أكثر من 51 ألف امرأة وفتاة قتلن في عام 2023 على يد شركائهن الحميمين أو أفراد الأسرة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة --(CNN) كشف أحدث تقرير صادر عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن 60% من جميع جرائم قتل الإناث تُرتكب على يد شريك حميم أو أحد أفراد الأسرة، ما يُعد بحسب التقرير أحد أشد أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد النساء والفتيات. وغالبًا ما تكون هذه الجرائم نتيجة تراكمية لأشكال أخرى من العنف المستمر، ما يعكس وجود أنماط أعمق من عدم المساواة بين الجنسين على مستوى العالم.
وفقًا للبيانات الواردة في التقرير، قُتلت نحو 51,100 امرأة وفتاة في عام 2023 على يد شركائهن الحميمين أو أفراد الأسرة، أي بمعدل حوالي 140 امرأة وفتاة يفقدن حياتهن يوميًا في جميع أنحاء العالم نتيجة العنف الأسري. وقد سجلت إفريقيا أعلى عدد من ضحايا قتل الشريك الحميم أو أحد أفراد الأسرة، حيث بلغ معدل عدد الضحايا 21,700، تليها آسيا بـ 18,500 ضحية، ثم الأمريكتان بـ 8,300 ضحية، وأوروبا بـ 2,300 ضحية، وأوقيانوسيا بـ 300 ضحية.
وفي تقرير آخر صادر عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة وإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، يستمر تأثير الأعراف الاجتماعية في تعزيز التمييز بين الجنسين. ويستمر تزايد العنف ضد النساء، إلى جانب انتشار ممارسات ضارة مثل زواج الأطفال، وتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية.
في عام 2023، بينما خضعت أكثر من 230 مليون فتاة وامرأة في جميع أنحاء العالم لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، بزيادة بلغت 15% أي ما يُعادل 30 مليون فتاة وامرأة على مدار السنوات الثماني الماضية.
ووفقًا لليونيسيف، يبلغ إجمالي عدد الفتيات اللواتي تزوجن في مرحلة الطفولة 12 مليون فتاة سنويا.
في مناطق النزاع، يهدّد العنف بشكل كبير حياة النساء والفتيات، ويسهم في النزوح، وانعدام الأمن الغذائي، والضعف الاقتصادي، والعنف الجنسي.
في عام 2023، عاشت 612 مليون امرأة وفتاة في مناطق تقع على بعد 50 كيلومترًا من صراع مسلح واحد على الأقل من بين 170 صراعًا، بزيادة قدرها 41% منذ عام 2015. كما سجلت الأمم المتحدة 3,688 حالة من العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات المسلحة، بزيادة قدرها 50% مقارنة بعام 2022، حيث تشكل النساء والفتيات نسبة 95% من الضحايا.
الأمم المتحدةالعنف الأسريالعنف ضد المرأةانفوجرافيكحقوق الإنساننشر الاثنين، 02 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة العنف الأسري العنف ضد المرأة انفوجرافيك حقوق الإنسان الأمم المتحدة أفراد الأسرة امرأة وفتاة فی عام 2023
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 130 ألفا في شمال غزة وتدهور الأوضاع في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) "فيليب لازاريني"، أن العملية العسكرية الإسرائيلية الجارية في شمال غزة أدت إلى نزوح 130 ألف شخص على مدى الأسابيع السبعة الماضية، مشيرًا إلى أن مواصلة إسرائيل لأعمالها العدائية المستمرة في جميع أنحاء قطاع غزة لا تزال تعرض الفلسطينيين لخطر جسيم، وخاصة المدنيين الذين يحاولون البقاء على قيد الحياة في ظل الحصار الإسرائيلي في محافظة شمال غزة.
ووفقا لآخر تحديث لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانيةـ بحسب مركز إعلام الأمم المتحدةـ فإنه في شمال غزة، بما في ذلك المدينة، أجبر النقص الحاد في غاز الطهي الأسر على الاعتماد على حرق النفايات كوقود، مما يزيد من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، في وقت أصبحت خدمات الرعاية الصحية محدودة للغاية.
وذكر برنامج الأغذية العالمي، أنه مع تفاقم أزمة الجوع في جميع أنحاء غزة، فإن أسعار المواد الغذائية الأساسية ارتفعت بنسبة تزيد على ألف في المائة مقارنة بمستويات ما قبل الأعمال العدائية. وتمكن البرنامج من توصيل بعض دقيق القمح إلى المخابز في غزة هذا الأسبوع، وعلى الرغم من أن سبعة مخابز في وسط غزة كانت تعمل في الأيام الأخيرة، إلا أن المخابز كانت تغلق وتفتح بشكل متقطع، بسبب نقص الدقيق والوقود.
وشدد البرنامج على أن الخبز هو شريان الحياة للعديد من الأسر في غزة، لأنه غالبا ما يكون الغذاء الوحيد الذي يمكنهم الوصول إليه، مضيفا أنه من الأهمية بمكان أن تظل المخابز مفتوحة، وأن يستمر تدفق الإمدادات الأساسية لتشغيلها، بما في ذلك القمح والوقود.
في السياق.. أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى وجود نقص حاد في المأوى المناسب لمئات الآلاف من النازحين بسبب الأعمال العدائية في جميع أنحاء غزة، ولم يتم تلبية سوى أقل من ربع احتياجات المأوى في القطاع، مما يترك ما يقرب من مليون شخص معرضين لخطر التعرض لظروف قاسية مع اقتراب فصل الشتاء.
وأوضح المكتب الأممي، أن حوالي 545 ألف شخص يعيشون في مبانٍ متضررة وملاجئ مؤقتة، مما يؤكد الحاجة الملحة إلى ضمان دخول آلاف المجموعات من القماش المشمع والعزل لإصلاح أماكن المعيشة إلى القطاع دون تأخير.
وفي الضفة الغربية.. أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى تدهور الوضع بالنسبة للفلسطينيين هناك، حيث تواصل القوات الإسرائيلية استخدام تكتيكات مميتة شبيهة بالحرب، والتي يبدو أنها تتجاوز إلى حد كبير تدابير إنفاذ القانون القياسية. وفي الفترة ما بين 19 و25 نوفمبر، قتلت القوات الإسرائيلية تسعة فلسطينيين، بينهم طفل واحد. ومن بين هذا العدد، قُتل سبعة خلال عملية إسرائيلية استمرت 48 ساعة في جنين.
وأضاف المكتب، أن هجمات المستوطنين ضد المزارعين الفلسطينيين في الضفة الغربية زادت بشكل حاد منذ بدء موسم قطف الزيتون في أكتوبر من هذا العام، وخلال الفترة ما بين 1 أكتوبر و25 نوفمبر، وثق مكتب الأمم المتحدة 250 حادثة مرتبطة بالمستوطنين في 88 مجتمعا في الضفة الغربية كانت مرتبطة بشكل مباشر بالحصاد، وأسفرت غالبيتها عن وقوع إصابات أو أضرار بالممتلكات أو كليهما.