حاكم دارفور يتهم الدعم السريع بقصف معسكر زمزم للنازحين غربي السودان
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
بحسب مناوي فإن الهجوم “يتسم بطابع عرقي وإثني”، واصفاً هذه الأفعال بأنها “جرائم مروعة” تُرتكب بحق سكان المعسكر.
الخرطوم: التغيير
اتهم حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، قوات الدعم السريع باستهداف معسكر زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور بقصف مدفعي.
وأكد مناوي، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، الأحد، أن الهجوم “يتسم بطابع عرقي وإثني”، واصفاً هذه الأفعال بأنها “جرائم مروعة” تُرتكب بحق سكان المعسكر، ومُديناً بشدة ما أسماه “أعمال القتل الإجرامية” التي تستهدف المدنيين.
وفي وقت أعرب حاكم إقليم دارفور عن أسفه البالغ لما حدث، ناشد الجهات المعنية للتدخل لحماية النازحين ووقف الاعتداءات المتكررة.
وشهدت دارفور منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023 تدهوراً إنسانياً وأمنياً حاداً.
وأدت الاشتباكات إلى نزوح آلاف السكان، الذين لجأ العديد منهم إلى معسكرات مكتظة تفتقر إلى مقومات الأمان والخدمات الأساسية.
ويُعد معسكر زمزم، الواقع بالقرب من الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، واحداً من أكبر معسكرات النازحين، حيث يضم عشرات الآلاف الذين فروا من العنف في مختلف أنحاء الإقليم.
ويأتي حديث حاكم إقليم دارفور في سياق تصاعد التقارير عن استهداف المدنيين واستغلال العنف العرقي لتحقيق مكاسب عسكرية وسياسية في الإقليم الذي يعاني من تداعيات الصراع منذ سنوات طويلة.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع حاكم إقليم دارفور مدينة الفاشر معسكر زمزم مني أركو مناوي ولاية شمال كردفانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع حاكم إقليم دارفور مدينة الفاشر معسكر زمزم مني أركو مناوي ولاية شمال كردفان حاکم إقلیم دارفور الدعم السریع معسکر زمزم
إقرأ أيضاً:
تحرير مصريين كانوا محتجزين لدى قوات الدعم السريع في السودان
العربي الجديد/ أفادت وسائل إعلام مصرية، اليوم الخميس، بتحرير الرهائن المصريين الذين كانوا محتجزين في السودان لدى قوات الدعم السريع. وقالت قناة القاهرة الإخبارية إنّ الأجهزة المعنية في مصر تمكّنت من تحرير المصريين المختطفين من قبل "الدعم السريع"، مشيرة إلى أنّ العملية تمّت بالتنسيق مع السلطات السودانية.
وقالت "القاهرة الإخبارية"، المقرّبة من أجهزة أمنية مصرية، إنّ عملية تحرير المصريين جاءت بناءً على توجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لاستعادتهم. وبحسب القناة، جرى "نقل المصريين المختطفين من مناطق الاشتباكات في وسط الخرطوم إلى مدينة بورسودان وإعادتهم سالمين إلى مصر".
وكانت قوات الدعم السريع قد نشرت، في إبريل/نيسان 2023، مقاطع فيديو تُظهر احتجازها ضباطاً وجنوداً من الجيش المصري في قاعدة عسكرية بـمدينة مروي شمالي السودان، ما أثار ردود فعل واسعة في مصر. وطالب المصريون بضرورة التدخل لإنقاذ هؤلاء الجنود، والردّ على الطريقة "المهينة" التي تعاملت بها قوات الدعم السريع معهم. وظهر في أحد الفيديوهات عدد من الجنود المصريين وهم جالسون على الأرض، وقد أحاط بهم عناصر من قوات الدعم السريع. كما عرّف ضابط مصري عن نفسه بأنه المسؤول عن الجنود المصريين الموجودين في القاعدة.
وكانت وساطة إماراتية وقتها قد أسفرت عن استعادة مصر المعدات العسكرية في القاعدة، فيما تمسكت قيادة "الدعم السريع" ببقاء الجنود المصريين في الخرطوم واحتجازهم في مقر السفارة المصرية بالمدينة، كضمان وورقة ضغط على القاهرة لمنعها من الانخراط في القتال ضدها أو دعم قوات الجيش السوداني.
وبعد نشر الفيديو بعدة أيام أطلقت قوات الدعم السريع سراح عدد من الجنود والضباط المصريين، في 19 إبريل/نيسان 2023، وتوجهت وقتها طائرة عسكرية مصرية من طراز "C130" إلى مطار الخرطوم الدولي لنقل دفعة من القوات المصرية المحتجزة لدى قوات الدعم السريع، بالإضافة إلى مجموعة من الرعايا المصريين إلى القاهرة.
وقالت "الدعم السريع" في بيان عقب إطلاق دفعة من الرهائن المصريين "نطمئن أسر وحكومة مصر بأنّ الجنود الذين كانوا يتواجدون في قاعدة مروي العسكرية جميعهم بخير ويتلقون الرعاية اللازمة، وسيتم تسليمهم متى سنحت الفرصة المناسبة لذلك وفقاً للأوضاع التي تمر بها البلاد".