مذيع يستفز ريم أرحمة : ما تجيدين اللهجة الحسائية .. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
خاص
حاول أحد المذيعين أن يستفز الممثلة البحرينية ريم أرحمة، بعدما أكد أنها لا تستطيع إجادة اللهجة الحسائية.
وقال أحد المذيعين لـ أرحمة خلال ظهورها في أحد البرامج التلفزيونية :” أنتِ ما تجيدين اللهجة الحسائية، لترد الأخيرة ” كيف وأنا بالأصل أمي حسائية، ولكن وجهة نظرك أحترمها .”
وأضاف المذيع :” ليش ما تردي قولي وجهة نظرك”، لتعود الأخيرة وتقول بنبرة باردة ” ما أقول وجهة نظري في نفسي .
وأثار حديث المذيع تفاعلاً واسعًا عبر مواقع التواصل المختلفة حيث علّق أحدهم قائلاً:” كيف حكمت أنها لا تجيد اللهجة الحساوية وأنت مشكلتك لا تعرف هذه اللهجة، مشكلة بعض المذيعين يسألون أسئلة بايخة .”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/12/ssstwitter.com_1733133254111.mp4المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
بيان شديد اللهجة من الجزائر ردا على اتهامات مالي "الخطيرة"
أصدرت الحكومة الجزائرية، يوم الاثنين، بيانا عبرت فيه عن رفضها للبيان الذي وجهت فيه حكومة مالي "اتهامات خطيرة إلى الجزائر"، والبيان الصادر عن مجلس رؤوسا دول اتحاد الساحل بشأن إسقاط الجيش الجزائري مسيرة مسلحة قال انها اخترقت المجال الجوي الجزائري.
ويوم الأحد، استدعت مالي والنيجر وبوركينا فاسو سفراءها من الجزائر، متهمة إياها بإسقاط طائرة مسيرة تابعة لجيش باماكو قرب الحدود المشتركة. وقالت الدول الثلاث إن القرار اتُخذ من قبل هيئة رؤساء تجمع دول الساحل، وسط أزمة متفاقمة مع الجزائر التي أعلنت مطلع أبريل إسقاط طائرة دخلت مجالها الجوي، في حين وصفت باماكو الحادث بأنه "عمل عدائي متعمد".
وكانت السلطات الجزائرية قد أعلنت في الأول من أبريل إسقاط طائرة استطلاع مسلحة بدون طيار، قالت إنها اخترقت مجالها الجوي.
وجاء في البيان الجزائري: " وجهت الحكومة الانتقالية في مالي اتهامات خطيرة إلى الجزائر. وعلى الرغم من خطورتها، فإن كل هذه الادعاءات الباطلة لا تمثل إلا محاولات بائسة ويائسة لصرف الأنظار عن الفشل الذريع للمشروع الانقلابي الذي لا يزال قائما والذي أدخل مالي في دوامة من اللا أمن واللا استقرار والخراب والحرمان.
وأعربت الحكومة الجزائرية عن رفضها بقوة هذه المحاولات اليائسة التي تتجلى في مختلف السلوكات المغرضة التي لا أساس لها من الصحة والتي تحاول من خلالها الطغمة الانقلابية المستأثرة بزمام السلطة في مالي أن تجعل من بلدنا كبش فداء للنكسات والإخفاقات التي يدفع الشعب المالي ثمنها الباهظ".
وجاء في البيان "إن مزاعم الحكومة المالية اليائسة بخصوص وجود علاقة بين الجزائر والإرهاب تفتقر إلى الجدية إلى درجة أنها لا تستدعي الالتفات إليها أو الرد عليها. فمصداقية الجزائر والتزامها وعزمها على مكافحة الإرهاب ليسوا بحاجة إلى أي تبرير أو دليل. ومن جانب آخر، فإن التهديد الأول والأخطر الذي يتربص بمالي يتمثل اليوم في عجز الانقلابيين عن التصدي الحقيقي والفعال للإرهاب، إلى درجة إسناد ذلك إلى المرتزقة الذين طالما عانت منهم القارة الإفريقية في تاريخها المعاصر".
وأضاف أن قيام الدفاع الجوي عن الإقليم بإسقاط طائرة مالية بدون طيار قد شكل موضوع بيان رسمي صادر في حينه عن وزارة الدفاع الوطني. وإذ تُجدد الحكومة الجزائرية تمسكها بمضمون هذا البيان، فإنها تُضيف ما يلي:
من جهة أخرى، أعربت الحكومة الجزائرية عن "أسفها الشديد للانحياز غير المدروس لكل من النيجر وبوركينا فاسو للحجج الواهية التي ساقتها مالي. كما تأسف أيضا للغة المشينة وغير المبررة التي استعملت ضد الجزائر والتي تدينها وترفضها بأشد العبارات".
وفي ختام البيان، قالت الحكومة الجزائرية إنها "تأسف لاضطرارها إلى تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل واستدعاء سفيريها في مالي والنيجر للتشاور وتأجيل تولي سفيرها الجديد في بوركينافاسو لمهامه".