الرئيس العراقي: حريصون على استقرار سوريا وأمن المنطقة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد أن العراق يولي اهتمامًا بالغًا بتطورات الأوضاع في سوريا وانعكاساتها على المنطقة، مشددًا على حرص بلاده على استقرار سوريا وتعزيز أمن المنطقة ككل.
وأوضح الرئيس العراقي أن بغداد تعمل بشكل مستمر على ترسيخ الاستقرار الإقليمي ومنع توسع دائرة الصراع، في ظل التوترات المتزايدة التي تشهدها المنطقة.
تأتي تصريحات الرئيس العراقي في وقت تشهد فيه سوريا تصعيدًا عسكريًا ملحوظًا، حيث يواصل الجيش السوري عملياته لاستعادة السيطرة على مناطق استراتيجية في ريف حماة وإدلب، بينما تتصاعد المخاوف الإقليمية من تنامي النشاطات الإرهابية وإعادة تموضع التنظيمات المسلحة.
كما تأتي هذه المواقف العراقية في سياق تحركات أوسع لتعزيز أمن الحدود، إذ أعلنت وزارة الدفاع العراقية مؤخرًا تحرك قوات مدرعة لتأمين الحدود الغربية، في خطوة تهدف إلى منع تسلل الإرهابيين وضبط الأوضاع الأمنية.
تعكس هذه التصريحات رغبة العراق في لعب دور محوري في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، مع استمرار التنسيق مع الأطراف الدولية والإقليمية لإيجاد حلول سياسية للأزمات المتفاقمة في سوريا والمنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس العراقي العراق سوريا منع اتساع دائرة الصراع عبد اللطيف جمال رشيد
إقرأ أيضاً:
«تريندز»: استقرار اليمن يعني استقرار المنطقة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد «مركز تريندز للبحوث والاستشارات» أن استقرار اليمن يعني المزيد من الاستقرار للمنطقة بأكملها، جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر «مستقبل اليمن»، الذي عقد بمقر مجلس الشيوخ الفرنسي في قصر لوكسمبورغ بالعاصمة الفرنسية باريس.
ومثَّل المركز في جلسات ومناقشات المؤتمر عبدالعزيز الشحي، نائب رئيس قطاع البحوث في «تريندز»، حيث قدم مداخلة بعنوان «دور الدول العربية والمساعدات الإنسانية في استقرار اليمن»، موضحاً أن اليمن يعاني اليوم بعد سنوات من الصراع، حيث يوجد 21.6 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية حسب بيانات منظمة الأمم المتحدة، وهو ما يشكل ثلثي سكان البلاد، كما أن هناك نحو 4.5 مليون نازح حسب منظمة الهجرة الدولية، إلى جانب 2.2 مليون طفل يعانون سوء التغذية الحاد حسب منظمة اليونيسيف.
وأوضح الشحي أهمية استقرار اليمن بالنسبة للمنطقة ككل، فهو يشكل حجر الزاوية للأمن الإقليمي، حيث يؤثر مباشرة على أمن الممرات البحرية والملاحية الحيوية، مثل باب المندب، ويسهم في كبح انتشار الجماعات المتطرفة، ويعزز التكامل الاقتصادي بين دول المنطقة.
وأشار ممثل «تريندز» إلى أنه يتحتم على الدول العربية والخليجية لعب دور أكبر وأوسع في سبيل استقرار اليمن العربي الشقيق ليعود إلى الحضن العربي والوسط الخليجي المستقر، مبيناً أن دول التحالف العربي كانت أول من تنبهت بخطورة جماعة «الحوثي»، رغم أن الحد من خطر هذه الجماعة يتطلب جهداً أكبر على الساحة الدولية ليشمل الدول الأوروبية أيضاً.
وأكد عبدالعزيز الشحي أن سوء الوضع الاقتصادي والمعيشي والإنساني الذي تمر به اليمن خلق بيئة مثالية تستغلها الجماعات الإرهابية والمتطرفة مثل «القاعدة»، لذلك يجب التدخل عن طريق مساعدات إنسانية تطويرية للحد من انتشار هذه الجماعات، ومنعها من استغلال الأوضاع الاقتصادية لتجنيد الأفراد.