وزير الخارجية: العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فاق كل الحدود
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، إنّ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فاق كل الحدود، إذ تواصل إسرائيل ارتكاب الفظائع على مرأى ومسمع من العالم منذ أكثر من عام دون رادع، وفي مشاهد مروعة تعجز الكلمات عن وصفها.
وأضاف عبد العاطي، في كلمته بمؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة الذي تنقله قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ إسرائيل تستخدم التجويع والحصار كسلاح والتهجير كعقاب جماعي للفلسطينيين بالمخالفة الفادحة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي.
وتابع: "على مدار 13 أشهر وقف المجتمع الدولي متفرجا أمام ما يتم ارتكابه من أفعال بشعة ومشاهد قتل للأطفال والنساء وتشريد للسكان المدنيين وتدمير المدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس وقصف سيارات الإسعاف واستهداف العاملين في المجال الإنساني بمن فيهم موظفي الأمم المتحدة الذين أودى القصف بحياة أكثر من 173 منهم غالبيتهم من شهداء وكالة أونروا، فضلا عن تدمير أكثر من 2000 منشأة تابعة للوكالة في قطاع غزة من بينها أكثر من 65 مدرسة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة وزير الخارجية بدر عبد العاطي أکثر من
إقرأ أيضاً:
وزير الحرب الصهيوني يهدد مصر ويتوعد غزة: لن نسمح بانتهاك اتفاقية كامب ديفيد
يمانيون../
صعّد وزير الحرب الصهيوني، يسرائيل كاتس، من لهجته العدائية تجاه مصر، محذرًا من أي “انتهاك” لاتفاقية كامب ديفيد، ومؤكدًا أن كيان الاحتلال “لن يسمح” بأي تحرك مصري خارج الأطر التي يحددها الاتفاق.
وفي تصريحات حملت نبرة تهديد واضحة، قال كاتس إن “إسرائيل” تعتبر مصر “أكبر وأقوى دولة عربية”، وإن اتفاقية السلام التي أُبرمت عام 1978 أخرجت القاهرة من دائرة الحرب “بقرار غيّر وجه التاريخ”، مشددًا على أن تل أبيب ستتعامل مع أي محاولة مصرية لتعديل الوضع القائم في سيناء.
قلق صهيوني من تنامي قوة الجيش المصري
لم تقتصر التصريحات العدائية على كاتس، إذ عبّر رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هاليفي، عن قلق متزايد داخل المؤسسة العسكرية الصهيونية من القدرات المتطورة التي بات يمتلكها الجيش المصري.
واعترف هاليفي بامتلاك القاهرة “أسلحة متقدمة تشمل طائرات حديثة، غواصات، سفن حربية، دبابات متطورة، وقوات مشاة ذات كفاءة عالية”، مشيرًا إلى أن هذا التطور لا يشكل تهديدًا مباشرًا حاليًا، لكنه قد يتحول إلى خطر في أي لحظة “بحسب القيادة المصرية المقبلة”.
ويأتي هذا التوتر بعد تقارير للقناة الصهيونية الـ14 كشفت عن تحركات استخباراتية صهيونية مكثفة لمراقبة الجيش المصري في سيناء، وسط مزاعم بأن القاهرة تعزز وجودها العسكري هناك “بما يخالف اتفاقية كامب ديفيد”.
تهديدات صهيونية لغزة واستمرار العدوان
لم تقتصر تصريحات كاتس على مصر، بل شملت تهديدًا واضحًا بتجدد العدوان على قطاع غزة إذا لم تُفرج المقاومة عن الأسرى الصهاينة قريبًا.
وقال كاتس: “لن نسمح أبدًا بسيطرة حماس على غزة، وسينتهي القتال بأمرين واضحين: عودة الأسرى جميعًا، وتدمير سلطة حماس”.
ورغم مزاعمه حول “إتاحة الفرصة للوسطاء”، إلا أن تهديداته تعكس توجهًا صهيونيًا نحو تصعيد عسكري جديد في القطاع.
دعوات صهيونية لاحتلال غزة وتجويع الفلسطينيين
في السياق ذاته، دعا وزير المالية الصهيوني، بتسلئيل سموتريتش، إلى “هجوم قوي وسريع يهدف إلى احتلال غزة بالكامل”، فيما واصل وزير الأمن القومي المستقيل، إيتمار بن غفير، تحريضه الإجرامي، مطالبًا بقصف مستودعات الأغذية في غزة وقتل الفلسطينيين إذا تعرض الأسرى الصهاينة للخطر.
يأتي هذا التصعيد السياسي والعسكري وسط استمرار العدوان الوحشي على غزة، حيث ارتفعت حصيلة المجازر إلى أكثر من 48,397 شهيدًا و111,824 مصابًا، في ظل صمت دولي وتواطؤ أمريكي واضح مع الاحتلال.