اختفاء حساب أنغام عن “أنغامي”.. ما الحقيقة؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
متابعة بتجــرد: بعد تداول أخبار عن حذف حساب النجمة أنغام عن منصة الأغاني الشهيرة “أنغامي” لأسباب غير معروفة، تبين أن هذا الأمر غير صحيح وعارٍ عن الصحة.
وكانت صفحات على السوشيال ميديا قد تداولت صورة لأنغام ورسالة تشير إلى أنه لا يمكن الوصول إلى حساب النجمة المصرية عبر المنصة واستمر هذا الأمر لساعات، قبل أن يعاد تفعيله بشكل طبيعي ودون أي مشاكل، الأمر الذي أثار تعجب وتساؤل الجمهور لمعرفة الأسباب، ورجح البعض أن الصفحة لم تكن متاحة بسبب “حقوق الترخيص”!
ولكن من خلال منصة أنغامي، يمكن التأكد أن الصفحة لا تزال موجودة والأغاني متوفرة بشكل طبيعي، وهذا ما يؤكد عدم وجود أي مشاكل بين أنغام والمنصة.
ويبدو أن الرسالة التي تلقاها بعض محبي النجمة المصرية عبر المنصة، والتي كانت تظهر على صورتها ويكتب فيها “نعتذر عن عرض صفحة هذا الفنان في دولتك بسبب حقوق الترخيص”، كانت عرضية ومؤقتة، ونتيجة خطأ تقني لا أكثر.
وكانت أنغام قد أحيت حفلاً ضمن مهرجان “شتا الكويت”، حمل لافتة “كامل العدد”، وذلك بمشاركة المايسترو هاني فرحات. وقدّمت أنغام في الحفل عدداً كبيراً من أغانيها القديمة والحديثة، لتُشعل المسرح بوصلة رقص على أنغام أغانيها، في لقطة نادرة الحدوث في حفلاتها.
main 2024-12-02Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
العلماء يرصدون اختفاء نجم وظهور ثقب أسود مكانه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تخضع النجوم الضخمة التي تفوق كتلتها الشمس بأكثر من ثمانية أضعاف إلى انفجارات مستعرات عظمى (Supernovae) في نهاية حياتها، وهذه الانفجارات القوية تُخلف وراءها إما ثقبًا أسود أو نجمًا نيوترونيًا، وتتميز بسطوع يفوق المجرات التي تحتويها لعدة أشهر، ومع ذلك، رصد علماء الفلك ظاهرة غير اعتيادية، حيث تخطى نجم ضخم مرحلة الانفجار وتحول مباشرة إلى ثقب أسود.
ورصد العلماء اختفاء نجم M31-2014-DS1 وظهور ثقب أسود مكانه يفتح آفاقًا جديدة لفهم المستعرات العظمى الفاشلة، ويؤكد أن نهاية النجوم الضخمة قد تكون أكثر تعقيدًا مما كنا نعتقد وتوضح "البوابة نيوز" كيف حدث ذلك وفقا لموقع sciencealert.
التوازن النجمي والانهيار:
تتوازن النجوم بفعل قوتين: القوة الخارجية الناتجة عن الاندماج النووي والقوة الداخلية للجاذبية مع اقتراب نهاية حياة النجم، ينفد الهيدروجين اللازم للاندماج النووي، ما يؤدي إلى ضعف القوة الخارجية، وتحت تأثير الجاذبية القوية، ينهار النجم على نفسه، ما يؤدي عادةً إلى انفجار مستعر أعظم، لكن في بعض الحالات، لا يحدث الانفجار، وينهار النجم مباشرة مكونًا ثقبًا أسود.
حالة نجم M31-2014-DS1:
رصد علماء الفلك نجمًا ضخمًا في مجرة أندروميدا (M31) أظهر سلوكًا غريبًا، وفي عام 2014 لاحظ العلماء توهجه في نطاق الأشعة تحت الحمراء، واستمر هذا التوهج نحو 1000 يوم، ثم انخفض بشكل ملحوظ خلال 1000 يوم أخرى بين عامي 2016 و2019، وبحلول عام 2023، اختفى النجم تمامًا عند مراقبته باستخدام تلسكوبات متقدمة.
النتائج الرئيسية:
• يعتقد الباحثون أن النجم بدأ بكتلة أولية تقدر بـ20 كتلة شمسية، لكنه فقد جزءًا كبيرًا من كتلته، ووصل إلى نحو 6.7 كتلة شمسية قبل انهياره.
• أظهرت الملاحظات أن النجم كان محاطًا بغلاف غباري حديث التكوين.
• غياب أي دليل على انفجار مرئي يشير إلى أن النجم تحول مباشرة إلى ثقب أسود دون المرور بانفجار مستعر أعظم.
المستعرات العظمى الفاشلة:
تُعرف هذه الحالات بـ"المستعرات العظمى الفاشلة"، وهي نادرة جدًا، حيث تحدث مرة كل قرن تقريبًا في مجرة مثل درب التبانة. تشير الأبحاث إلى أن ما بين 20-30% من النجوم الضخمة قد تنتهي حياتها بهذه الطريقة.
آلية الانهيار:
عند انهيار النواة النجمية، تنضغط الإلكترونات والبروتونات معًا لتكوين نيوترونات ونيوترينوات، ويطلق انفجار النيوترينوات طاقة هائلة قد تدفع بموجة صدمة إلى الخارج، وفي بعض الحالات، تفشل هذه الموجة في الانتعاش، ما يؤدي إلى انهيار النجم بالكامل مكونًا ثقبًا أسود.
أمثلة أخرى:
• عام 2009 رصد مستعر أعظم فاشل آخر في مجرة NGC 6946، أُطلق عليه اسم N6946-BH1، وكان نجمًا أحمر عملاقًا بكتلة 25 كتلة شمسية، اختفى بعد أن زاد سطوعه بمقدار مليون ضعف مقارنة بالشمس.
أهمية الاكتشافات:
وتساعد دراسة المستعرات العظمى الفاشلة في تحسين فهمنا للنجوم الضخمة وتطورها، خاصةً أنها تؤدي دورًا رئيسيًا في تشكيل العناصر الثقيلة، تكوين النجوم الجديدة، وإطلاق الأشعة الكونية التي تصل إلى الأرض.