ماتفيينكو: إدارة بايدن ستبذل كل الجهود لمنع المفاوضات حول أوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
روسيا – أكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو إن إدارة الرئيس جو بايدن ستبذل كل ما في وسعها لمنع قيام المفاوضات حول أوكرانيا، وجعل ذلك مستحيلا.
وقالت: “بالطبع، من المرجح أن يكون للتصعيد الكبير الذي تقوم به الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها، تأثير على المفاوضات المحتملة حول أوكرانيا. ولهذا السبب بالذات، يتم تنفيذه الآن بطريقة قسرية ومتسرعة.
ووفقا لرئيسة مجلس الاتحاد، هذا الأمر أكثر احتمالا، و”الهدف هو تعقيد الأمر وتأخيره”.
وتابعت ماتفيينكو: “وبعد ذلك، ربما يأملون في الصمود حتى الانتخابات النصفية في أمريكا ربما سيجربون بعض السيناريوهات الأخرى. وبشكل عام، إذا تمكن فريق دونالد ترامب من الدخول في مفاوضات في المستقبل القريب، فحتى ذلك لن يعني شيئا. لأن الدولة العميقة ستركز كل جهودها لمنع تحقيق نتائج على هذا المسار”.
وترى رئيسة المجلس، أنه سيتوجب على المشرفين على عملية التفاوض المحتملة من الجانب الآخر “إظهار بعض الصفات القوية”. وقالت ماتفيينكو: “لا أعرف مدى استعدادهم للقيام بذلك”.
وشددت على أنها لا تميل إلى التمادي في التوقعات المتفائلة من العدم، لأنه لا توجد أسباب موضوعية ومحددة حتى الآن لذلك.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هل ألقى ترامب أوكرانيا للذئاب؟
لفت الباحث في معهد أولويات الدفاع دانيال دوبتري إلى أن الأخبار في الأسبوع الماضي دفعت كثيرين للاعتقاد بأن الولايات المتحدة كانت على وشك التخلي عن أوكرانيا، والتراجع عن دعمها لأوروبا، والتصالح مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكتب دوبتري في مجلة "نيوزويك" أن المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس دونالد ترامب في 12 فبراير (شباط) مع بوتين، والخطاب اللاذع الذي ألقاه نائبه جيه دي فانس للأوروبيين في مؤتمر ميونيخ للأمن، والاجتماع الأول بين مسؤولين أمريكيين وروس في الرياض، بالإضافة إلى الحرب الكلامية بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، جعلت الكثير من السياسيين الأوروبيين والخبراء يشعرون بقلق شديد من احتمال حدوث تغييرات جوهرية في الهيكل الأمني الأوروبي.
5 takeaways from President Trump’s whirlwind week back at the White House https://t.co/BI4QL49A5Q
— The Hill (@thehill) January 27, 2025وأكدت سوزان غلاسر من مجلة "نيويوركر" أن ترامب باع أوكرانيا بعد مكالمة هاتفية واحدة، بينما وصف بيتر بيكر من صحيفة "نيويورك تايمز" ما يحدث بأنه "تحول جذري" في السياسة الخارجية الأمريكية، "تحول يعيد ترتيب مواقف الأصدقاء والأعداء على حد سواء".
لكن هل هذا الإجماع دقيق حقاً؟ويقول دوبتري "بصرف النظر عن العناوين الإخبارية الصاخبة، هناك حاجة ماسة إلى النظر للقضية برؤية أوسع، فالادعاء أن إدارة ترامب باعت أوكرانيا لروسيا أو قدمت تنازلات كبيرة لبوتين، يتجاهل حقيقة أن الولايات المتحدة لم تتفاوض حتى الآن مع روسيا بشأن الحرب في أوكرانيا، ولم تتوصل إلى أي تسوية سيتم فرضها على كييف".
وأضاف الكاتب أن لقاء وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في الرياض كان مجرد بداية لعملية تفاوض قد تنجح أو تفشل.
The Trump Administration's Whirlwind Week | Opinion https://t.co/vRkH5x76dG Very good piece by Daniel DePetris.
— pmcall ⏳Pardon Assange, Snowden & Ver - FreeAafia (@pmcall) February 20, 2025ويشير الكاتب إلى أن محادثات الرياض كانت مجرد مقدمة لبدء وهيكلة المحادثات الحقيقية، وتأسيس آلية لإدارة الخلافات والقضايا الجوهرية التي سيجري مناقشتها في الاجتماعات المقبلة.
عن مفهوم التضحيةويقول الكاتب إن الحديث عن "الاستعداد للتضحية بأوكرانيا" لا معنى له إلا إذا اتخذت إدارة ترامب قرارات فعلية حول الشكل الذي قد تبدو عليه تسوية السلام، مؤكداً أن هذا لم يحدث حتى الآن.
وفي الواقع، من المرجح أن الولايات المتحدة لا تزال في وضع المباحثات قبل تقديم موقف رسمي.
وأكد ذلك وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، الذي قال إن كل ما قدمته إدارة ترامب حتى الآن هو قائمة من النقاط الواضحة حول القضية، والتي تتضمن أن أوكرانيا لن تكون عضواً في حلف شمال الأطلسي، وأن أوكرانيا لن تستعيد حدود ما قبل عام 2014 على الأرجح.