قصة اختفاء وظهور بروس ويليس بعد إصابته بالخرف الجبهي الصدغي
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بروس ويليس، النجم العالمي الشهير، والمعروف بأدواره المميزة في أفلام الأكشن مثل Die Hard و The Fifth Element، أصبح حديث وسائل الإعلام والجماهير بسبب معاناته من حالة صحية خطيرة وهي الخرف الجبهي الصدغي، هذا المرض أدى إلى تراجع حالته الصحية بشكل ملحوظ وابتعاده عن الحياة العامة منذ الإعلان عن تشخيصه في مارس 2022، حتى نشرت ابنتيه صورة جديدة له تحت عنوان “افضل اب في العالم” فتصدر اخبار الصحف من جديد حيث ان قصتة بروس ويليس مثالًا على قوة العائلة وأهمية الدعم في مواجهة التحديات الصحية، ورسالة لمعجبيه ليقدروا أعماله التي تركت بصمة دائمة في عالم السينما.
تشخيص المرض وتأثيره:
في بيان رسمي أصدرته عائلته، تم الإعلان أن بروس ويليس يعاني من الخرف الجبهي الصدغي، وهو نوع نادر من الخرف يؤثر على الفص الجبهي والفص الصدغي في الدماغ، مما يسبب تدهورًا في القدرات العقلية والسلوكية.
أعراض المرض وتأثيره على بروس ويليس:
1. الصعوبات اللغوية: أصبح يعاني من صعوبة في التواصل والتحدث.
2. التغيرات السلوكية: تغيرات ملحوظة في شخصيته وسلوكه العام.
3. تراجع قدراته المهنية: اضطر إلى التقاعد من التمثيل بسبب تأثير المرض على أدائه.
اختفاؤه عن الأضواء:
منذ الكشف عن مرضه، قررت عائلة ويليس حمايته من الإعلام والتركيز على دعمه. لم يظهر بروس في أي مناسبات عامة أو مقابلات، مما أثار قلق معجبيه الذين اعتادوا على رؤيته كواحد من أبرز نجوم هوليوود.
ظهور جديد بصورة عائلية:
مؤخرًا، نشرت ابنتاه، تالولا ويليس وسكوت ويليس، صورة عائلية جديدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. أظهرت الصورة بروس ويليس في لحظة دافئة مع عائلته، ما أثار مشاعر متباينة لدى الجمهور.
• ملامحه في الصورة: بدا النجم متأثرًا بالمرض، لكنه كان يبتسم بشكل دافئ.
• تعليقات عائلته: عبرت العائلة عن حبها ودعمها الكامل له، وطلبت من الجميع احترام خصوصيته.
رسائل الدعم من الجمهور والمشاهير:
• تلقى بروس ويليس رسائل دعم من زملائه في هوليوود، أبرزهم سيلفستر ستالون وديمي مور، التي لا تزال تحافظ على علاقة جيدة معه كأم لبناته.
• عبّر الملايين من معجبيه عن حزنهم ودعواتهم له بالشفاء.
الخرف الجبهي الصدغي: ما هو؟
تعريف المرض:
الخرف الجبهي الصدغي هو مرض تنكسي يصيب الدماغ، يؤدي إلى تلف الفصوص الأمامية والصدغية المسؤولة عن التفكير والسلوك واللغة.
أسباب المرض:
• أسباب وراثية في بعض الحالات.
• غير معروف بالكامل في الحالات الأخرى.
العلاج:
لا يوجد علاج نهائي حاليًا، ولكن يمكن إدارة الأعراض من خلال العلاجات الداعمة.
مستقبل بروس ويليس:
بينما يستمر المرض في التأثير على حياة بروس ويليس، تظل عائلته ودائرته المقربة ملتزمين بتوفير أفضل رعاية له. كما أن ظهوره الأخير يبعث برسالة حب وأمل، مؤكدة أنه لا يزال محاطًا بدعم من يحبونه.
