زوجتي حولتني لست البيت بسبب سفرية ومكافأة مالية.. كلام زوج أمام محكمة الأسرة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
وقف الزوج الثلاثيني أمام محكمة الأسرة بالجيزة يروي مأساته التي عاشها مع زوجته، التي فضلت حياتها المهنية على بيتها وأطفالها، حتى انتهى الأمر بإقامتها دعوى خلع ضده، متجاهلة كل المسؤوليات التي كانت عليها كأم وزوجة.
بدأ الزوج حديثه قائلًا:"تزوجت زوجتي بعد قصة تعارف من خلال الأقارب. وجدتها محبة للحياة، عاشقة للعمل والطموح، فكانت رقيقة المشاعر وساعدتني كثيرًا في عملي خلال سنوات زواجنا الأولى.
أنجبت طفلين أضافا لحياتنا بهجة ومعنى، وعشنا عشر سنوات دون خلافات كبيرة، وكان الهدوء هو سيد حياتنا الزوجية."
ولكن القصة أخذت منعطفًا آخر عندما طلبت الزوجة العمل في إحدى الشركات الكبرى. يروي الزوج:في البداية رفضت خوفا من تأثير العمل على الأسرة، لكنها أكدت لي أنها لن تقصر في حق أطفالنا وافقت بعد إلحاحها، ولم أتخيل أن هذا القرار سيقلب حياتنا رأسا على عقب خلال شهر واحد فقط، بدأت في إهمال البيت والأطفال، وأصبحت مهووسة بالعمل خاصه بعد أن حظت علي مكافأة ماليه عاليه وسفريه الى إحدى القرى السياحية.
قال الزوج الملكوم بدأت زوجتي تتخلى تدريجيا عن مسؤولياتها المنزلية والأسرية، مدعية أنها تحاول إثبات نفسها وعندما طلبت منها التوازن بين العمل والأسرة، صرخت في وجهي واتهمتني بالغيرة من نجاحها."
حاولت اللجوء إلى عائلتها لحل الأزمة، لكننى فوجئت بردة فعلها الصادمة فبدلًا من أن تشعر بالخجل أو أن تعيد التفكير، أعلنت الحرب عليه واتهمتني بأنني السبب في المشاكل بسبب غيرتي حاول الأهل التوسط، وطلبوا مني مساعدتها أكثر في شؤون الأطفال والبيت، فقمت بذلك، لكن الوضع ازداد سوءًا، حيث أصبحت أنا المسؤول الأول عن كل شيء
"عندما واجهتها وأصررت على أن تقدم استقالتها حفاظا على بيتنا، تركت المنزل وعادت إلى بيت أسرتها. بعدها فوجئت بأنها رفعت دعوى خلع، مطالبة بإنهاء علاقتنا والزواج للتفرغ لعملها، دون أدنى اعتبار لأطفالنا الصغار الذين يعانون من غيابها."
أنهى الزوج حديثه قائلا حاولت جاهدا إنقاذ بيتنا من الانهيار، لكن زوجتي قررت التخلص منا جميعًا، مفضلة العمل على الأسرة وكل ما اتمناة أن ترفض المحكمه دعواها حرصا علي مستقبل اطفالنا الصغار
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوى خلع بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بسبب خلافات مالية.. شاب يقتل صديقه بطعنة نافذة في الرقبة بشبرا الخيمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى قلب حارة عزبة عثمان بشبرا الخيمة، كان ذلك الحى هادئاً حتى هزت أركانه جريمة بشعة، حادثة حولت قصة صداقة إلى مأساة ممزوجة بالدماء، بعدما تدخل الشيطان بين صديقى العمر، فيتحول أحدهما لقاتل والآخر لمقتول.
حيث انتهت حياة شاب فى ريعان الشباب بطعنة غادرة فى رقبته من صديقه، بسبب خلاف مادى تافه.
كان "م" و"أ" صديقان لا يفترقان، يمضيان وقتهما معًا فى الشارع، يتشاركان الضحك والأحلام، ولكن، كما يحدث فى كثير من الأحيان، حيث تأتى الرياح بما لا تشتهيه السفن، فتسللت الشكوك والخلافات إلى علاقتهما، عكر صفو تلك الصداقة التى نشأت منذ سنوات، وخاصة بعد نشوب خلاف مالى بينهما.
اليوم المشؤوم
فى يوم مشؤوم، تصاعد الخلاف بين الصديقين إلى حد لم يكن يتوقعه أحد، خلال مشادة كلامية حادة، أخرج "أ" سكينًا ووجه طعنة قاتلة إلى صديقه "م" فى رقبته، انهار "م" على الأرض غارقًا فى دمائه، بينما فر الجانى هارباً، بكل خسه ونداله، ولم يستيقظ ضميره ولو للحظه، تاركًا وراءه صديقه يصارع الموت.
كشف الجريمة
تم نقل المجنى عليه إلى المستشفى ولكن، على الرغم من محاولات الأطباء لإنقاذ حياته إلا أنه فارق الحياة متأثراً بإصابته.
بداية الواقعة كما دونتها سجلات الأجهزة الأمنية كانت بتلقى اللواء عبد الفتاح القصاص مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، إخطارًا من اللواء محمد السيد مدير إدارة المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من مستشفى معهد ناصر بوصول شاب يدعى"م ع" ١٩ سنة عاطل ومقيم بعزبة عثمان دائرة القسم، بجرح نافذ بالرقبة، أدى لوفاته.
على الفور؛ انتقل ضباط مباحث القسم لمكان الواقعة، وبالفحص تبين وجود خلاف على مبلغ مالى بين المجنى عليه وصديقه يدعى "أ ي" ١٩ سنة عاطل ومقيم دائرة القسم، قام على إثرها بطعنه بالرقبة بسلاح أبيض مطواه، وفر هاربا.
وعقب تقنين الإجراءات، تمكن ضباط مباحث القسم من ضبط المتهم والسلاح الأبيض المستخدم فى الواقعة، وبمواجهته أقر بارتكاب تلك الواقعة، وحرر المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق، والتى أمرت بحبس المتهم ٤ أيام مع مراعاة التجديد له فى الميعاد.