زنقة 20 | الرباط

اعتبر بلال التليدي، القيادي السابق في حزب العدالة و التنمية ، أن الموقف الذي صدر مؤخرا عن سعد الدين العثماني رئيس الحكومة السابق بشأن الأحداث الأخيرة في سوريا غير موزون.

وكتب التليدي وهو عضو سابق في الأمانة العامة للحزب، على صفحته الفايسبوكية يقول : “لست ادري لماذا سارع د سعد الدين العثماني للانفعال بشكل غير مدروس مع التطورات التي تجري في سوريا.

وزير الخارجية الاسبق ذهب به الامر حد وصف ردع العدوان بانه اخ لطوفان الاقصى”.

مضيفاً : “المقترض انه يعرف انه ضمن مكونات ادارة العمليات العسكرية بسوريا اطراف محسوبة على تنظيم القاعدة، وبعض رموزها شغلوا مواقع في تنظيم داعش، والجميع يعلم ان تحرك هؤلاء كان يايعاز من قوى دولية”.

و أشار التليدي، إلى أن “المغرب تريث في الموقف حكمة منه، وتركيا التي يعتبرها البعض مستفيدة من هذه التطورات تحدث وزير خارجيتها بقوة مع بلينكن يحذره من خطر الجماعات الارهابية على تركيا ومجلس التعاون الخليحي نأى بجانبه مكتفيا بالتأكيد على وحدة وسيادة سوريا”.

التليدي، قال : “من اصدقاء سوريا الى التطورات الجارية اليوم تحركت مياه كثيرة تخت الجسر فحصل اتفاق الاستانة ورجعت سوريا للجامعة العربية، وتغير الموقف المغربي كثيييييييرا.. كان من الارزن والاليق ان ينتظر السيد العثماني موقف المغرب وحيثياته قبل ان يسارع لابداء موقف خفيف وغيرموزون”.

رئيس الحكومة ووزير الخارجية الاسبق سعد الدين العثماني ، كان قد شبه عملية “ردع العدوان” التي تقوم بها المعارضة السورية ضد نظام الرئيس السوري، بعملية المقاومة الفلسطينية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل.

و قال العثماني، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، في تدوينة على حسابه بمواقع التواصل، أن أصحاب العمليتين معا “كلاهما ينشد الحرية والكرامة”، قائلاً : “سبحان مبدل الأحوال تتسارع الأحداث في سوريا.. نازحو الأمس من مدنهم وقراهم كانوا أطفالا وشبابا يافعين يعودون مظفرين في عملية ردع العدوان، ليحققوا حلما وأملا كانوا يظنونه صعبا، فيسره الله مع تبدل الأحوال”.

العثماني زاد قائلاً : “سيكون لأحداث اليوم تأثير كبير في المستقبل إذا خلصت النيات لله، وكان هناك حرص على جمع الكلمة، وتواضع الجميع لأبناء وطنه، في بناء المشرق الجديد، الذي يمكن أن تسهم فيه الشعوب بوعيها وصبرها وتفانيها”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الإعلان عن أولى المشاريع الكبرى التي ستنفذها تركيا في سوريا

بعد الإطاحة بنظام الأسد والدخول في مرحلة جديدة، تستعد تركيا لدعم سوريا في مختلف المجالات، وخاصة فيما يتعلق بإعادة الإعمار. وتشمل الخطط تنفيذ مشاريع كبيرة تهدف إلى تحسين البنية التحتية وتعزيز التعاون بين البلدين.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة تركيا وترجمه موقع تركيا الان٬ فقد طلبت الإدارة السورية الجديدة الاستفادة من الخبرات التركية، خصوصًا في مجال النقل، حيث تسعى لتطبيع الحياة التجارية في سوريا وتفعيل الاستثمارات اللازمة للبنية التحتية في أسرع وقت ممكن. الهدف هو تيسير نقل البضائع بين تركيا وسوريا وتحسين الظروف الاقتصادية.

وفي هذا الإطار، بدأت الإدارة السورية محادثات مع الشركات التركية حول مشاريع تتضمن:

إعادة تأهيل السكك الحديدية القديمة التي تعود إلى الحقبة العثمانية.إنشاء خطوط قطارات سريعة لتسهيل التنقل بين المدن السورية.بناء خطوط مترو حديثة في كل من دمشق وحلب للاستجابة للاحتياجات المتزايدة للنقل داخل المدن. اقرأ أيضا

قرار مفاجئ: عملاق السيارات الصيني يختار مصر بدلًا من تركيا

السبت 04 يناير 2025

كما تشمل المشاريع تطوير النقل البحري بين أنطاكيا وميرسين في تركيا ومدينة اللاذقية السورية، مما يسهم في تعزيز حركة التجارة والتواصل الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • قائد سابق بالحرس الثوري: اليمن يأخذ مكان سوريا في العقيدة الأمنية الإيرانية
  • دعم مصري للشعب السوري.. تعليق قوي من أحمد موسى على أحداث سوريا| بث مباشر
  • بعد أحداث سوريا ولبنان.. المالكي يحذر من نية اسرائيلية لإعادة رسم خريطة العراق مجدداً - عاجل
  • الإعلان عن أولى المشاريع الكبرى التي ستنفذها تركيا في سوريا
  • من السعودية إلى سوريا.. إليكم عدد الطائرات الإغاثية التي وصلت دمشق للآن
  • رفع العقوبات الأوروبية على سوريا.. "سلاح ذو حدين"
  • كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية (نص+فيديو)
  • مصر تؤكد مجدداً موقفها من الوضع في سوريا
  • ‏زيلينسكي: أوكرانيا تستعد لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا
  • أمريكا وفرنسا تبحثان دعم الاستقرار في سوريا ولبنان