IMG_3245المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بروس ويليس هوليوود الخرف الجبهی الصدغی بروس ویلیس
إقرأ أيضاً:
هل يزيد التدخين الإلكتروني من خطر الإصابة بالخرف؟.. دراسة تجيب
أظهرت نتائج دراسة جديدة أجريت في جامعة أركنساس أن التدخين الإلكتروني يؤثر سلبا على الأوعية الدموية بشكل "فوري"، حتى عندما لا تحتوي السجائر الإلكترونية على النيكوتين.
ووجد الباحثون أنه بعد بضع نفثات فقط، يحدث انخفاض كبير في تدفق الدم المؤكسج إلى الأعضاء الحيوية مثل القلب، ما يزيد من مخاطر الإصابة بحالات صحية خطيرة مثل السكتات الدماغية والجلطات وأمراض الأوعية الدموية، بما في ذلك الخرف.
وشملت الدراسة 31 شخصا تتراوح أعمارهم بين 21 و49 عاما. وتم مقارنة نتائج هؤلاء المشاركين مع 10 أشخاص لم يستخدموا السجائر الإلكترونية أو السجائر العادية. وقد خضع المشاركون لفحوصات تصوير بالرنين المغناطيسي لقياس تأثير التدخين الإلكتروني أو العادي على الأوعية الدموية. كما ارتدى المشاركون أجهزة لقياس تدفق الدم في الشريان الفخذي الذي يمد الجزء السفلي من الجسم بالدم المؤكسج.
ووجد فريق البحث أن التدخين، سواء الإلكتروني أو العادي، يؤدي إلى انخفاض كبير في تدفق الدم المؤكسج إلى الأعضاء الحيوية. وكان التأثير أكثر دراماتيكية لدى الأشخاص الذين استخدموا السجائر الإلكترونية التي تحتوي على النيكوتين، لكن التأثير كان أيضا واضحا بين المستخدمين الذين اختاروا السجائر الإلكترونية الخالية من النيكوتين.
وقالت الدكتورة ماريان نبوت، المعدة الرئيسية للدراسة والمقيمة في قسم الأشعة بجامعة أركنساس: "تم تسويق السجائر الإلكترونية على أنها بديل أكثر أمانا للسجائر العادية، ويعتقد البعض أنها خالية من المنتجات الضارة مثل الجذور الحرة التي توجد في دخان السجائر. ولكننا اكتشفنا أن هذا الاعتقاد غير صحيح، حيث قد تحتوي السجائر الإلكترونية، حتى الخالية من النيكوتين، على مكونات ضارة تؤثر سلبا على الأوعية الدموية".
ووفقا للدكتورة نبوت، فإن التأثيرات السلبية الفورية على الأوعية الدموية قد تشير إلى أن الاستخدام المزمن للسجائر الإلكترونية يمكن أن يؤدي إلى أمراض الأوعية الدموية المزمنة.
وأضافت: "إذا كان الاستهلاك الحاد للسجائر الإلكترونية يمكن أن يؤثر فورا على الأوعية الدموية، فمن المحتمل أن يؤدي الاستخدام المستمر لهذه المنتجات إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض مثل الخرف الوعائي، الذي يحدث عندما تتضرر الأوعية الدموية في الدماغ، ما يقلل من تدفق الأوكسجين والمواد المغذية إليه. كما يمكن أن يزيد ذلك من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وجلطات الدم وأمراض الشريان التاجي".
ويعتقد أن السجائر الإلكترونية، وخاصة تلك التي تأتي بنكهات جذابة وألوان زاهية، قد تؤدي إلى إدمان الشباب الذين لم يستخدموا منتجات التبغ من قبل.
وقالت نبوت: "الرسالة التي نريد إيصالها هي أن السجائر الإلكترونية قد لا تكون خالية من الأضرار كما يُعتقد. من المهم أن نتوجه نحو العلم لفهم تأثيرات هذه المنتجات بشكل أفضل وتنظيمها بما يحسن من الصحة العامة. وأكدت أن الامتناع عن التدخين، سواء الإلكتروني أو العادي، هو الخيار الأكثر أمانا".
لم تنشر نتائج هذه الدراسة بعد في مجلة علمية محكمة، ولكنها عرضت في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية في شيكاغو.