مفتي الجمهورية: مراجعات فكرية تنفذها «وحدة حوار» خلال الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إن دار الإفتاء المصرية ستعقد ندوة دولية هي الأولى في الدار بمناسبة اليوم العالمي للفتوى تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكد مفتي الجمهورية في بيان، اليوم الاثنين، الدار ستنتهج خلال الفترة المقبلة عدد التطورات الجديدة، منها التوسع في المؤشر العالمي للفتوى، للوقوف على مواطن التشدد والتطرف، لافتا إلى أن هناك مجموعة مراكز أخرى ستتوسع أنشطتها مثل وحدة حوار ونبض الشارع ومركز الإرشاد الأسري، موضحا: «وحدة حوار ستقوم خلال الفترة المقبلة برؤية تتعلق بمراجعات فكرية، كما ستقوم الدار بحزمة من الدورات التدريبية لعدد من المفتين الجدد حول العالم».
وقال الدكتور نظير عياد، إن دار الإفتاء المصرية تهدف خلال الفترة المقبلة إلى زيادة التوسع في الفضاء الرقمي، كونه أصبح ضرورة حياتية، مضيفا: «الدار تمتلك من الوسائل والأدوات ما يمكن الاستفادة منها في الفضاء الرقمي، باعتبارها لغة سلسة ومحبوبة لدى الشباب، كما نسعى إلى الا تساع مع الآخرين، سواء أفراد أو مؤسسات، لاستشعار حجم المسؤولية والأمانة، ونرغب في الانفتاح على المؤسسات الأخرى سواء شبابية أو دينية أو دعوية، بالإضافة إلى الوزارات والكنيسة المصرية، لأن الحمل والأمانة مشتركة».
تدشين رؤية جديدة تتعلق بمركز سلاموأشار إلى تدشين رؤية جديدة تتعلق بمركز «سلام»، قائلا: «سيكون هناك اتساع لأنشطة المركز وسيكون له مراكز خارج القطر المصري، وأفرع داخل الجمهورية، وذلك لمحاولة محاصرة الأفكار المتشددة والآراء المتطرفة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء مفتي الجمهورية العالمي للفتوى الشباب خلال الفترة المقبلة
إقرأ أيضاً:
يسقطون مع أول اختبار .. مفتي الجمهورية يرد على ادعاءات الملحدين
رد الدكتور نظير عيّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن أقوال الملاحدة "لماذا أعبد رب يغضب علي وينتقم مني" قائلا: الواقع أن هذه فكرة قاصرة وكلام لا يسعفه الدليل ويكمن الرد عليها بشكل عكسي فيقال له " فلما تتخلى عن رباً معروف بالرأفة والرحمة والعفو والصفح"
وأضاف الدكتور نظير محمد عيّاد في لقائه ببرنامج "اسأل المفتي" مع الإعلامي حمدي رزق على قناة صدى البلد، هذه المقولة يلجأ إليها هؤلاء تحت وطأة التبرير لما يفعلون خصوصاً وأن هذا الملحد بهذه المقولة يتناقض مع أبسط قواعد المنطق والفكر والتي تؤكد بأنه لا يوجد شئ من لا شئ.
وتابع عياد، هذه القواعد تؤكد على أن هناك أمور ثلاثة يتنقل فيها العقل الإنساني ما بين البحث عن مبدأ ومصير وعلة من الايجاد مشيراً بأن هؤلاء الملاحدة الذين يجنحون إلى هذه القضية يسقطعون مع أول اختبار حقيقي إذا وقع عليهم ظلم أو ألم بهم أذي نتيجة هذا الميثاق الأخلاقي أو الألهي وهو قانون الفطرة فهذه الفطرة التي تتحكم في الانسان مؤمن وكافر.
واستكمل: بأن الفارق بأن المؤمن يلجأ إلى ربه وقت الشدة والرخاء بينما الكافر أو الملحد لا يعرف رباً إلا إذا ألمت به البلوة.