ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات في هاواي إلى 106 قتلى
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا الحرائق التي اجتاحت إحدى جزر هاواي مؤخرًا، لتبلغ 106 قتلى، مع توقعات بزيادة عدد القتلى، في كارثة تعد الأشد فتكا في الولايات المتحدة منذ أكثر من قرن.
وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه سيزور هاواي "بأسرع ما يمكن" لمتابعة التدابير ومواساة أهالي الضحايا، لكنه أعرب عن قلقه من أن وجوده الآن قد يحول الانتباه بعيدًا عن الجهود الإنسانية.
وأوضح حاكم ولاية هاواي، جوش جرين، إلى أن عمليات الإغاثة لم تمسح حتى الآن سوى ربع الأراضي في بلدة لاهاينا المنكوبة التي دُمرت بشكل شبه كامل.
وقالت الشرطة في بيان إنها عثرت على رفات 106 من الضحايا، وتواصل السلطات في جزيرة ماوي إحصاء القتلى والتعرف عليهم من خلال الحمض النووي وسجلات الأسنان.
وتخشى السلطات من تضاعف عدد الضحايا، فيما ما يزال المئات في عداد المفقودين، مع تمكّن بعض السكان من تحديد مواقع أقاربهم مع استعادة الاتصالات تدريجًا في ماوي، حيث دمرت الحرائق أكثر من ألفي مبنى والعديد من المنازل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات هاواي 106 قتلى
إقرأ أيضاً:
عميد بلدية الأصابعة يتحدّث لـ«عين ليبيا» عن آخر تطورات الحرائق حتّى اللحظة
بعد توقفها لساعات قليلة، عادت حرائق مدينة الأصابعة للاشتعال، وسط أنباء عن ورود ضحايا، فما حقيقة تسجيل وفاة، وكيف هو وضع البلدية حتّى هذه اللحظة؟
وحول ذلك، قال عميد بلدية الأصابعة المهندس عماد المقطوف، لشبكة “عين ليبيا”: “الأوضاع بدأت تستقر نوعا ما اليوم”، مشيرا إلى أنه تم أمس “تسجيل حالتي احتراق في منزلين”.
وحول ما تم تداوله عن تسجيل حالة وفاة جرّاء الحرائق، نفى “المقطوف” ذلك، قائلا: “هذا الشخص توفي في حادث سير وليس بسبب الحريق”، مضيفا: “لا يوجد ضحايا والحالات جميعها اختناق وصعوبة بالتنفس وتمت معالجتها جميعا والوضع تحت السيطرة”.
وفيما يخص المساكن المتضررة الى هذه اللحظة، قال المقطوف: “فقط 155 بيت تقريباً”، مضيفا: “تم تشكيل لجان للاهتمام بالمواطنين المتضررين ومتابعة أوضاعهم للموضوع، وتعمل في جميع الجوانب”.
وحول أسباب الحراق والتي طالها كثير من الإشاعات، قال المقطوف لشبكة “عين ليبيا”: “حتى الآن الأسباب مجهولة، ولم يتم لغايته تقديم تقرير واضح لنفي المواضيع التي تم تداولها أو حتّى إثباتها”.
وتابع عميد بلدية الأصابعة المهندس عماد المقطوف: “الفرق البحثية التي تعمل باستمرار لم تأتى بالتقارير بعد، فهناك فرق تبحث بمشكلة التلوث الصادر من المكب، والبعض قال هناك تواجد لغاز معين”، قائلا: “لا يوجد أحد أكد أو نفى كل ذلك، وكل الفرق التي تبحث لم تحدد الأسباب حتى الآن”.
وقال المقطوف: “إن الفرقة المكلفة من قبل المكتب النائب العام للبحث في أسباب الحريق، كانت مكتملة “علمية وجنائية”، وهي أيضا حتى الآن لم تحدد أسباب الحريق”.
وأضاف: اجتمعت أمس مع رئيس هيئة السلام الوطنية، وهم أيضا يبحثون في الأسباب، ولكن هناك تكتم تام، حتى إتمام الأبحاث في أسباب الحرائق”.
وقال: “جميع فرق البحث تبذل جهودا في بحث أسباب الحرائق، وطلبنا اليوم أن يكون هناك فرق بحث دولية من الشركات التابعة للمؤسسة، لاستغلال الوقت واالبحث في الأسباب، حتى لا يتطور الموضوع أكثر وللمحافظة على نفسية المواطن وتهيئة الموضوع دون هلع أو خوف”.