زيلينسكي يشكو ضعف القوات الأوكرانية وافتقارها للعتاد اللازم للقتال
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أوكرانيا – اشتكى رأس نظام كييف فلاديمير زيلينسكي في مقابلة مع وكالة “كيودو” اليابانية من افتقار القوات الأوكرانية للقوة والعتاد اللازم لمواصلة القتال، مطالبا الشركاء بتوسيع مساعدتهم لكييف.
وقال زيلينسكي خلال المقابلة: “قواتنا تفتقر إلى القوة اللازمة لاستعادة القرم والمناطق الأخرى، وهذه حقيقة، يجب البحث عن حل دبلوماسي”.
ونقلت الوكالة عن زيلينسكي وصفه لحال المعارك في جبهات القتال حيث أوضح أن القوات الروسية تتقدم في شرق أوكرانيا، وأن الوضع على الجبهة بالنسبة لكييف صعب للغاية.
وزعم زيلينسكي خلال حديثة أن “أوكرانيا لن تتمكن من التفكير في الوسائل الدبلوماسية إلا عندما تصبح قوية بما يكفي لردع روسيا”.
في ذات الوقت اشتكى زيلينسكي الذي حصل على مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات من الغرب، من أن هذه المساعدات غير كافية وطالب بزيادتها، مشددا على أنه لا توجد هيكلية أمنية يمكن أن تحل محل “الناتو”.
وأضاف: “حلف “الناتو” مهم جد لضمان الأمن لأوكرانيا” مطالبا بدعوة من الحلف لمناقشة مسألة انضمام كييف إلى تشكليه.
وقال زيلينسكي في وقت سابق إن دعوة أوكرانيا لنيل عضوية حلف الناتو مع احتفاظ موسكو في الوقت الراهن بالأراضي التي انضمت إلى روسيا، يمكن أن يكون حلا لإنهاء المرحلة الساخنة من الحرب.
هذا وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه لا يوجد شروط مسبقة لبدء المفاوضات بشأن الأزمة في أوكرانيا، لكن هناك شروط للسلام الدائم والشامل.
كما حذر في وقت سابق من أن عضوية أوكرانيا في “الناتو” تشكل تهديدا لأمن روسيا، ولفت إلى أن توجه كييف نحو الانضمام للحلف كان واحدا من أسباب بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن انضمام أوكرانيا سيتسبب بعواقب سلبية للغاية على الأمن الأوروبي، وسيتطلب ردا حازما من روسيا.
كما حذر المرشح لمنصب المبعوث الخاص للبيت الأبيض لروسيا وأوكرانيا كيث كيلوغ، من خطورة الحديث عن انضمام أوكرانيا إلى حلف “الناتو”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: ترامب قلب نظام العالم وخلافه مع زيلينسكي أضر بحلف الناتو
تناولت صحف ومواقع عالمية تداعيات نهج الرئيس الأميركي دونالد ترامب على السياسة الدولية، مشيرة إلى أنه أحدث تحولات جذرية في النظام العالمي، وسط مخاوف متزايدة بشأن مستقبل حلف الناتو في ظل تصاعد الخلافات بين واشنطن وحلفائها.
وفي هذا السياق، كتب سيمون تيسدال في صحيفة "غارديان" أن ترامب لم يقتصر تأثيره على الولايات المتحدة فحسب، بل أدى إلى قلب النظام العالمي رأسا على عقب، حيث باتت المعاهدات الدولية محل تشكيك، والتحالفات مهتزة، والثقة بين الدول عرضة للاستبدال.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إسرائيل اليوم: 15 دقيقة حسمت مصير ناحال عوز يوم السابع من أكتوبرlist 2 of 2كاتب سويسري: ترامب و"كيه جي بي" وإعادة كتابة التاريخend of listوأضاف أن الزعماء العالميين بحاجة إلى استيعاب هذه التغيرات سريعا، إذ لم يعد الالتزام بالمبادئ والقوانين أمرًا مسلمًا به.
أما صحيفة "وول ستريت جورنال" فسلطت الضوء على تداعيات الخلاف بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيرة إلى أنه ألحق أضرارا جسيمة بحلف الناتو.
ونقلت الصحيفة عن الأدميرال المتقاعد جيمس ستافريديس، القائد الأعلى السابق للحلف، قوله إن الناتو قد لا يكون على وشك الانهيار لكنه يواجه تحديات غير مسبوقة تهدد مستقبله.
وأضافت أن القلق الأوروبي يتزايد بشأن القدرة على مواجهة التهديدات الروسية في ظل الغموض الذي يحيط بالتزام واشنطن تجاه الحلف.
إعلان دعم عسكريمن جانبها، تناولت صحيفة "واشنطن تايمز" التحولات في السياسة الأميركية تجاه إسرائيل، مشيرة إلى أن إدارة ترامب أقرت صفقات أسلحة ضخمة لصالح إسرائيل، بلغت قيمتها نحو 12 مليار دولار.
وأضافت الصحيفة الأميركية أن وزير الخارجية ماركو روبيو وقع إعلان طوارئ لتسريع تسليم مساعدات عسكرية بقيمة 4 مليارات دولار، في خطوة تتناقض مع القيود التي فرضتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وفي الشأن الإسرائيلي، دعت صحيفة "هآرتس" حكومة بنيامين نتنياهو إلى الانتقال نحو المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة، معتبرة أن إنقاذ الأسرى المتبقين يتطلب قرارات حاسمة.
غير أن الصحيفة الإسرائيلية أشارت إلى أن نتنياهو يرفض إنهاء الحرب أو الانسحاب من غزة، خوفا من انهيار ائتلافه الحاكم الذي يعتمد على دعم اليمين المتطرف، واعتبرت أن إستراتيجيته تقوم على المماطلة لإعادة تشكيل شروط التفاوض وكسب مزيد من الوقت.
أما صحيفة "لوموند" الفرنسية، فألقت الضوء على الوضع في الجنوب اللبناني، مشيرة إلى أن إسرائيل تبدو عازمة على البقاء هناك، مما يعزز التوترات الإقليمية.
وأضافت أن الاحتلال الإسرائيلي للمنطقة الحدودية يسهم في تعزيز خطاب المقاومة الذي يتبناه حزب الله، إلا أن الأخير الذي أضعفته المواجهات المستمرة منذ أكثر من عام، ليس في وارد التصعيد العسكري حاليا، محملا الدولة اللبنانية مسؤولية التصدي للانتهاكات الإسرائيلية لسيادتها.