البروسيلا| مرض خطير يهدد الحيوان والإنسان.. والزراعة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أصدر عدد من خبراء الزراعة والطب البيطرى تحذيرات خلال الفترة الماضية حول مرض البروسيلا والذى ينتقل من الحيوان إلى الإنسان من خلال تناول اللبن الغير مغلى أو اللحوم المصابة.
وأكد الدكتور محمد عيد باحث بقسم بحوث تكنولوجيا الألبان - معهد بحوث الإنتاج الحيواني، أن مرض البروسيلا من الأمراض التي يمكن أن تنتقل من الحيوان للإنسان وذلك في حالة عدم معاملة اللبن المعاملة الحرارية الصحيحة، لذلك لا بد من إجراء عملية البسترة علي اللبن لأن البسترة بتقضي علي كل وجميع الميكروبات المرضية سواء كانت بسترة بطيئة علي درجة حرارة 63.
وأكد “عيد” خلال تصريحات ضرورة غلي اللبن السائب للشرب بطريقة صحيحة وذلك في حمام مائي مع التقليب المستمر حتي الغليان بيقضي علي الميكروبات المرضية أيضا ولا يتبقي سوى الأنواع المتجرثمة المقاومة للحرارة.
اللبن آمنوأضاف “ باحث بقسم بحوث تكنولوجيا الألبان - معهد بحوث الإنتاج الحيواني” أن المعاملة الحرارية للبن سواء بالبسترة بنوعيها البطيئة أو السريعة كما ذكرنا أو الغليان بالطريقة الصحيحة كما ذكرنا أيضا يجعل اللبن آمن للمستهلك لانه بيتم القضاء علي جميع الميكروبات المرضية التي تنقل الأمراض.
ومن جانبه ، قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين إن مرض البروسيلا مرض خطير منتشر في جميع انحاء العالم وتم اكتشاف بعض الحالات القليله منه محليا وهو مرض يصيب الإبل والأبقار والجاموس والماعز والاغنام والكثير من الحيوانات الاخري ويمكن أن ينتقل من الحيوانات المريضة للانسان بالاختلاط المباشر بالحيوان أو افرازاته أو دمه أو تناول لحوم مصابة غير مطبوخة جيدا أو أحد منتجاته كالألبان غير المبسترة.
ولفت "عبدالرحمن " خلال تصريحات له، إلي أن هذا المرض يتسبب في إجهاض إناث الحيوانات والتهاب الخصيتين للذكور وقد يؤدي الي العقم ونفوق الحيوان
وأضاف أن وزارة الزراعة تحرص علي تعويض أصحاب الحيوانات التي يثبت اصابتها بمرض الإجهاض المعدي(البروسيلا ) أو مرض الدرن البقري، نظرا لخطورة هذه الأمراض والتي تتسبب في خسائر فادحة للمربين وحفاظا علي الصحة العامة لمنع تداول لحوم ومنتجات الحيوانات المصابة وكذلك فإن التعويض يعد نوعا من الدعم للمربين بما ينهض بالثروة الحيوانية ويساهم في السيطرة علي الأمراض الوبائية الخطيرة ويخفف الاعباء علي المربين.
وأشار أبوصدام إلى أنه يرحب بقرار وزير الزراعه رقم 469 لعام 2024 والذي ضاعف فيه نسبة التعويض عن القرارات المثيله سابقا حيث زادت نسبة التعويض عن الحيوانات المصابة لتصل إلي (30000) جنيه للأبقار المستوردة
بعمر سنتين إلى عمر خمس سنوات والأبقار الخليط والجاموس (20000) جنيه
والأبقار البلدية المحلى (12800) جنيه كما زاد التعويض للطلائق المصابه (أبقار وجاموس) طلائق أبقار (15000) جنيه طلائق جاموس (15000) جنيه.و الأغنام (2700) جنيه و الماعز (1500) جنيه.
وحدد التعويض للأبقار والجاموس من عمر 6 أشهر إلى أقل من سنتين لتكون(10000) جنيه للأبقار الخليط والجاموس، الأبقار البلدية «المحلى» (8000) جنيه و لعمر اكثر من 5 سنوات الأبقار المستوردة (15000) جنيه الأبقار الخليط (10000) جنيه الأبقار البلدية «المحلي» (8000) جنيه الجاموس (11000) جنيه.
وأكد عبدالرحمن أن معظم الحيوانات المصابة لا تعالج لارتفاع التكاليف وعدم الجدوي الاقتصادية، ولذلك يفضل ذبح الحيوان المصاب ودفنه دفن صحي لضمان عدم انتشار المرض، مطالبا المواطنين ببسترة الألبان قبل تناولها وطهي اللحوم جيدا كطريقة من طرق الوقاية مع الالتزام بعدم شراء أي لحوم أو منتجات حيوانية من اماكن مجهوله أو غير مرخصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة اللحوم اللبن البروسيلا مرض البروسيلا تكنولوجيا الألبان الإنتاج الحيواني المزيد المزيد من الحیوان
إقرأ أيضاً:
هل تشعر الحيوانات بالناس قبل وفاتهم؟.. علي جمعة يجيب
أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، ردا على سؤال طرح عليه حول قدرة بعض الحيوانات على الإحساس بالإنسان قبل موته، أنه بالفعل هناك ظواهر تدل على أن بعض الحيوانات قد تشعر بموت الإنسان أو الخطر الذي قد يتعرض له، مثل الكلب والغراب.
هل تشعر الحيوانات قبل موت الإنسان؟وخلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع عبر «القناة الأولى»، قال الدكتور علي جمعة: "أيوه فيه مظاهر كده، والغرب سماها «باراسيكولوجي»،" أي علم الظواهر النفسية التي تتجاوز ما هو معتاد.
وأشار إلى تجربة شخصية حدثت مع جده في قريته، حيث كان لديه حمار، وعندما توفى جده، امتنع الحمار عن الأكل حزنًا عليه.
وقال الدكتور علي جمعة متسائلًا: "طيب إيه اللى عرفه إنه مات؟".
وأضاف أن هذا المثال يدل على أن بعض الحيوانات قد تكون قادرة على إدراك وفاة صاحبها أو حدوث تغيير كبير في محيطها.
الحيوانات الأخرى مثل الكلب والحصانوأضاف علي جمعة أن الكلب على سبيل المثال قد يشعر بالخطر أو التغيرات التي تحدث في البيئة المحيطة به، وكذلك الحصان الذي قد يظهر سلوكًا غريبًا في حالة حدوث أمور غير طبيعية.
وقال إنه في بعض الحالات، يمكن أن تكون الحيوانات أكثر إدراكًا لبعض الأحداث أو التغيرات التي لا يفهمها الإنسان بشكل كامل، مما يعكس قدرة غير متوقعة لديها على الإحساس بالأشياء من حولها.