الاقتصاد نيوز _ بغداد

حددت وزارة الزراعة، اليوم الاثنين، احتياجات العراق من البيض ولحم الدجاج، مؤكدة أن الإنتاج المحلي من المنتجات الحيوانية لا يغطي حاجة السوق بالكامل، فيما كشفت عن خطة لدعم قطاع الدواجن وتشجيع الاستثمار فيه.

وقال المتحدث باسم الوزارة، محمد عبد الرضا الخزاعي، في حديث لوكالة الأنباء العراقية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "الوزارة تعمل على تحديد احتياجات البلاد من البيض ولحم الدجاج بناءً على حاجة الفرد السنوية لهذه المنتجات، حيث يُقدر استهلاك الفرد بـ 220 بيضة سنوياً و22 كيلوغراماً من لحم الدجاج، وبناءً على ذلك، يتطلب الأمر حوالي 10 مليارات بيضة وأكثر من 900 ألف طن من لحوم الدجاج وفقاً لعدد السكان الحالي".

 

وأوضح الخزاعي، أن "الإنتاج الحالي من البيض يصل إلى 6.5 مليارات بيضة، بينما الإنتاج من لحوم الدجاج يبلغ 350 ألف طن"، مؤكداً أن "الوزارة وضعت خطة لتشجيع الاستثمار في قطاع الدواجن".

وأشار إلى، أن "هناك العديد من الطلبات لإنشاء مشاريع في قطاع الدواجن، بعضها تم منحه الموافقات، والبعض الآخر لا يزال قيد الإنجاز".

 وأضاف الخزاعي، أن "كلفة إنتاج كرتونة البيض (12 طبقة) لا تتجاوز 40 ألف دينار، بينما تتراوح كلفة إنتاج الكيلوغرام الواحد من لحم الدجاج بين 2000 و2250 ديناراً".

ولفت إلى، أن "بعض المربين يواجهون زيادة في تكاليف الإنتاج نتيجة عدم تحقيقهم للطاقة الإنتاجية المطلوبة، بسبب الأمراض أو سوء الإدارة، مما يؤدي إلى ارتفاع التكاليف مقارنة بالمربين الآخرين".

وأكد المتحدث، أن "قطاع الدواجن يعد من القطاعات الواعدة، وأن الوزارة تدعمه بقوة من خلال حماية المنتج المحلي، عبر رفع الرسوم الجمركية إلى 70% على البيض المستورد، و50% على الدجاج المجزر كاملاً، و25% على المقطعات".

وأشار إلى، أن "هنالك مشكلة في ارتفاع أسعار الوقود وضعف التجهيز الكهربائي، أما أسعار الأعلاف فلا تزال مقبولة، مما يتيح للمربين تحقيق أرباح جيدة من مشاريعهم".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار قطاع الدواجن

إقرأ أيضاً:

بعد الحرب.. وزير الزراعة يكشف حجم الأضرار الزراعية

قام وزير الزراعة نزار هاني، يرافقه المدير العام للوزارة المهندس لويس لحود، على رأس وفد من مديري ورؤساء المصالح والدوائر والخبراء في الوزارة، بزيارة تفقدية إلى مدينة النبطية والمناطق المجاورة، في إطار جولاته الميدانية لمتابعة الأوضاع الزراعية.

واطلع عن كثب على حجم الأضرار التي لحقت بالقطاع الزراعي، والتقى عدداً من المزارعين والتعاونيات الزراعية ورؤساء البلديات واتحادات البلديات.

استهل هاني جولته بزيارة المصلحة الإقليمية لوزارة الزراعة في النبطية، حيث التقى برئيس المصلحة ورؤساء الدوائر والأقسام والموظفين، وشارك في ندوة بعنوان "إعادة تأهيل القطاع الزراعي ودعم المزارع"، واستمع إلى أبرز التحديات التي تواجه المزارعين ومتطلباتهم. 

بعد ذلك، توجه إلى السرايا الحكومية، والتقى محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك، قبل أن يستكمل جولته في عدد من البلدات، منها الخيام، ومرجعيون، والماري، وحاصبيا، حيث أجرى لقاءات مباشرة مع المزارعين والمتضررين، واطلع على تداعيات الاعتداءات التي طالت المنطقة، لا سيما الأراضي الزراعية.

