وزير الطاقة الأوكراني: لن ندخل في محادثات مع الروس لتجديد عقد لعبور الغاز
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال وزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشينكو أمس، إن كييف لن تدخل محادثات مع روسيا في شأن تجديد عقد عبور الغاز الروسي في أراضيها الذي من المقرر أن ينتهي في العام المقبل.
وأبلغ جالوشينكو الخدمة الأوكرانية لإذاعة صوت أميركا قائلا «لن نكون طرفا في المحادثات مع الروس بكل تأكيد، هذا واضح بالقطع».
وقال إن ثمة احتمالات كبيرة ألا يكون هناك أي طلب على الغاز الروسي في الدول الأوروبية.
ونقلت إذاعة صوت أميركا عنه قوله «سنرى العام المقبل إن كان بمقدور أوروبا الاستمرار بدون الغاز الروسي على الإطلاق».
وأضاف الوزير «أرى أن كل الظروف مواتية لحدوث ذلك».
وقالت روسيا إنها ستدرس تمديد العقد، الذي يسمح لها بإرسال الغاز إلى أوروبا عبر الأراضي الأوكرانية، لما بعد 2024 إذا كان الاتحاد الأوروبي -الذي تعهد بوقف الاعتماد على الغاز الروسي كلية بحلول 2027- لا يزال بحاجة لإمدادات الغاز.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الغاز الروسی
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني يعلن التصدي لـ 46 مسيرة من أصل 83 أطلقتها روسيا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الجيش الأوكراني يعلن التصدي لـ 46 مسيرة من أصل 83 أطلقتها روسيا خلال الساعات الماضية.
وفي سياق آخر أعرب مسؤول روسي كبير، عن اندهاش بلاده من "التغيير الهائل" في السياسة الأمريكية تجاه موسكو، مرحبا بما وصفه النهج "البراغماتي عوضا عن العدائي".
ويأتي تصريح المسؤول الروسي بعد أن شن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديميتري ميدفيديف، الجمعة، هجوماً لاذعاً على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قائلاً إنه حصل على "صفعة مناسبة".
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، قال مسؤول كبير في الكرملين، إن "موسكو اندهشت من التغيير الهائل منذ تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة".
لكن المسؤول حذر من أن أي صفقات بين روسيا والولايات المتحدة تبقى احتمالات، وليست بالضرورة خططا وشيكة.
هدية للكرملين
وأضاف: "قال ترامب إن أمريكا قد تكون مستعدة للحديث عن رفع العقوبات. ولكن فقط بعد التسوية السلمية"، في إشارة إلى محادثات السلام المزمعة حول الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
يأتي ذلك، بعد نقاش حاد شهده البيت الأبيض بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس من جهة، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من جهة أخرى.
وقالت الصحيفة، إن "انفجار المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي، والذي اتهم فيه نائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي بعدم الامتنان الكافي للدعم الأمريكي وحذر ترامب من أن رفضه التسوية مع بوتين هو المقامرة بالحرب العالمية الثالثة، يُنظر إليه هنا (في روسيا) على أنه هدية للكرملين".
ونقلت الصحيفة أيضا، عن أكاديمي روسي مقرب من كبار الدبلوماسيين الروس قوله، إن "وزارة الخارجية منقسمة حالياً بين أولئك الذين لن يثقوا أبداً بالأمريكيين وأولئك الذين يرون فرصة تاريخية لاستعادة الحوار، والتحضير السريع للقمة والحصول على النتائج".
وفي وقت سابق، أعلن الكرملين أن "التحول الكبير" الذي شهدته السياسة الخارجية الأمريكية تجاه روسيا تماشى إلى حد كبير مع رؤيته.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لمراسل من التلفزيون الرسمي، إن "الإدارة الجديدة تغير بسرعة جميع إعدادات السياسة الخارجية. وهذا ينسجم إلى حد كبير مع رؤيتنا".
وأضاف "لا يزال الطريق طويلا، لأن هناك أضراراً جسيمة لحقت بالعلاقات الثنائية بأكملها. لكن إذا تواصلت الإرادة السياسية، للرئيسين بوتين وترامب، فإن هذا المسار يمكن أن يكون سريعا وناجحا للغاية".