقهم التي نزحوا منها بسبب الحرب ويمارسوا حياتهم بصورة طبيعية".
وشددت على أن "الإتحاد الأوروبي مع وقف الحرب حتى تنساب المساعدات الإنسانية لمستحقيها ويستأنف الطلاب دراستهم وتعود المستشفيات للعمل من جديد"، وفق ذات المصدر.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأناضول
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
البرهان يهاجم “عبد الحي يوسف” ويصفه بالضلالي والتكفيري ويتحداه .. تعال كان تقدر “بالفيديو”
ام درمان- متابعات تاق برس- هاجم رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش السوداني الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان السبت الداعية الإسلامي عبد الحي يوسف بضراوة ووصفه بالضلالي والتكفيري.
نافياً وجود أي قتال بدوافع سياسية أو انتماءات غير وطنية.
https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2024/11/VID-20241130-WA0039.mp4وقال البرهان سنسلم الشعب السوداني وطناً خالياً من الميليشيا و أعوانها في اشارة لقوات الدعم السريع.
وقال ان القوات المسلحة ، تقاتل من أجل الوطن دون أي وصاية، نافياً وجود أي قتال بدوافع سياسية أو انتماءات غير وطنية، وقال “من يعتقد أن هناك جهة تقاتل لصالحها، فليأتِ ويأخذ من يقاتل باسمها.”
وأعلن البرهان خلال زيارته اليوم لعدد من الوحدات في أم درمان يرافقه عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام، الفريق أول ركن ياسر العطا ، وقادة القوات المسلحة في أم درمان، أن القوات المسلحة عازمة على تسليم الشعب السوداني وطناً خالياً من الميليشيا الإرهابية وأعوانها. وفق ما نقل عنه مجلس السيادة.
وقال القائد العام ” أن القوات المسلحة وكافة القوات النظامية الأخر ى والقوات المشتركة والمستنفرين، والمقاومة الشعبية، يعملون معاً يداً واحدة من أجل القضاء على التمرد وفق تصريح من مجلس السيادة.
ودعا رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة المتشككين في وحدة الصف الوطني إلى الانضمام للجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام ودحر المليشيا الإرهابية بدلاً من نشر الشائعات، مؤكداً حتمية النصر، قائلاً: “الله معنا، ولقاؤنا في الخطوط الأمامية دائماً.”
وكان
وقبل يومين هاجم الداعية عبد الحي يوسف، قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان للمرة الأولى قائلًا إن الإسلاميين لا يثقون به، كما أن الفضل في الانتصارات يعود إلى الإسلاميين وليس للجيش.
ووضع عبد الحي يوسف الذي كان يتحدث في محاضرة نظمها مركز مقاربات للتنمية السياسية السوري باسطنبول، البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي في مرتبة واحدة في ما يلي العلاقة بـ”الصهاينة”.
وتابع قائلا “كلاهما على علاقة بالصهاينة.. حميدتي ارتبط بالموساد، أما البرهان فذهب مباشرة إلى نتنياهو والتقاءه في عنتيبي”.
وحمل الشيخ عبد الحي، البرهان مسؤولية السماح بتمركز قوات الدعم السريع في المناطق الاستراتيجية بالعاصمة بدون موافقة الجيش، فضلا عن تعديل قانون الدعم السريع الأمر الذي سمح لهذه القوات بالتمدد والتجنيد بدون رقيب أو حسيب.
وتحدى البرهان وسط احتفاء من قواته بام درمان ، عبد الحي يوسف دون ان يذكر أسمه قائلا ” في واحد ضلالي نحن نعده من التكفيريين قال جيش مافي.. نقول ليهو تعال كان تقدر .. انت ما بتقدر خليك نوم في حتتك الساقطة دي لانك ما بتقدر تجي تواجه الرجال ولا بتقعد معاهم ونحن في الجيش رغم انف اي واحد متتصرين”.
و كان رئيس مجلس السيادة خلال جولته في أم درمان، قد استقبل إستقبالا عفوياً من الجماهير التي اعترضت موكبه في أكثر من موقع، وسط ترحيب شعبي كبير. حيث أكدت وقوفها خلف القوات المسلحة وإسنادها ، وهي تخوض معركة الكرامة والعزة لدحر المليشيا الإرهابية المتمردة وفق مجلس السيادة.
البرهانعبد الحي بوسف