وفي هذا السياق، أعلن هاني "إطلاق عملية مسح شاملة للأضرار الزراعية قريباً، وفق آلية أعدتها الوزارة، بالتنسيق مع المزارعين وفرق العمل المختصة، بهدف جمع البيانات وتوثيقها بدقة"، لافتا إلى أن "هذا المسح يأتي استنادا إلى دراسة تقنية موسعة أجراها المجلس الوطني للبحوث العلمية، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO)، وبرنامج الغذاء العالمي (WFP)، وعدد من الشركاء الدوليين".

وأوضح هاني أن "الأضرار الزراعية تنقسم إلى قسمين رئيسيين:
1.    الأضرار المباشرة التي لحقت بالبنية التحتية الزراعية، بما في ذلك تجريف الأراضي، وقطع الأشجار المثمرة، لا سيما الزيتون والحمضيات، وتدمير البيوت البلاستيكية.
2.    الخسائر الموسمية التي تكبدها المزارعون خلال عامي 2023 و2024، حيث حالت الظروف دون تمكنهم من الوصول إلى أراضيهم، مما أدى إلى خسائر فادحة في المواسم الزراعية وحرمانهم من جني محاصيلهم".

وكشف هاني أن "حجم الأضرار الزراعية في المنطقة يناهز 900 مليون دولار"، مؤكدا أن "الوزارة تعمل، ضمن خطتها لإعادة الإعمار، على تأمين التمويل اللازم لتعويض المزارعين عن خسائرهم".

كما شدد على أن "الوزارة باشرت فعليا بتنفيذ إجراءات عملية لدعم القطاع الزراعي، عبر برامج الإرشاد الزراعي والمشاريع القائمة، بهدف إعادة تأهيل الأراضي المتضررة وإنقاذ الموسم الزراعي الحالي".

وأكد هاني "الأهمية الاستراتيجية للجنوب في تحقيق الأمن الغذائي الوطني"، مشيرا إلى أن "إنتاجه الزراعي لا يقتصر على تلبية حاجات السوق المحلية، بل يمتد إلى الأسواق الخارجية، مما يتطلب تكثيف الجهود لدعم المزارعين وتعزيز الإنتاج الزراعي، بما يضمن استدامة القطاع وازدهاره".

واعتبر أن "الجنوب ليس مجرد منطقة زراعية، بل هو العمود الفقري للإنتاج الزراعي في لبنان، إذ تشكل أراضيه الخصبة مصدر رزق لآلاف العائلات، ومحاصيله الزراعية عنصرًا أساسياً في تأمين الأمن الغذائي الوطني".

وختم: "الجنوب هو الأساس، الجنوب هو الأرض الطيبة، الجنوب هو الأرض المنتجة والمعطاءة لكل لبنان، منه تنبع خيرات الوطن التي تغذي الأسواق المحلية والعالمية، الأمر الذي يحتم علينا جميعا دعم المزارعين وتأمين استمرارية القطاع الزراعي، الذي يشكل ركيزة أساسية لاقتصادنا الوطني".

مقالات مشابهة

  • خطة النواب: السيطرة على التضخم تتطلب زيادة الإنتاج وتحفيز الاستثمار
  • المملكة تحقق نسبة اكتفاء ذاتي من البطاطس تبلغ 87%
  • البطاطس في المملكة.. غذاء رمضاني مستدام ونسبة اكتفاء ذاتي وصلت 87%
  • موسكو تحتضن حوارا عالميا لاستشراف مستقبل الاستثمار في التكنولوجيا كقاطرة للنمو الاقتصادي
  • البانيه بــ 210 جنيهات.. أسعار الدواجن وكرتونة البيض اليوم الأحد 9 مارس 2025
  • مفاجأة فى أسعار البيض اليوم الأحد.. كم يصل سعر الكرتونة؟
  • بنك الاستثمار الأوروبي تعلن عن مبادرات جديدة لدعم المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة اقتصاديًا
  • بعد استقرار أسعار العلف.. الزراعة تكشف موعد تراجع أسعار الدواجن بالأسواق
  • بعد الحرب.. وزير الزراعة يكشف حجم الأضرار الزراعية
  • التخطيط والتنمية الاقتصادية في أسبوع.. شراكة في مجال الأمن الغذائي ومباحثات لدعم الصحة