المملكة تفوز برئاسة لجنة الملاحة الجوية في المنظمة العربية للطيران المدني
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
الرياض
فازت المملكة العربية السعودية برئاسة لجنة الملاحة الجوية في المنظمة العربية للطيران المدني، وذلك خلال اجتماع اللجنة، الذي أقيم في مقر المنظمة بالعاصمة المغربية الرباط مؤخرًا.
ويأتي هذا الإنجاز، تأكيدًا لمكانة المملكة الإقليمية والدولية في مجالات الطيران المدني، وامتدادًا لفوزها برئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة وعضوية لجانها، وتعزيزًا لدورها الريادي والرفيع في مجال سلامة الملاحة الجوية، إلى جانب دورها الفاعل على مستوى المنظمات الدولية المتخصصة في الطيران المدني.
وبهذه المناسبة؛ أكد نائب الرئيس التنفيذي لسلامة الطيران والاستدامة البيئية الكابتن سليمان بن صالح المحيميدي، أن هذا الفوز يجسد المكانة الرفيعة التي تحتلها المملكة في المنظمات الدولية والإقليمية في قطاع الطيران، الذي انتقل في فترة وجيزة من المشاركة إلى قيادة لجان وفرق العمل بالمنظمات الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن الهيئة تمكنت مؤخرًا من رئاسة عدد من اللجان وفرق العمل.
ويترأس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، الذي انتخب رئيسًا خلال اجتماع الجمعية العامة العادية للمنظمة العربية للطيران المدني الـ 28 الذي عُقد في يوليو الماضي بالعاصمة المغربية الرباط.
يذكر أن المملكة أحد المؤسسين والداعمين للمنظمة العربية للطيران المدني – والتي تُعد منظمة عربية متخصصة تابعة لجامعة الدول العربية- وتأسست عام 1996؛ وتهدف إلى توثيق التعاون والتنسيق بين الدول العربية في مجال الطيران المدني وتطويره.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الملاحة الجوية المملكة المنظمة العربية للطيران المدني العربیة للطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
أوبك تؤكد أهمية اتفاق فيينا التاريخي الذي أطلق تحالف "أوبك+"
الاقتصاد نيوز - متابعة
شددت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" على أهمية الاتفاق التاريخي الذي استضافته العاصمة النمساوية منذ ثماني سنوات وتم بموجبه إطلاق تحالف (أوبك بلاس).
جاء ذلك في بيان صادر عن الأمانة العامة للمنظمة في الذكرى الثامنة للاتفاق الذي تم توقيعه بفيينا في 30 نوفمبر من عام 2016، أشارت فيه الى أن هذا الاتفاق التاريخي بني على اتفاق الجزائر الذي تم تبنيه في الاجتماع 170 (الاستثنائي) لمؤتمر أوبك في 28 سبتمبر 2016 وكان تمهيدا لاعتماد (إعلان التعاون) بين دول منظمة أوبك وعدد من الدول المنتجة للنفط غير الأعضاء في المنظمة وبات يعرف باسم "أوبك بلاس".
أوبك+ تعلن تأجيل اجتماعها إلى 5 ديسمبر وبهذه المناسبة قال الأمين العام لمنظمة أوبك، هيثم الغيص، "إن اتفاق فيينا يعتبر نقطة فارقة في تاريخ صناعة النفط حيث مهد اعتماده لإقامة منصة متعددة الأطراف للتعاون والحوار بين منتجي النفط بهدف دعم استقرار السوق العالمي"، بحسب وكالة الأنباء الكويتية.
وأضاف الغيص "بعد مرور ثماني سنوات تواصل هذه الجهود إثبات فعاليتها وقيمتها حيث ساعدت في التغلب على العديد من تقلبات السوق بما في ذلك الانكماش الذي نتج عن تفشي جائحة كورونا".
ويسعى إعلان التعاون إلى دعم استقرار السوق لصالح جميع الأطراف المعنية في الصناعة بما في ذلك المنتجين والمستثمرين بالإضافة إلى الاقتصاد العالمي بشكل عام كما تدعم هذه الجهود وجهات نظر المنظمة حول أهمية التعددية والتعاون الدولي والحوار.