معلومات سرية للغاية.. نقل جلسة إدلاء نتنياهو بشهادته من القدس إلى تل أبيب
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، صباح اليوم الإثنين، إن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، أوصى بنقل جلسة إدلاء رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بشهادته من المحكمة المركزية بالقدس المحتلة إلى تل أبيب.
ووفقا للصحيفة فإن التوصية بنقل جلسة إدلاء نتنياهو بشهادته من القدس المحتلة إلى تل أبيب جاءت بناء على معلومات سرية للغاية.
وفي وقت سابق، رد نتنياهو على التماس يطلب منه التنحي عن منصبه أثناء الإدلاء بشهادته في محاكمته الجنائية في وقت لاحق من الشهر الجاري.
واستنكر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الالتماس باعتباره 'محاولة خطيرة للغاية' لجر النظام القضائي إلى السياسة، 'مخالفًا للقانون ومخالفًا لقرار المؤسسات الديمقراطية المنتخبة بشأن ما إذا كان بإمكان رئيس الوزراء الاستمرار في العمل في التماسه'.
وأمرته محكمة العدل العليا بالرد على الالتماس بحلول الأول من ديسمبر، حيث كان من المقرر أن يبدأ الإدلاء بشهادته في المحكمة في 2 ديسمبر.
وتم تأجيل بدء شهادته في وقت لاحق حتى 10 ديسمبر.
واتهم رئيس الوزراء بالاحتيال وخيانة الأمانة في قضيتين، وبالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة في قضية ثالثة، تم توجيه الاتهام إليه في يناير 2020، وبدأت المحاكمة في القضايا الثلاث في مايو من ذلك العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تل أبيب بنيامين نتنياهو الشاباك القدس المحتلة المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو ملطخ بالدماء في شوارع تل أبيب.. دعوات لوقف الحرب وإقالته
غضب عارم ساد الشارع في دولة الاحتلال الإسرائيلي بسبب مطالبة عائلات المحتجزين في غزة بوقف الحرب واستقالة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع عاصف مع وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، حسب ما أفادت القناة 12 العبرية.
انفجر غضب عائلات المحتجزين في غزة، وظلوا يرددون: «استمرار الحرب يُعرّض حياة أبنائنا المحتجزين للخطر»، مما أدى إلى تفاقم الأزمة السياسية والشعبية في الداخل الإسرائيلي عقب استئناف العدوان والقصف على قطاع غزة.
وشددت عائلات المحتجزين في غزة على أن استئناف الهجمات دون ضمانات لإطلاق سراح الأسرى يمثل تخليا حكوميا عنهم، في تكرار لمشاهد التوتر التي رافقت مظاهرات سابقة في تل أبيب أمام مقر الحكومة.
وصعّد زعيم المعارضة، يائير لابيد، من لهجته تجاه الحكومة، مهاجما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشدة، وقال في تصريحات:
«الصواريخ تنهال على إسرائيل، بينما نتنياهو يقضي رحلة بحرية على نهر الدانوب»، في إشارة إلى زيارته لأوروبا.
وأضاف «لابيد»: «هذه الحكومة هدمت إسرائيل وتخلّت عن مواطنيها.. حان الوقت لاستقالتها».
ويعكس هذا الهجوم المتصاعد من المعارضة تدهور الثقة الداخلية بالحكومة الإسرائيلية على خلفية تداعيات الحرب المستمرة في غزة وتنامي العزلة الدولية.
وتأتي هذه التطورات بعد خرق الجيش الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، خاصة في منطقة رفح جنوب القطاع.
ومنذ خرق الاحتلال لوقف إطلاق النار، وهو يقتل الأطفال والمصابين والشيوخ العجائز والنساء، ولم يتوقف عند هذا الحد وإنما هاجم المساجد والمستشفيات التي تؤوي النازحين من المدنيين الأبرياء، مما أدى إلى ارتفاع عدد الشـهـ.ـداء بين الأطفال إلى 1350 شهـيـدا، بعد ارتفاع عد الأطفال المقتولين خلال الـ20 يوما الماضية إلى 490 طفلا، وفقا لـ المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وتعيش إسرائيل داخليًا أزمة قيادة واضحة، مع استمرار الاحتجاجات ضد الحكومة، وتزايد الانتقادات داخل المؤسسة الأمنية بشأن أداء نتنياهو، وسط اتهامات بأنه يُعرقل جهود الوساطة الدولية من أجل البقاء السياسي، خصوصًا مع اقتراب بدء لجان التحقيق البرلمانية حول «إخفاقات 7 أكتوبر».
اقرأ أيضاًمحلل سياسي: زيارة نتنياهو لواشنطن تهدف لـ إظهار قوة التحالف مع أمريكا |فيديو
نتنياهو الخسران الأكبر
الرئاسة الفلسطينية: نرفض مخطط نتنياهو لفصل رفح عن خان يونس