وزير الخارجية: «الأونروا» لا بديل لها داخل قطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال السفير بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة إنّ ما يتمّ إدخاله من مساعدات لقطاع غزة يجد صعوبة في وصوله إلى المحتاجين إليه، لتعرضه للسرقة والتخريب بسبب غياب الأمن، وغير ذلك من المخاطر التي تحول دون قيام العاملين في المجال الإنساني بمهام عملهم، وتزداد الكارثة حدة مع الهجوم المستمر على وكالة الأونروا والمساعي لتقويض عملها، بل وتدميرها وما سيترتب على ذلك من الانهيار التام للاستجابة الإنسانية داخل قطاع غزة، وتصفية القضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في العودة.
وأضاف وزير الخارجية والهجرة خلال كلمته بمؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، المنعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي: «تدين مصر بشكل كامل في هذا السياق إقرار التشريع الغير قانوني لحظر عمل الوكالة لما يمثله من سابقة خطيرة بحظر دولة عضو بالأمم المتحدة لعمل إحدى وكالاتها، وتعكس استخفافًا مرفوضًا بالمجتمع الدولي ومؤسساته، وتشدد مصر على أنَّ الوكالة لا بديل لها ولا يمكن الاستغناء عنها داخل القطاع، ولا يمكن أن يحل محلها أو يقوم بدورها أي طرف آخر أيًا كان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بدر عبدالعاطي غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية ينتقد تقليص المساعدات الإنسانية المقدمة إلى اليمن
وفي اللقاء الذي حضره وكيل وزارة الخارجية والمغتربين لقطاع التعاون الدولي السفير إسماعيل المتوكل، ومدير مكتب الأمن والسلام للأمم المتحدة بصنعاء سينيو كوفي، استمع الوزير عامر، إلى تقرير بشأن الإجراءات التي سيقوم بها قطاع الأمن والسلامة لتخفيض النفقات اللوجستية والأمنية التي تقوم بها الأمم المتحدة في كافة مقارها ومكاتبها حول العالم بسبب الأزمة المالية التي تعاني منها.
وتطرق وزير الخارجية إلى قيام الأمم المتحدة ومنظماتها وبرامجها بتقليص المساعدات الإنسانية المقدمة إلى اليمن بشكل مبالغ فيه وصل إلى ما يقارب 80 بالمائة عما كانت عليه في العام 2024م، في أحد أشكال التصعيد ضد الجمهورية اليمنية، بما في ذلك تعليق العمل الإنساني بمحافظة صعدة على خلفية موقف اليمن من دعم وإسناد قطاع غزة.
من جانبه أعرب رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقطاع الأمن والسلام عن تقديره للدعم الذي تقدمه حكومة الجمهورية اليمنية للأمم المتحدة، خاصة في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها الأمم المتحدة واضطرارها إلى تقليص الكثير من نفقاتها وإنهاء عقود العديد من موظفيها في كثير من دول العالم.