«القاهرة الإخبارية»: وعود ترامب بترحيل المهاجرين غير الشرعيين تصطدم بالواقع
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
مستقبل مجهول يواجه المهاجرين في الولايات المتحدة الأمريكية على خلفية تصريحات الرئيس المنتخب دونالد ترامب، والذي وعد خلال برنامجه الانتخابي بترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين إلى بلادهم.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا تليفزيونيا بعنوان «سياسات ترامب ضد المهاجرين.. بين وعود الحملة وتحديات الواقع».
وذكر التقرير: «أكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، إذ إنها خطة يسعى إلى تنفيذها الرئيس المنتخب دونالد ترامب فور دخول مكتبه بالبيت الأبيض، فتهديداته التي يشير بها إلى كل المهاجرين غير الشرعيين الذين استقبلتهم الحدود على مدار سنوات باتت تثير المخاوف داخل تلك المجتمعات في الولايات المتحدة وخارجها».
وأضاف: «فالكثير من هؤلاء هرب بالفعل من بلادهم بسبب العديد من الأسباب، مثل العنف والجرائم والحالة الأمنية المتدهورة».
الجحيم يخيم على مستقبل المهاجرينوواصل التقرير: «بين الطرق الواعرة والسهول المليئة بالمخاطر، يعيش المهاجرون جحيما آخر يملأ صدورهم بالخوف مما يخبئه ترامب لهم، فهم يخشون من البقاء في الولايات المتحدة أو العودة من حيث أتوا، حيث ينتظرهم مصير أسوأ».
وقالت بياتريز بونس دي ليون، نائبة عمدة حقوق المهاجرين بشيكاغو: «أشعر بالقلق عندما أسمع هذا النداء الذي يطلقه الرئيس المنتخب ترامب، لأنه يعد بإيذاء مجتمعاتنا وبترحيل الناس، كل ذلك سيزعزع استقرار اقتصادنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب البيت الأبيض الولايات المتحدة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
هل تسعى الولايات المتحدة الأمريكية للهيمنة على الطاقة في العالم؟.. أستاذ علاقات دولية يوضح
أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن سياسة الولايات المتحدة تجاه الطاقة تعتبر أحد أوجه الهيمنة الاقتصادية العالمية.
ناقد فني: كامل الشناوي علامة مميزة في الشعر.. وكان يمتلك طاقة إنسانية كبيرة تفاصيل أول مشروع طاقة شمسية عائم في مصر
وأوضح " عاشور" خلال حوار له مع برنامج" الساعة 6" المذاع عبر فضائية "الحياة" اليوم الأحد، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يعترف بما يسمى "الطاقة الخضراء النظيفة"، مشيرًا إلى أن شركات النفط كانت من أبرز داعمي حملته الانتخابية في المقابل، مشددًا على أن جو بايدن قد فرض قيودًا على الشركات النفطية، بينما كان ترامب يعتزم إلغاء تلك القيود.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية، أن وزير الطاقة الذي عينته إدارة ترامب كان يعتقد أن الحديث عن التغيرات المناخية يعد من قبيل "القلق غير المبرر"، واصفًا هذه القضية بأنها لا تمثل أهمية كبيرة، كما اتهم الديمقراطيين بتأجيج هذا القلق دون مبرر، مشيرًا إلى أن الطاقة النظيفة، رغم تكلفتها المنخفضة، تعرضت لفرض رسوم جمركية بنسبة 271%، مما يجعلها سلعة أغلى من نظيرتها الأمريكية.
وأشار إلى أن ترامب كان يعتقد أن الاعتماد على الطاقة النظيفة، رغم تكلفتها الرخيصة، يحمل تحديات أكبر، مؤكدًا أن ترامب كان يفضل الاعتماد على النفط والغاز بسبب العوائد الاقتصادية الكبيرة التي يمكن تحقيقها من هذه المصادر.
ولفت إلى أن مراكز البيانات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، والتي تزداد حاجة إلى الطاقة، تعتمد بشكل رئيسي على الغاز الطبيعي المنتشر بشكل واسع في الولايات المتحدة.
وشدد على أن الولايات المتحدة تتجه نحو زيادة إنتاج النفط بشكل أكبر من أجل التحكم في أسعاره وتعظيم أرباحها. وقال: "من يمتلك القوة يمتلك التأثير"، مؤكدًا أن القوة الاقتصادية تمنحها القدرة على التأثير السياسي والعسكري في العالم.
وأضاف أن تعددية الأقطاب العالمية تشهد تحولًا مستمرًا، حيث أن القوة الاقتصادية هي التي تضمن الهيمنة على الساحة الدولية.