كاش باتيل.. أميركي هندي رشحه ترامب لرئاسة إف بي آي
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
كاش باتيل قانوني وسياسي أميركي من أصول هندية، وُلِد عام 1980 في نيويورك، وحاز على بكالوريوس في العدالة الجنائية، وبدأ مسيرته المهنية محاميا مستقلا، وعمل بعدها في مناصب بارزة عدة؛ منها مدعي عام في قضايا الإرهاب بوزارة العدل الأميركية، ومستشار قانوني للجنة الاستخبارات الدائمة في مجلس النواب، ورئيس موظفي وزير الدفاع بالوكالة عام 2021.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2024 رشحه دونالد ترامب لقيادة مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) في ولايته الثانية.
المولد والنشأةوُلِد كاشياب برامود باتيل -ويعرف بـ"كاش باتيل"- يوم 25 فبراير/شباط 1980 في غاردن سيتي بنيويورك، لأبوين هنديين هندوسيين من أصول غوجاراتية، هاجرا من بلادهما وعاشا في شرق أفريقيا.
فرّ والد باتيل من أوغندا في فترة حكم الرئيس الأوغندي عيدي أمين في سبعينيات القرن الـ20، قبل أن يستقر في جزيرة لونغ آيلاند شرقي الولايات المتحدة.
كاش باتيل أكمل دراسته العليا في كلية الحقوق بجامعة بيس عام 2005 (الفرنسية) الدراسة والتكوين العلميتلقى باتيل تعليمه الثانوي في مدرسة غاردن سيتي في لونغ آيلاند، ثم التحق بجامعة ريتشموند، وحصل على بكالوريوس في العدالة الجنائية عام 2002.
وأكمل دراسته العليا في كلية الحقوق بجامعة بيس عام 2005، ويحصل على شهادة في القانون الدولي من جامعة لندن في بريطانيا.
الوظائف والمسؤوليات مدعٍ عام في قضايا الإرهاب بوزارة العدل الأميركية عام 2013. مستشار قانوني للجنة الاستخبارات الدائمة في مجلس النواب عام 2016. رئيس موظفي وزير الدفاع بالوكالة عام 2021. مدير مكتب التحقيقات الفدرالي عام 2024. التجربة العملية والسياسيةاضطر باتيل للعمل محاميا مستقلا في بداية مسيرته المهنية، إذ لم يستطع الحصول على وظيفة في شركات المحاماة الكبرى.
وعمل 9 سنوات قضاها في أروقة محاكم مدينة ميامي، وتعامل مع قضايا مختلفة، من بينها جرائم قتل وتهريب مخدرات وجرائم مالية.
بدأ باتيل في عام 2013 العمل مدعيا عاما في قضايا الإرهاب ضمن قسم الأمن القومي بوزارة العدل الأميركية، وتعامل مع ملفات عن "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام"، وتعاون مع قيادة العمليات العسكرية الخاصة المشتركة في موضوعات عدة.
وشغل منصب مستشار الأمن القومي والمستشار القانوني للجنة الاستخبارات الدائمة في مجلس النواب الأميركي في عهد رئيس اللجنة ديفين نونيس، ولعب دورا في قيادة تحقيقات الحزب الجمهوري في المجلس التي قادها مكتب التحقيقات الفدرالي بشأن اتهامات بعقد حملة ترامب اتصالات مع روسيا عام 2016.
في ولاية دونالد ترامب الأولى شغل كاش باتيل منصب نائب مساعد الرئيس وكبير مديري مكافحة الإرهاب (الفرنسية)ومع فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية وبداية ولايته الأولى عام 2016، شغل باتيل عدة مناصب بارزة، منها نائب مساعد الرئيس وكبير مديري مكافحة الإرهاب، وشغل منصب نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية بالوكالة.
وفي أوائل 2018، شارك كاش باتيل في صياغة "مذكرة نونيس" التي اتهمت مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة العدل بإساءة استخدام صلاحيات المراقبة خلال تحقيقهما في حملة ترامب لعام 2016، معتبرة أن التحقيق كان مسيّسا بهدف عرقلة انتخاب ترامب.
وفي أواخر فترة رئاسة ترامب، عيّن باتيل رئيسا لموظفي وزير الدفاع بالوكالة كريستوفر ميلر، وقاد الفريق التنفيذي للوزير وقدم استشارات عن عمليات الوزارة.
وبعد مغادرته البنتاغون، أسس باتيل منظمة "مؤسسة كاش" لدعم أفراد الجيش الأميركي وموظفي إنفاذ القانون والمحاربين القدامى، كما ظهر مرارا في وسائل الإعلام مدافعا عن ترامب ومعلقا على قضايا الأمن القومي والشؤون السياسية.
وبعد فوز دونالد ترامب بالسباق الرئاسي عام 2024 على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، رُشح كاش باتيل في ديسمبر/كانون الأول من العام ذاته لقيادة مكتب التحقيقات الفدرالي.
المؤلفاتألف كاش باتيل مجموعة من الكتب عن الحوكمة في الولايات المتحدة ووجهة نظره، ومنها:
"عصابات الحكومة.. الدولة العميقة والمعركة من أجل ديمقراطيتنا". "المؤامرة ضد الملك" وهو كتاب سياسي موجه للأطفال.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مکتب التحقیقات الفدرالی دونالد ترامب کاش باتیل عام 2016
إقرأ أيضاً:
ترامب يختار كاش باتيل لمنصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الأحد، كاش باتال مديرا لمكتب التحقيق الفيدرالي الأمريكي.
وكاش باتيل، هو محامٍ ومسؤول حكومي أمريكي، وينحدر من أصول هندية، وهو ابن مهاجرين من ولاية جوجارات في الهند، وقد حصل على درجة البكالوريوس من جامعة ريتشموند، ودرجة الدكتوراه في القانون (JD) من كلية الحقوق بجامعة بيس.
بدأ باتيل مسيرته المهنية كمحامٍ للدفاع العام، ثم أصبح مدعيًا عامًا في قضايا الأمن القومي بوزارة العدل الأمريكية.
لعب دورًا رئيسيًا في تحقيق لجنة الاستخبارات بمجلس النواب حول مزاعم التدخل الروسي في انتخابات 2016، وساهم في تسليط الضوء على أصول التحقيق.