قيادي سابق في البيجيدي : موقف العثماني من أحداث سوريا غير موزون
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
اعتبر بلال التليدي، القيادي السابق في حزب العدالة و التنمية ، أن الموقف الذي صدر مؤخرا عن سعد الدين العثماني رئيس الحكومة السابق بشأن الأحداث الأخيرة في سوريا غير موزون.
وكتب التليدي وهو عضو سابق في الأمانة العامة للحزب، على صفحته الفايسبوكية يقول : “لست ادري لماذا سارع د سعد الدين العثماني للانفعال بشكل غير مدروس مع التطورات التي تجري في سوريا.
مضيفاً : “المقترض انه يعرف انه ضمن مكونات ادارة العمليات العسكرية بسوريا اطراف محسوبة على تنظيم القاعدة، وبعض رموزها شغلوا مواقع في تنظيم داعش، والجميع يعلم ان تحرك هؤلاء كان يايعاز من قوى دولية”.
و أشار التليدي، إلى أن “المغرب تريث في الموقف حكمة منه، وتركيا التي يعتبرها البعض مستفيدة من هذه التطورات تحدث وزير خارجيتها بقوة مع بلينكن يحذره من خطر الجماعات الارهابية على تركيا ومجلس التعاون الخليحي نأى بجانبه مكتفيا بالتأكيد على وحدة وسيادة سوريا”.
التليدي، قال : “من اصدقاء سوريا الى التطورات الجارية اليوم تحركت مياه كثيرة تخت الجسر فحصل اتفاق الاستانة ورجعت سوريا للجامعة العربية، وتغير الموقف المغربي كثيييييييرا.. كان من الارزن والاليق ان ينتظر السيد العثماني موقف المغرب وحيثياته قبل ان يسارع لابداء موقف خفيف وغيرموزون”.
رئيس الحكومة ووزير الخارجية الاسبق سعد الدين العثماني ، كان قد شبه عملية “ردع العدوان” التي تقوم بها المعارضة السورية ضد نظام الرئيس السوري، بعملية المقاومة الفلسطينية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل.
و قال العثماني، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، في تدوينة على حسابه بمواقع التواصل، أن أصحاب العمليتين معا “كلاهما ينشد الحرية والكرامة”، قائلاً : “سبحان مبدل الأحوال تتسارع الأحداث في سوريا.. نازحو الأمس من مدنهم وقراهم كانوا أطفالا وشبابا يافعين يعودون مظفرين في عملية ردع العدوان، ليحققوا حلما وأملا كانوا يظنونه صعبا، فيسره الله مع تبدل الأحوال”.
العثماني زاد قائلاً : “سيكون لأحداث اليوم تأثير كبير في المستقبل إذا خلصت النيات لله، وكان هناك حرص على جمع الكلمة، وتواضع الجميع لأبناء وطنه، في بناء المشرق الجديد، الذي يمكن أن تسهم فيه الشعوب بوعيها وصبرها وتفانيها”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خبير: إسبانيا تغرد خارج السرب الأوروبى بعد العدوان على غزة
قال الدكتور بدر الماضي، أستاذ العلوم السياسية، إن إسبانيا في السنوات الأخيرة وخاصة بعد العدوان على غزة أصبحت تغرد خارج السرب إضافة إلى دولة أو دولتين في منظومة الإتحاد الأوروبي.
تابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، :«لم يعد هذا السلوك من قبل الحكومة الإسبانية يمكن تعميمه على باقي دول الإتحاد الأوروبي لأن هناك إشكالية كبيرة أصبحت تتعلق بعق البُنية الداعمة في أوروبا لإسرائيل ولسلوك الحكومة الإسرائيلية باتجهاه هذا العدوان الذي لم ينتهي على قطاع غزة.
جيش الاحتلال الإسرائيليوأشار إلى أن موقف الدول الداعمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي مع موقف الولايات الأمريكية، ولا يمكن لأوروبا كمنظومة أن تستقل في قرارها في ظل وجود هيمنة أمريكية حتى على القرار الأوروبي.
أوضح أستاذ العلوم السياسية، أن إسبانيا قريبة من حوض المتوسط وهي قريبة من تفهم المشكلات الأساسية في المنطقة العربية وهي القضية الفلسطينية، ولا أعتقد أن السلوك الإسباني يمكن تعميمه على باقي الدول الأوروبية والمؤسسات الأوروبية التي لا ترى في نفسها إلا داعمة أساسية للحكومة الإسرائيلية وترضي الجانب الإسرائيلي حتى على حساب علاقتها التاريخية مع الدول العربية ومع المبادئي العامة التي قامت عليها هذه الدول.