زنقة 20 ا الرباط

هاجم عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتمنية عبد الإله، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق على خلفية تصريح هذا الأخير تحت قبة البرلمان بأن “المغاربة علمانيين”.

و قال بنكيران في لقاء مفتوح نظمه حزبه يوم أمس الأحد مع ساكنة أولاد برحيل والنواحي بإقليم تارودانتت، أن المغاربة تاريخيا كانوا وما زالوا متمسكين بدينهم.

وأشار إلى أن “الدولة المغربية تواصل الحفاظ على هويتها الإسلامية عبر تاريخه الطويل”.

وقال إن المغاربة ليسوا فقط متمسكين بالإسلام كدين، بل إن هذا التوجه هو جزء لا يتجزأ من كيان الدولة المغربية، التي يحكمها أمير المؤمنين.

وأضاف أن هذا اللقب الذي يحمله الملك ليس جديدا بل هو امتداد لتاريخ طويل من الوحدة بين الدين والدولة”، مشددا على أن المغرب لم يكن أبدا دولة علمانية.

وأوضح أن المغاربة عبر العصور تمسكوا بقيمهم الدينية، وأن الدولة كانت ولا تزال تحتفظ بتقليداتها الدينية التي أسس لها أسلافهم، ومنهم السلطان محمد بن عبد الله الذي كان له دور محوري في تعزيز التعليم الديني في البلاد.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

رئاسة الجمهورية تنشر بیاناً حول مستجدات الاتفاق مع قيادة “قسد”

دمشق-سانا

أصدرت رئاسة الجمهورية اليوم بياناً حول مستجدات الاتفاق مع قيادة “قسد”.

وجاء في البيان الذي نشرته الرئاسة على قناتها في التلغرام:

“لقد شكل الاتفاق الأخير الذي جرى بين السيد الرئيس أحمد الشرع وقيادة “قسد” خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل. غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة “قسد”، والتي تدعو إلــى الفيدرالية وتُكرّس واقعاً منفصلاً على الأرض تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها.

وعليه، نؤكد ما يلي: أن الاتفاق كان خطوة بناءة إذا ما نفّذ بروح وطنية جامعة، بعيداً عن المشاريع الخاصة أو الإقصائية.

نرفض بشكل واضح أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني شامل.

إن وحدة سوريا أرضاً وشعباً خط أحمر، وأي تجاوز لذلك يُعد خروجاً عن الصف الوطني ومساساً بهوية سوريا الجامعة.

نعبر عن بالغ قلقنا من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديمغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويُضعف فرص الحل الوطني الشامل.

نُحذر من تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تُسيطر عليها “قسد”، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية.

لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرق سوريا، إذ تتعايش مكوّنات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم. فمصادرة قرار أي مكوّن واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف.

نؤكد أن حقوق الإخوة الأكراد، كما جميع مكونات الشعب السوري، مصونة ومحفوظة في إطار الدولة السورية الواحدة، على قاعدة المواطنة الكاملة والمساواة أمام القانون، دون الحاجة لأي تدخل خارجي أو وصاية أجنبية.
ندعو شركاء الاتفاق، وعلى رأسهم “قسد”، إلى الالتزام الصادق بالاتفاق المبرم وتغليب المصلحة الوطنية العليا على أي حسابات ضيقة أو خارجية.

ختامًا، نُجدّد موقفنا الثابت بأن الحل في سوريا لا يكون إلا سورياً ووطنياً وشاملاً يستند إلى إرادة الشعب، ويُحافظ على وحدة البلاد وسيادتها، ويرفض أي شكل من أشكال الوصاية أو الهيمنة الخارجية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • القنصلية المغربية في جدة ترد على شركة مناسك للطيران بخصوص أزمة المعتمرين المغاربة
  • الأوقاف تعلن عن الفائزين في مسابقة “خير زاد” الإلكترونية الخاصة بـأُسرِ ‏المساجد
  • متجهة إلى مطار المدينة المنورة.. مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من جمهورية باكستان الإسلامية
  • فارس الخوري.. المسيحي خطيب الأموي ووزير الأوقاف الإسلامية
  • “أحب ريال مدريد وأشعر بالأسف لهم”.. تصريحات مثيرة لوالد لامين جمال (فيديو)
  • “ترقبوا الخبر الكبير من إفريقيا”.. تصريحات ترامب تثير الجدل
  • وكيل أوقاف كفر الشيخ يتفقد اختبارات مركز الثقافة الإسلامية| صور
  • برلماني تونسي: تصريحات ترامب حول قناة السويس “جنون سياسي” والشعب المصري سيرفضها
  • بنكيران يقتبس من ترامب ويعلن “الحرب التجارية” على لفتيت
  • رئاسة الجمهورية تنشر بیاناً حول مستجدات الاتفاق مع قيادة “قسد”