نائبة الأمين العام للأمم المتحدة: هدفنا تأمين وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
وجهت أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي ومصر على استضافة هذا الحدث، داعية المجتمع الدولي إلى بناء أسس إرساء السلام العادل في قطاع غزة، وهذا هو الهدف من المؤتمر، معلقة: «نحن هنا لتأمين المساعدات الإنسانية ووصولها إلى الشعب الفلسطيني في غزة وتحقيق وقف إطلاق النار الفوري وتمهيد الطريق لإعادة الإعمار».
وأضافت «محمد»، خلال كلمته على هامش المؤتمر الدولي لدعم وتعزيز الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة المنعقد بالقاهرة، أنّ لا شيء يبرر هجمات السابع من أكتوبر التي شنتها حماس وأخذ المحتجزين الإسرائيليين، كما أنه لا شيء يبرر أيضا العقاب الجماعي الذي يتعرض إليه الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وتابعت: «أكثر من 45 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال وقعوا قتلى لهذه الهجمات المروعة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يلتقي بنائبة السكرتير العام للأمم المتحدة
التقي د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، بــ "أمينة محمد" نائبة السكرتير العام للأمم المتحدة على هامش مشاركتها في "مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة".
أكد وزير الخارجية أهمية دعم المجتمع الدولي للجهود المتواصلة لنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مشيداً في هذا السياق بدور الأمم المتحدة وجهود السكرتير العام على مدار الأشهر الماضية.
شدد على أهمية قيام المشاركين في المؤتمر بتوجيه رسالة سياسية حاسمة بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإيقاف الانتهاكات الإسرائيلية اليومية التي تتنافي مع مباديء القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما سلط الوزير عبد العاطي الضوء على المساعي المصرية المستمرة لتحقيق وقف لإطلاق النار، وجدد التزام مصر بمواصلة تعاونها الدائم مع الأمم المتحدة لنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
كما أكد علي رفض مصر للتواجد العسكري الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وبمحور فيلادلفي، وعرقلة تدفق المساعدات الإنسانية.
في سياق متصل، أعرب الوزير عبد العاطي عن دعم مصر لوكالة الأونروا، ورفضها للقرارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت وقف نشاط الوكالة في الأراضي الفلسطينية، وطالب المنظمة الأممية باستمرار دعمها للمفوض العام للأونروا، وعدم القبول بأي مقترحات تستهدف استبدال دور الوكالة.